ديمبلي يهجم على بوركي وزملاؤهما يتدخلون لمنع الأسوأ
١ أغسطس ٢٠١٧
يخوض دورتموند آخر مبارياته التجريبية في معسكره التدريبي بسويسرا، استعدادا للموسم الجديد ومباراة بايرن في كأس السوبر. وانفعل الفرنسي عثمان ديمبلى على زميله السويسري رومان بوركي، حارس المرمى ليسرع زملاؤهما لمنع الأسوأ.
إعلان
يقيم فريق بروسيا دورتموند معسكر تدريب حاليا في منطقة "باد راغاز"، السويسرية، المشهورة بعيون المياه الدافئة، وتعد واحدة من أهم أماكن الاستجمام في العالم. لكن على مايبدو فإن لاعبي دورتموند لا يعرفون الاستجمام في معسكرهم وإنما يستعدون بكل قوة، للموسم الجديد، ولمباراة بايرن ميونيخ يوم السبت (5 أغسطس/ آب) على ملعب أليانز أرينا في لقاء السوبر الألماني.
ووسط الحماس وخلال آخر حصة تدريبية مفتوحة في اليوم قبل الأخير من المعسكر وقع شجار كلامي بين الفرنسي عثمان ديمبلى (20 عاما) وزميله السويسري رومان بوركي (26 عاما)، حارس المرمى الأساسي للفريق، ومنتخب سويسرا. وظهر في مقطع فيديو ديمبلى يتوجه نحو بوركي موجها له كلاما بانفعال ليتدخل بسرعة عدد من الزملاء، في البداية المدافع الإسباني مارك بارترا، ثم المهاجم الغابوني أوباميانغ، لإبعاد ديمبلى الذي ظهرت عليه حالة غضب شديدة.
ولم يعرف بعد سبب ما وقع من ديمبلي، الذي تلقى 16 بطاقة صفراء، خلال 49 مباراة خاضها مع دورتموند. لكن بعد انتهاء الحصة التدريبية عادت الأمور للهدوء من جديد، ولم يعد هناك أي أثر لهذا الموقف، حيث ظهر بوركي يغادر أرض التدريب مبتسما وعاد لديمبلي هدوءه.
وظهر بوركي في مقطع فيديو على صفحة تويتر الخاصة بدورتموند، اليوم الثلاثاء يوجه التحية إلى عشاق دورتموند وخصوصا من السويسريين ويدعوهم للمشاركة في الإجابة على أسئلة "فوازير" عن لاعبي دورتموند السويسريين، بمناسبة احتفال بلده بعيدها الوطني، والذي يوافق تاريخ إنشاء الاتحاد السويسري في أول أغسطس/ آب 1291 ميلادية.
وسيخوض بروسيا دورتموند مساء اليوم الثلاثاء آخر مباراة تجريبية له أمام نادي أتلانتا بيرغامو الإيطالي. ويقول موقع "شبورت1" الألماني "إن المدرب الهولندي بيتر بوس ربما يكون سعيدا في داخله (بحماس اللاعبين) ما دام الأمر لم يتطور إلى العراك البدني..."
ص.ش
صدمة وتضامن .. بعد الاعتداء على فريق دورتموند
صدمة وغضب ومواساة بعد استهداف حافلة فريق دورتموند بثلاث عبوات ناسفة. التحقيق مستمر، والمباراة ستقام رغم الاعتداء. مشجعو دورتموند فتحوا أبواب منازلهم لضيوف المدينة من مشجعي موناكو.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
بعد مغادرة حافلة فريق دورتموند الفندق متوجهة إلى الملعب للقاء فريق موناكو، انفجرت ثلاث عبوات ناسفة كانت موضوعة على الطريق الريفي الذي مرت به الحافلة. جرح لاعب دورتموند مارك بارترا، وشرطي كان برفقة الفريق.
صورة من: picture-alliance/AP Images/M. Meissner
مدافع دورتموند فرانك بارترا، الإسباني الجنسية، أصيب في ذراعه. في البدء تحدث النادي عن إصابة خفيفة ثم أجريت له عملية جراحية في يده وذراعه.
صورة من: picture-alliance
في لحظة انفجار القنابل كانت جماهير الناديين في انتظار وصول اللاعبين إلى الملعب. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أجل المباراة إلى اليوم الأربعاء (12 نيسان/أبريل)، البعض لم يجدها فكرة صائبة.
صورة من: Getty Images/Bongarts/D. Mouhtaropoulos
رئيس نادي دورتموند هانز يواخيم فاتسكه تحدث عن صدمة أصابت لاعبي الفريق. وعن مباراة اليوم قال إن شعار اللاعبين سيكون "من أجل مارك بارترا".
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
كان من المقرر أن يعود مشجعو موناكو إلى بلادهم بعد انتهاء المباراة. تأجيلها دفع بهم للبقاء يوما آخر. وكبادرة طيبة دعا مشجعو دورتموند نظراءهم في موناكو إلى منازلهم للمبيت.
صورة من: picture-alliance/Nordphoto/Kurth
الهاتف المحمول نقل خبر استهداف الحافلة إلى داخل الملعب، تابع المشجعون الأنباء: استهداف الحافلة، إصابة مارك بارترا، تأجيل المباراة، ومن ثم عرض مشجعي دورتموند لنظرائهم من موناكو.
صورة من: picture-alliance/Nordphoto/Kurth
صدمة ثم تفكير. كان حال مدير الفريق ميشائيل تسورك، كحال كل مشجعي وإدارة النادي.
صورة من: picture-alliance/Nordphoto/Kurth
خيوط الجريمة بدأت بالظهور، في البدء لم تستبعد السلطات فرضية وقوف عناصر إسلامية متشددة خلف الاعتداء، لكنها عادت بعد أيام وأعلنت أنها أوقفت المشتبه به سيرغي دبليو، وهو مواطن ألماني- روسي بتهمة تنفيذ الاعتداء بدوافع "مالية". ويواجه سيرغي دبليو اتهامات بالشروع في القتل، والتسبب في انفجار وإحداث إيذاء بدني خطير.