1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"West Östlicher Diwan": startet in weimar Festival

دويتشه فيله+وكالات(ن.ع)٢٤ يوليو ٢٠٠٨

بدأت ألمانيا الإعداد لمهرجان فني جديد سيطلق عليه "ديوان"، ويهدف إلي المساهمة في التقريب والحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة من خلال تبادل الشعر والموسيقي والفنون الجميلة بين ألمانيا والدول العربية والإسلامية.

تمثال جوته و شيلر في فايمارصورة من: dpa


تستعد ألمانيا لإطلاق مهرجان فني جديد بحلول عام 2009 بعنوان "ديوان" بهدف المساهمة في التقريب والحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة و تفادي صراع الحضارات، وذلك عبر تبادل الشعر والموسيقي والفنون الجميلة بين ألمانيا والدول العربية والإسلامية.

وسيقام مهرجان "ديوان" على مدى أسابيع متتالية لأول مرة في يونيو/حزيران من العام المقبل في مدينتين هما الإيرانية "شيراز" الملقبة بمدينة الشعر والنبيذ والزهور، والمدينة الألمانية "فايمار" حاضنة الكتاب والشعراء الألمان الكبار.

وأكد كلاوس جالاس المدير الفني للمهرجان أن فكرة المهرجان تتمحور حول إقامة جسور بين الثقافة الأوروبية وثقافة الدول الإسلامية. وأوضح جالاس أن شيراز ستكون المضيف الأول للمهرجان في يونيو/حزيران حيث ستعرض بالمدينة أوجه الثقافة الألمانية من موسيقي وشعر ولوحات، على أن تعرض الفنون والثقافة الإيرانية لمدة أسبوعين في شهر أغسطس/ آب في فايمار. وأشار إلي أن البرنامج يتضمن إقامة حفلات موسيقية وقراءات أدبية ومعارض فنية.

شراكة مع مدينة جديدة كل عام

ديوان الشاعر الايراني حافظ شيراز

ويعتزم جالاس بعد ذلك إقامة مهرجان "ديوان" كل عام في كل من فايمار ومدينة جديدة شريكة أخرى كل عام في العالم العربي أو الإسلامي، وقال إن هناك محادثات تجرى حاليا مع دولة الإمارات العربية بشان إقامة المهرجان هناك عام 2010 .

وقد استمدت كلمة "ديوان" من ديوان الشاعر والمتصوف الفارسي حافظ شيرازي الذي ولد عام 1325 في شيراز، وتعني مجموعة من القصائد الشعرية، وحاز ديوانه الذي يتسم بالغموض بالإعجاب الشديد في عدد كبير من البلدان.

وقد استلهم الشاعر الألماني الشهير غوته الذي عاش في فايمار ­الاسم من ديوان حافظ شيرازي ونسج مجموعته الشعرية الشهيرة " الديوان الشرقي الغربي".

وقال جالاس منظم المهرجان والذي زار إيران عدة مرات "أطلقنا عليه مهرجان "ديوان" احتفاء وتخليدا لذكري كلا من حافظ وغوته"، مشيرا إلي النصب الشهير لديوان الشرق والغرب الذي أقيم عام 1999 في فايمار على شكل مقعدين بمسندين مرتفعين نحتا من الحجر كل في مواجهة الآخر ليمثلا الشاعرين الألمانيين الكبار غوته وشيللر.

وأكد انه يهدف إلي خلق مهرجان ثقافي في فايمار ولكن يسري تأثيره في مختلف أنحاء أوروبا.

تغيير الأفكار المسبقة والصور النمطية

وزير الخارجية الالماني سيرعي المهرجانصورة من: AP

وأضاف "هدفنا كشف كم نحن كارهون بشكل متبادل لان نكون أصدقاء وكم أننا مقيدون ومحاصرون بأفكارنا المسبقة ومفاهيمنا المغلوطة ".

وعن هذه الأفكار المغلوطة عبر جالاس في حوار مع إذاعة دويتشه فيله أن الصور النمطية والأحكام المسبقة توجد بصورة مماثلة في كلا من الشرق والغرب، و انه في ألمانيا ترتبط كلمة الإسلام بأفكار سلبية دون أن يدرك الألمان حقيقة الديانة الإسلامية.

ولذلك فهو يرى الحاجة الماسة لمثل هذا المهرجان في الوقت الحالي لانتشار مفهوم صراع الحضارات.

وقال جالاس انه حظي بتشجيع حكومي من وزارة الخارجية الألمانية حيث وافق وزير الخارجية الألماني فرانك شتينماير على أن يكون الراعي والداعم للمهرجان، بالإضافة لدعم معهد غوته الذي يروج للثقافة الألمانية بالخارج والصندوق الفيدرالي للثقافة الذي يدعم الثقافة داخل ألمانيا وبلدية فايمار.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW