بسرعة صعد نجم روبيرتو دي ماتيو وبسرعة أيضا اختفى من المشهد. ربما كان عليه ألا يحرق قلوب مشجعي بايرن ميونيخ، فقد أقيل بعدها من تدريب تشيلسي، ليبدأ فترات طويلة من الإجازة تخللها فشل لفترات قصيرة في ألمانيا وإنجلترا.
إعلان
في مايو/ أيار 2012، أصاب نجوم تشيلسي آنذاك، دروغبا ورفاقه، مشجعي بايرن ميونيخ بالإحباط، حينما خطفوا لقب دوري أبطال أوروبا من الفريق البافاري، في أليانز، أرينا بعد الفوز عليه بركلات الترجيح.
كان مدرب تشيسلي آنذاك هو الإيطالي روبيترو دي ماتيو، وكان هذا هو الفوز الأول والأخير حتى الآن للفريق بدوري الأبطال، وأكبر إنجاز لدي ماتيو في مسيرته التدريبية، ليتحول إلى أسطورة في تاريخ النادي اللندني. كما اختير في ذلك العام كأفضل رياضي في بلد ميلاده، سويسرا، التي يحمل جنسيتها أيضا.
لكن يبدو أن هذا النجاح الهائل كان فألاً سيئاً على دي مايتو (49 عاما)، فقد بقي بعده بلا عمل لمدة مجموعها حتى الآن ست سنوات.
ففي نفس العام الذي فاز فيه بدوري الأبطال تمت إقالته من تدريب الفريق اللندني بسب سوء النتائج، لكنه بقي بعد ذلك يحصل من تشيلسي على راتب يعادل 155 ألف يورو في الأسبوع، بسبب عدم التوصل لاتفاق مع إدارة النادي على فسخ التعاقد وقال "أنا مستمتع بوقت فراغي"، حسبما نقل موقع "شبورت بيلد" الألماني.
وبعد شالكه بقي في أجازه لمدة عام، إلى أن تعاقد في يونيو/ حزيران 2016 مع أستون فيا الإنجليزي، الذي كان يلعب آنذاك في الدرجة الثانية. بقيت العلاقة بين الطرفين لمدة 11 جولة في البطولة لم يحقق الفوز فيها سوى مرة واحدة، وكانت النتيجة الطبيعية هي استغناء الفريق عنه في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، وقال لموقع "ذي أتليتك": "كنت متوترا وكانت الصعوبات بلا نهاية وكان علي إعادة تشغيل الفريق بأكمله".
جاءته عروض للتدريب في إنجلترا والصين والولايات المتحدة إلا أنه رفضها جميعا، ليبقى روبيرتو دي ماتيو حتى الآن بلا فريق. لكنه جاهز الآن ومستعد لخوض تحدٍّ جديد.
ص.ش/و.ب
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".