ثأر المنتخب الأرجنتيني لنفسه مساء الأربعاء (الثالث من سبتمبر/ أيلول 2014) من الهزيمة التي مني بها في نهائي مونديال البرازيل 2014، حين دكّ شباك المنتخب الألماني بأربعة أهداف مقابل هدفين. وذلك في إطار المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين على ملعب دوسلدورف غرب ألمانيا والتي غاب عنها قائد المنتخب الأرجنتيني ومهاجم برشلونة ليونيل ميسي.

وقد حدد الاتحادان الألماني والأرجنتيني موعد هذه المباراة أسابيع قبل انطلاق منافسات نهائيات كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل.

وفي الوقت الذي واجه فيه المنتخب الألماني صعوبات جمة لضبط إيقاعه، أحكم الضيوف سيطرتهم على مجريات الشوط الأول بقوة، ليفتتح مهاجم مانشستر سيتي أغويرو باب التسجيل لصالح الأرجنتين في الدقيقة 20، قبل أن يحرز زميله إيريك لاميلا الهدف الثاني في الدقيقة الأربعين.

وبعد دقيقتين فقط من انطلاق الشوط الثاني، عمق وصيف بطل العالم جراح حامل اللقب العالمي، بتعزيز الفارق بهدف للمدافع فريدريكو فرنانديس في الدقيقة 47، قبل أن يسجل دي ماريا صانع الهدف الأول والثالث الهدف الرابع لمنتخب التانغو في الدقيقة الخمسين.

ولم يفلح الألمان في الرد على الأرجنتين إلا في الدقيقة 52 بهدف من أندريه شورليه، أعقبه هدف آخر للاعب بايرن ميونخ ماريو غوتسه في الدقيقة 78. وشهدت المباراة مشاركة مهاجم فلورانسا ماريو غوميس الذي استبعده المدرب يوآخيم لوف من تشكيلة المانشافت في نهائيات كأس العالم.

و.ب/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ، DW)