انتقد وزير الداخلية توماس دي ميزير "العراقيل" التي يضعها الأطباء في عمليات ترحيل طالبي لجوء. الوزير طالب بعدم تقديم تقارير صحية مبالغ فيها بشأن حالة اللاجئين الصحية كذلك عدم إعلام السلطات للاجئين بعملية الترحيل مسبقا.
صورة من: picture alliance/dpa/I. Wagner
إعلان
طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بإزالة العراقيل أمام ترحيل الأجانب الذين رفضت طلبات لجوئهم لألمانيا، مشيرا في هذا السياق بشكل خاص لدور الأطباء في خفض هذه العراقيل. وأوضح دي ميزير في مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الخميس (16 حزيران/ يونيو 2016) أن "الأطباء لا يزالون يصدرون للاجئين شهادات صحية مبالغا فيها تؤكد عدم سماح حالتهم الصحية بالترحيل... رغم عدم وجود موانع حقيقية للترحيل".
وأضاف الوزير العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنغيلا ميركل: "ليس من المنطقي اعتبار 70% من الرجال دون 40 عاما مرضى وغير قادرين على الانتقال، كل التجارب تخالف ذلك". وطالب الوزير الولايات الألمانية بالتطبيق المشترك لما تم الاتفاق عليه بينها ضمن الحزمة 1 والحزمة 2 من قوانين اللجوء وقال: "لا يزال هناك قصور في تطبيق هذه القوانين".
ورأى دي ميزير أنه من المهم عدم إعلام السلطات للاجئين بعملية الترحيل مسبقا وأكد ضرورة تطبيق الحجز الاحترازي للاجئين الذين سيتم ترحيلهم بشكل أكثر صرامة. كما أكد وزير الداخلية الألماني ضرورة تقليص الاعتمادات المالية للاجئين إذا لم يساعدوا السلطات في الكشف عن هويتهم الحقيقية أو في حالة رفضهم مغادرة ألمانيا.
ع.خ / م.م (د ب أ، رويترز)
لاجئون في اليونان..أجواء رمضانية في الخيام
يقضي الكثير من اللاجئين المسلمين في اليونان شهر الصيام في مخيمات اللجوء. 800 لاجئ من سوريا والعراق وأفغانستان يعيشون رمضان في مركز ريتسونا للجوء قرب العاصمة أثينا. جولة مصورة من داخل المخيم.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
تقرأ اللاجئة فريدة من أفغانستان آيات من القرآن قبيل إعلان موعد الإفطار. لاشك أن قضاء رمضان في مخيمات اللجوء له وقع أخر على اللاجئين قد لا يتخيله إلا من ذاق مرارة اللجوء.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
تساعد المنظمات الإنسانية اللاجئين وتوزع عليهم الطعام التقليدي لرمضان. وتحاول ستيفاني بوب من منظمة "إشو 100" مساعدة اللاجئ سليمان جنيد القادم من دمشق في رفع وتحميل 150 صندوقا من التمر لتوزيعها على اللاجئين في مركز اللجوء.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
وتبرعت عدة دول عربية وإسلامية أيضا للاجئين في مخيمات اليونان، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة التي أرسلت سفارتها في اليونان أكثر من 100 كيلو من التمر للاجئي مخيم ريتسونا.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
اللاجئة ناجا هورو من قامشلو السورية تحضر الطعام لشهر رمضان قرب خيمتها مستخدمة الطرق التقليدية المتاحة في الطبخ وهي موقد الخطب. وهي بالطبع لا تستطيع أن تحلم بأكثر من هذا في مكان كهذا.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
أما رسول حسين زوج ابنة ناجا هورو فيقضي وقته مع زوجته وأطفاله الأربعة خارج الخيمة بانتظار موعد الإفطار، لتجتمع العائلة حول مائدة واحدة.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
يكون موعد الإفطار حوالي الساعة التاسعة مساء بتوقيت اليونان. فرصة للاجئين للتجمع حول "موائد الرحمن" في مخيم ريتسونا وتناول طعام الإفطار. الطعام والشراب تتبرع به الحكومة اليونانية للاجئين.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
التكيف مع الوضع وخلق أجواء رمضانية، حيث خصصت بعض الغرف في مركز اللجوء لتكون أمكان خاصة للصلات.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
ومن يود تأدية بالصلاة قرب خيمته في مركز اللجوء فيمكنه بالطبع القيام بذلك، كما يفعل هذا اللاجئ