1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميزير يحذر من إخفاء جنسيات مرتكبي التحرش

٩ يناير ٢٠١٦

جدد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير انتقاداته فيما يتعلق بتعامل الشرطة مع قضايا التحرش الجنسي بكولونيا ليلة رأس السنة. وحذر الوزير من إخفاء هوية المشتبه بهم، مشيرا إلى أنه لا يجوز أن تستشري عدوى الصمت بهذا الشأن.

Deutschland Innenminister Thomas de Maizière
صورة من: Imago

حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير من إخفاء هوية من قاموا بحوادث التحرش الجنسي بحق نساء ألمانيات في مدينة كولونيا ليلة رأس السنة. وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" اليوم السبت (التاسع من كانون الثاني/يناير 2016): "لا يصح أن تستشري عدوى الصمت بهذا الشأن، خاصة من جانب أفراد الشرطة".

وقال دي ميزير إنه لا يصح أن يتصرف الساسة ولا وسائل الإعلام حيال الجرائم التي ارتكبها أناس بخلفيات مهاجرة بصورة تختلف عما لو ارتكبها ألمان. مشيرا إلى أنه لا يجوز إخفاء جنسيات المهاجرين أو اللاجئين المشاركين في أعمال مخالفة للقانون. وتابع الوزير دي ميزير أن إتباع مثل هذا الأسلوب يصب في مصلحة من يتهمون الساسة ووسائل الإعلام بتحريف الوقائع بشكل مقصود.

من جانبه نفى وزير داخلية ولاية هيسن ما نشرته صحيفة "بيلد" الشعبية الواسعة الانتشار، والتي قالت إن الشرطة الولاية تلقت تعليمات بعدم ذكر جنسيات المتهمين بقضايا جنائية بتعمد، إذا كانوا مهاجرين أو لاجئين. وقال المتحدث باسم الوزير إن الوزارة لم تصدر تعليمات إلى دوائر الشرطة تخص إخفاء جنسيات متهمين بارتكاب جرائم إذا كانوا لاجئين.

وكان جهاز الشرطة في مدينة كولونيا قد اتهم بعدم نشر البيانات الخاصة بانتماءات المشتبه بهم إلى بعض الدول، وخصوصا من اللاجئين، عقب حادث التحرش الجنسي في ليلة رأس السنة.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW