دي ميزير يدعو للإسراع بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
٢٣ مارس ٢٠١٧
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن الأحكام القانونية الخاصة بالإقامة تكون بلا جدوى، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات من خلالها، ودعا إلى قانون مثير للجدل ينص على ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين وتحسين سبل الرقابة.
إعلان
دعا وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير في البرلمان الألماني "بوندستاغ" لمشروع قانون مثير للجدل ينص على المثابرة في ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين وتحسين سبل الرقابة على الأشخاص الذين يمثلون مصدر خطر على الأمن العام.
وقال دي ميزير اليوم الخميس (23 مارس/ آذار 2017) بالعاصمة برلين: " تحيا دولة القانون لدينا من تنفيذ الإجراءات المتعلقة بسيادة القانون، ومن إمكانية فحص هذه الإجراءات قانونيا، ومن تنفيذ قرارات يتم اتخاذها بعد ذلك".
وتابع الوزير الألماني قائلا: "يسري ذلك بشكل عام، ويسري في سياسة اللجوء بصفة خاصة تماما". وأشار دي ميزير إلى أن الأحكام القانونية الخاصة بالإقامة تكون بلا جدوى، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات من خلالها، وقال: "لذا، فنعم لتحقيق دمج جيد للمحتاجين للحماية. ونعم لإعادة من لا يحتاجون للحماية".
يشار إلى أنه تم إدراج مشروع القانون للمرة الأولى على جدول أعمال البرلمان الألماني "بوندستاغ". ولكنه يواجه احتجاجا شديدا بين المعارضة. وقالت بيترا باو السياسية بحزب اليسار الألماني المعارض إن القانون يدعم الأجواء المعادية ضد من يحتاجون حماية.
وينص مشروع القانون على عدة أشياء، من بينها توفير إمكانية احتجاز الأشخاص الذين يمثلون مصدر خطر على الأمن العام على نحو أسهل قبل الترحيل.
ع.أ.ج (د ب ا)
اللاجئون في ألمانيا ـ ماذا بعد الترحيب؟
تشهد ألمانيا العديد من المبادرات التي ترحب بقدوم اللاجئين وهي في أغلبها مبادرات تطوعية. وبالرغم من هذا الترحيب فإن بعض المدن الألمانية شهدت هجمات معادية للاجئين، بالإضافة إلى مظاهرات معادية نظمها اليمينيون المتطرفون.
صورة من: Reuters/F. Bensch
حظي اللاجئون عند وصولهم إلى عدد من المدن الألمانية بترحيب منقطع النظير من بعض المتطوعين من المواطنين الألمان والأجانب المقيمين في ألمانيا. وبادر هؤلاء المتطوعون إلى تقديم المساعدة المعنوية والمادية للعديد منهم.
صورة من: picture alliance/dpa/J. Carstensen
شهدت محطة القطارات في ميونيخ وصول أفواج من اللاجئين عايشوا ظروفا صعبة قبل وصولهم إلى ألمانيا. وفي انتظار أن تسجل الشرطة أسماءهم ويتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، تناول بعضهم الطعام في مطاعم مؤقتة في المحطة خصصت لهذا الغرض.
صورة من: Reuters/M. Rehle
عدد من اللاجئين وصلوا عن طريق القطارات القادمة من شرق أوروبا، في حين هناك بعض اللاجئين الذين تم تهريبهم عن طريق السيارات. في الصورة الشرطة الألمانية تضبط على الحدود سيارة فيها لاجئون.
صورة من: picture alliance/Pressefoto Ulmer/A. Schaad
في الصورة قطار خصص لنقل اللاجئين من مدينة ميونيخ إلى مدينة دورتموند في إطار توزيع اللاجئين على الولايات الألمانية. ويرتكز التوزيع على المعطيات الديموغرافية لكل ولاية وخاصة عدد سكانها.
صورة من: imago/M. Westermann
قام عدد من الشباب العربي في برلين باستقبال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق في محطة القطارات الرئيسية في برلين. ويقوم عدد منهم بمساعدة اللاجئين خاصة في يتعلق بالترجمة في المصالح الإدارية الألمانية.
صورة من: M. Abu Zbeed
دخل لاعبو فريق بايرن ميونيخ الملعب في إطار مباراة في الدوري الألماني البوندسليغا وهم مصحوبين بأطفال اللاجئين، وهي رسالة ترحيب يبعث بها النادي الألماني العريق، والذي له ملايين من المحبين في ألمانيا وكافة أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kerstin Joensson
حرصا على إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني قامت بعض معاهد تعليم اللغة في برلين بفتح أقسام مجانية لتعليم اللاجئين اللغة الألمانية. كما التحق أبناء اللاجئين بالمدارس الألمانية ومنهم من نجح بتفوق في الامتحانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
قدمت شركات ألمانية برامج تطبيقية خاصة بتقديم معلومات مفيدة للاجئين، بحيث ترشدهم إلى المصالح الإدارية التي تهتم بإصدار الوثائق الخاصة بالإقامة والمساعدات الاجتماعية، وتعليم اللغة، وبرامج تشرح لهم القوانين الخاصة باللجوء.
صورة من: DW/K. Cote
بالرغم من جو الترحيب باللاجئين الذي تشهده ألمانيا إلا أن عدة مراكز لإيواء اللاجئين تعرضت لاعتداءات كإضرام الحريق في مركز فيرتهايم. وقد أكدت المستشارة ميركل أن لا تسامح مع اليمينيين المتطرفين الذين يقومون بهجمات ضد اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Engmann
كما شهدت بعض المدن الألمانية مظاهرات معادية لاستقبال اللاجئين تحولت إلى مواجهات مع الشرطة الألمانية. في الصورة مظاهرة معادية للاجئين نظمها أعضاء في حزب النازيين الجدد.