دي ميزيير: لا مانع من اعتماد عطل إسلامية في ألمانيا
١٣ أكتوبر ٢٠١٧
أكد وزير الداخلية الألماني أنه مستعد لمناقشة إدراج أعياد إسلامية في قائمة العطل في ألمانيا. وجاءت أقوال الوزير إثر لقائه مع صحيفة بيلد. وأوضح أنه يمكن أن يتم هذا الأمر ايضا ضمن حدود الولايات التي يكثر فيها المسلمون.
إعلان
نشر الموقع الالكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار، مقابلة مع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أعرب فيها عن استعداده لمناقشة إدراج أعياد إسلامية ضمن جدول العطل في ألمانيا.
ووفقا للصحيفة الألمانية، فإن دي ميزيير أكد تقبله لفكرة مناقشة هذا الموضوع جديا، وأنه من الممكن اعتماده داخل حدود الولايات التي يتواجد فيها الكثير من المسلمين، وليس من الضروري اعتماد هذه الأعياد كعطلة رسمية لكامل ألمانيا. وأوضح الوزير الألماني أن عيد القديسين، الذي يعتبر عيدا كاثوليكيا، يتم الاحتفال به، ومعاملته كعطلة رسمية في الولايات الألمانية ذات الغالبية الكاثوليكية. وأنه لا يوجد من مانع من تطبيق هذا الأمر مع أعياد المسلمين.
من جهته أثنى رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مزيك على أقوال دي ميزيير، معتبرا أنها "تصب في صالح الاندماج في ألمانيا"، وقال مزيك لصحيفة بيلد "إنه حتى لو تم تطبيق هذا القرار في بعض الولايات فقط فإنه يعتبر هذا أمرا إيجابيا". مؤكدا أنه ليس من نية المسلمين في ألمانيا تعطيل العمل في كل ألمانيا من أجل الأعياد.
وأشار مزيك إلى بعض مؤسسات الدولة الألمانية، حيث يتم تناوب العمل بين الموظفين المسلمين والمسيحين في عيد الفطر وعيد الميلاد، معتبرا أن هذه الإجراءات تؤكد على حقوق الجميع بالاحتفال بعيده، ويساعد على تقبل الآخر.
يذكر أن ولايات مثل برلين وهامبورغ وبريمن، تعتبر أن من حق المسلمين التغيب عن المدرسة أو العمل مع حلول الأعياد الإسلامية، كما استحدثت هذه الولايات بعض التغييرات على سير العمل لموظفيها المسلمين في رمضان. يشار كذلك إلى إعتماد بعض الولايات تطبيقات مماثلة للأعياد اليهودية ضمن القوانين الداخلية الخاصة بها.
ع.أ.ج/ ع ج (DW)
آمال مسلمي ألمانيا من الانتخابات البرلمانية الألمانية
على بعد أقل من ثلاثة أشهر، سيدلي الناخبون الألمان بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الألمانية. DW سألت بعض المسلمين في مدينتي بون وكولونيا عن توقعاتهم وآمالهم من هذه الانتخابات. إليكم بعض الآراء في هذه الجولة المصورة.
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
"الأطفال هم المستقبل"، تقول شارون سوكارو البالغة من العمر 17 عاما (يسار). وبما أنه لا يحق لها الإدلاء بصوتها بعد، فهي تأمل في الحصول على تمثيل أفضل من خلال سياسة تدعم المشاركة في الحياة العامة عبر نوادي الرياضة مثلا، كالنادي الذي تمارس فيه رياضة التيكواندو. من جهتها تأمل صديقتها شيماء شريف"أن يحصل الجميع على إمكانية ممارسة اهتماماتهم، سواء أكان ذلك في النوادي الرياضية أو في المدرسة أو غيرها".
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
يعتبر محمد حدوتي من نادي الثقافة المغربي في حي باد غودسبيرغ ببون أن "التعليم مهم". لذلك يدعو حدوتي السياسيين إلى "الاهتمام خلال ولاية الحكم المقبلة بمجال التعليم"، محيلا إلى دراسات "بيزا" التي تعنى بجودة التعليم، والتي أظهرت نتائجها أن بعض الولايات الألمانية لم تحصل تقييم إيجابي في هذه الدراسات المنجزة.
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
"نتوفر على سكن لائق وعلى الإمكانيات المادية التي تتيح لنا سد حاجياتنا"، تقول زوليا أوزداغ (يسار) التي تولت مع شقيقتها هوليا إدارة مخبزة تركية ورتثها عن والدها في مدينة كولونيا. وترى أوزداغ أن هذا الأمر ليس بديهيا، لذلك "يجب مساعدة المحتاجين وتحسين ظروف عيشهم".
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
يقول الإمام عبد القادر الزعيم من حي باد غودسبيرغ في بون "بالفعل يسيء بعض المسلمين التصرف. وعلى ضوء ذلك يعتبر البعض أن المسلمين بشكل عام أوأن الإسلام على نفس القدر من السوء". ويعتبر أحد المرافقين للإمام الزعيمي أن "الحوار بين ثقافات وديانات مختلفة مهم جدا للإسهام في القضاء على الأحكام المسبقة والتخوفات".
صورة من: DW/N. Haase & S. Somaskanda
كاتارينا الوعدودي تقول إن "الانفتاح والتسامح مهمان بالنسبة إلي". هي وزوجها لا يفرضان أية ديانة على ابنهما أمون. من جهته يقول زوجها يوسف "أتمنى أن يتحاور الناس بصدر رحب ويستمعون أولا إلى ما يقوله الآخر قبل الحكم عليه". ويتابع يوسف. "بشيء من الإصغاء قد نكون قد أنجزنا خطوة في التقدم إلى الأمام".