1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميزيير يدافع عن تقرير بشأن علاقة تركيا بجماعات إسلامية

١٨ أغسطس ٢٠١٦

وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير يدافع عن تقرير سري مسرب عن وزارته يرى فيه بأن تركيا تعد مركزا للجماعات الإسلامية المتشددة. وحلف الناتو يرفض التعليق عمّا جاء في التقرير الألماني.

Thomas de Maiziere PK Bombenexplosion Ansbach
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Kappeler

دافع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير الأربعاء (17 آب/أغسطس 2016) عن تقرير حكومي مسرب يزعم أن تركيا أصبحت مركزا للجماعات الإسلامية وهو إتهام فاقم التوترات مع أنقرة وهي شريك رئيسي في مساعي وقف تدفق اللاجئين.

وشهدت تركيا وألمانيا سلسلة من الخلافات في الشهور القليلة الماضية في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الأوروبي ضمان دعم تركيا في التصدي لتدفق المهاجرين إلى أوروبا الذين استقبلت ألمانيا القسم الأكبر منهم. وتركيا غاضبة بشدة أيضا من انتقادات الغرب لحملتها في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو/تموز.

وذكر التقرير الحكومي، الذي كشفت عنه شبكة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) هذا الأسبوع، أن "تركيا أصبحت مركزا للجماعات الإسلامية المتشددة" وأن الرئيس رجب طيب أردوغان لديه "تقارب فكري" مع حماس في غزة وجماعة الإخوان المسلمين في مصر وجماعات المعارضة الإسلامية المسلحة في سوريا. وقالت الشبكة التلفزيونية إن التقرير سري وتم إعداده بتفويض من وزارة الداخلية بناء على طلب برلماني من حزب اليسار المعارض.

وسئل دي ميزيير أثناء مقابلة مع محطة إذاعة ألمانية عمّا إذا كان يشعر بالأسف بشأن التقرير، فأجاب قائلا "لا يوجد ما يدعو للأسف". وأضاف أن التقرير يظهر جانبا واحدا من تركيا، لكن هناك جوانب أخرى أبعد من ذلك.

وفي وقت سابق اليوم قال المتحدث باسم وزارة الداخلية يوهانس ديمروت إن التقرير وقعه نائب وزير ولا علاقة لدي ميزيير أو لوزارة الخارجية به. وأضاف ديمروت قائلا "حيثما يعمل الناس تحدث أخطاء."

وامتنع المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت عن التعقيب على التقرير، لكنه قال إن برلين لا تزال تعتبر أنقرة شريكا في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وردت تركيا بغضب على التقرير.

وقالت وزارة الخارجية في بيان "المزاعم دلالة جديدة على عقلية مشوهة تحاول منذ فترة الإضرار ببلدنا عن طريق استهداف رئيسنا وحكومتنا."

من جهته، رفض حلف شمال الأطلسي (ناتو) التعليق عن التقرير الحكومي الألماني حول تركيا وعلاقتها بالمنظمات الإسلامية. وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان الحلف لديه إشارات تفيد بنفس هذا الأمر، قالت متحدثة باسم الحلف الأطلسي مساء أمس الأربعاء إن الحلف لا يعلق بشكل مبدئي على منشورات غير مصرح بها، وأكدت أن تركيا عضو محل تقدير داخل الحلف ولها إسهامات كبيرة في مشاريع مشتركة.

ش.ع/ ع.ش (رويترز، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW