قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم الثلاثاء (15 سبتمبر/ أيلول 2015) إن على الاتحاد الأوروبي مناقشة سبل الضغط على دول الاتحاد التي تعارض اقتسام اللاجئين للمساعدة في التعامل مع تدفق قياسي لإعدادهم يستنفد الموارد. وصرح بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال بعيدا إلى حد ما عن الاتفاق على حصص للاجئين في الأجل الطويل.

وفي حوار أدلى به للقناة الألمانية الثانية (زد.دي.إف)، أشار دي ميزيير إلى ضرورة "الحديث عن سبل ممارسة ضغط"، موضحا "أن بعض الدول التي تعارض مبدأ الحصص هي من الدول التي تستفيد من أموال الاتحاد الأوروبي"، في إشارة منه إلى اللجوء إلى قطع الدعم المالي عن الدول المعنية في حال ظلت مصرة على مواقفها بما يخص ملف اللاجئين.

وفشلت دول الاتحاد الأوروبي مساء أمس في الاتفاق على توزيع ملزم لـ120 ألف لاجئ إضافي كما طلبت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي بهدف مواجهة أسوء أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية.

وتمسك دي ميزيير بتوقعاته السابقة بشأن وصول نحو 800 ألف لاجئ إلى ألمانيا إلى غاية نهائية العام، رغم أن وزير الاقتصاد ونائب المستشارة زيغمار غابرييل أعلن في وقت سابق أن العدد قد يصل إلى المليون. وتعقيبا على ذلك، قال دي ميزيير "لا أريد أن أغير تقديري".

و.ب/ح.ز (رويترز)