1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميزيير يعرب عن صدمته تجاه تطورات التحقيق في قضية عامري

١٨ مايو ٢٠١٧

قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إن المعلومات الجديدة الواردة بشأن التحقيقات في ملف أنيس عامري "صادمة"، وذلك بعد شكوى جنائية رفعتها حكومة ولاية برلين ضد مكتب مكافحة الجريمة بتهمة التحفظ على معلومات بهذا الصدد.

Deustchland | Anschlag mit LKW auf Weihnachtsmarkt in Berlin
صورة من: picture-alliance/rtn-radio tele nord rtn/P. Wuest

أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير عن صدمته تجاه المعلومات الجديدة في التحقيقات حول حالة التونسي أنيس عامري منفذ هجوم الدهس في برلين نهاية العام الماضي. وقال دي ميزيير اليوم الخميس (18 مايو/ أيار 2017) على هامش لقائه مع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "إنه اشتباه شائن، وأتوقع من جميع الأطراف في ولاية برلين استجلاء ملابسات الأمر حاليا بشكل أساسي وشفاف للغاية".

كما أعرب وزير الداخلية الاتحادي دي ميزيير عن احترامه لقرار وزير داخلية ولاية برلين أندرياس غايزل بالتوجه للرأي العام في المعطيات الجديدة المتعلقة بمنفذ الاعتداء الإرهابي في برلين أنيس عامري.

يذكر أن حكومة ولاية برلين حررت شكوى جنائية ضد أحد العاملين في مكتب مكافحة الجريمة بالولاية، بتهمة التحفظ على نتائج تحقيقات حاسمة ضد عامري. وقال وزير داخلية الولاية أندرياس غايزل إن الشكوى تتهم الموظف بالتحفظ على نتائج التحقيقات أو ربما التلاعب فيها، وفي نفس السياق أضاف الوزير أن هذا البلاغ تم تقديمه بسبب عرقلة سير العدالة.

أندرياس غايزل، وزير داخلية ولاية برلين.صورة من: picture alliance/dpa/P. Zinken

وكان المحققون يعتقدون حتى هذا الوقت أن عامري كان يتاجر في المخدرات على نطاق ضيق، وهو ما لم يكن كافيا للقبض عليه، حسب تصريحات غايزل. ولكنه أشار إلى أنه من المحتمل أن تكون هذه التقديرات قد تغيرت في وقت لاحق. وحسب هذه الأدلة، فإنه كان ممكنا - وفقا لتصريحات غايزل - أن يتم القبض على عامري قبل أن ينفذ هجوم الدهس في التاسع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي والذي أودى بحياة 12 شخصا وأسفر عن إصابة عشرات آخرين.

 وكان عامري استخدم شاحنة في التاسع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي في تنفيذ هجوم على تجمع بشري في سوق لأعياد الميلاد قبالة كنيسة الذكرى ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين، وقد فر عامري في وقت لاحق إلى إيطاليا وهناك لقي حتفه في مدينة ميلانو برصاص الشرطة الإيطالية.

ع.أ.ج/ أ ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW