دي ميستورا لـ DW: اتفاق ميونيخ هو اختبار لمدة أسبوع
١٢ فبراير ٢٠١٦
عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تفاؤله بشأن إمكانية إعادة إحياء مفاوضات السلام السورية. وقال دي ميستورا في مقابلة مع DW إنه لا بديل عن التفاوض.
إعلان
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم الجمعة (12 فبرااير/شباط 2016 ) أنه يعول على متابعة مفاوضات السلام بشأن سوريا في جنيف. وقال دي ميستورا في مقابلة مع DW إن الاتفاقات التي توصلت إليها مجموعة الاتصال حول سوريا أمس الخميس تساعد لإحياء محادثات السلام، معلنا عن اعتماد جدول زمني لتلك المحادثات.
"مهلة أسبوع"
وعقب مفاوضات استمرت خمس ساعات ليلة الجمعة في ميونيخ اتفقت مجموعة الاتصال على أن يحصل سكان المناطق السورية المتنازع عليها فورا على مساعدات إنسانية. كما تم الاتفاق على وقف المعارك في غضون أسبوع، وتسريع عملية الانتقال السياسي. ويتوقع أن تراقب مجموعات عمل تنفيذ القرارات.
ووصف دي ميستورا الاتفاق ك"التزام" وجب الآن تفعيله. وأوضح أنه يجب فتح الطريق أمام تقديم المساعدات الإنسانية، وتقليص أعمال العنف. "هذه هي الاختبارات، ولدينا أسبوع من الوقت".
وأوضح دي ميستورا أن جميع الأطراف مطالبة الآن بالتقيد بالتزاماتها، لأنه لا حل آخر للمشكلة. "ليس هناك انتصار. يمكن كسب معركة وليس الحرب في سوريا". وعبر دي ميستورا عن قناعته بأن جميع الأطراف أدركت هذا الأمر، وأنه لا وجود لبديل للمحادثات حول وقف لإطلاق النار.
م.أ.م/ ع.ج (DW )
مأساة اللاجئين السوريين على الحدود التركية
يواجه آلاف اللاجئين ظروفا صعبة جدا على الحدود السورية - التركية، بعد هروبهم من المعارك الدائرة في حلب، وهم ينتظرون أن تسمح لهم السلطات التركية بالدخول. ويعاني اللاجئون في منطقة أعزاز من البرد والجوع .
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
يحتشد عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين على الجانب السوري من الحدود التركية المغلقة في العراء رغم البرد القارس، بعد هروبهم من المعارك الدائرة في حلب، بانتظار السماح لهم بدخول تركيا.
صورة من: Getty Images/C. McGrath
وصل نحو ثلاثين ألف سوري، معظمهم من النساء والأطفال يحملون بعض الأمتعة التي جمعوها على عجل إلى الحدود، وتجمعوا في بلدة باب السلامة الحدودية حيث عملت منظمات غير حكومية على تنظيم توجيههم إلى بعض المخيمات الموجودة في منطقة أعزاز.
صورة من: picture-alliance/AA/F. Aktas
مع امتناع الحكومة التركية عن السماح بدخول اللاجئين إلى أراضيها، وسعت المنظمات غير الحكومية التركية والسورية والدولية قدرات الاستقبال في المخيمات الثمانية المنتشرة حول أعزاز.
صورة من: picture alliance/AA/M. Etgu
كل يوم تجتاز شاحنات مؤسسة الإغاثة الإسلامية، المقربة من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، والهلال الأحمر التركي الحدود مع سوريا لتوزيع الخيام والأغطية والماء والأغذية على النازحين من محافظة حلب.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
"نحن نعاني من الجوع والبرد، الناس يموتون على الطريق" هكذا صرحت لوكالة الأنباء الفرنسية عائلات سورية في منطقة أعزاز.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/IHH
مؤسسة الإغاثة التركية قالت إنها أقامت مخيما جديدا، يمكنه استيعاب عشرة آلاف شخص. وقال سركان نرجيس المتحدث باسم المؤسسة لوكالات الأنباء "هدفنا هو توفير المساعدات للناس داخل الأراضي السورية. نحن نوفر يوميا الطعام لعشرين ألف سوري".
صورة من: picture-alliance/AA/F. Aktas
نائب رئيس الهلال الأحمر التركي كريم كينيك صرح لوكالة الأنباء الفرنسية "انهم مدنيون يخشون أن يذهبوا ضحية مجزرة"، مشيرا إلى القصف الجوي الروسي الكثيف والهجوم الذي ينفذه الجيش السوري. وأضاف "الخوف ينتشر بسرعة كبيرة بين السكان".
صورة من: picture-alliance/AA/F. Aktas
رغم البرد القارس، لم تتمكن سوى مجموعة صغيرة من عبور مركز اونجو بينار التركي، بعد قصف استهدف بلدة أعزاز على بعد بضعة كيلومترات من المركز الحدودي.
صورة من: Imago/Zuma
رغم الجهود الدولية، لا يزال اللاجئون يواجهون ظروفا شديدة الصعوبة، الأمر الذي دفع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى الإعراب عن "صدمتها" خلال زيارتها لأنقرة الاثنين.