1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محادثات السلام حول سوريا ستبدأ في جنيف الجمعة

٢٥ يناير ٢٠١٦

بعد مشاورات مكثفة مع عواصم القرار، أعلن الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن الجولة الجديدة من محادثات السلام الهادفة لحل النزاع السوري ستبدأ يوم الجمعة في جنيف على أن تستمر لستة أشهر.

UN Vermittler für Syrien Staffan de Mistura PK in Genf
صورة من: Reuters/D. Balibouse

أعلن موفد المم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الاثنين (25 كانون الثاني/ يناير 2016) أن الجولة الجديدة من محادثات السلام الهادفة لحل النزاع السوري ستبدأ يوم الجمعة القادم في جنيف على أن تستمر لستة أشهر. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي "ستوجه الدعوات غدا الثلاثاء وستبدأ المحادثات في 29 كانون الثاني/يناير". وأضاف أن المناقشات لا تزال مستمرة بشأن الأطراف التي ستوجه لها الدعوات، في إشارة للمعارضة.

وقال المبعوث الأممي إن أولى مراحل المحادثات ستستمر بين أسبوعين وثلاثة أسابيع وستتركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وزيادة المساعدات الإنسانية. وتابع أن القضايا التي ستأتي أيضا ضمن الأولويات ستشمل الحكومة الانتقالية وإعادة النظر في الدستور ومستقبل الانتخابات التي سترعاها الأمم المتحدة.

يأتي ذلك في وقت تكثفت فيه الضغوط الدبلوماسية من أجل عقد الجولة الجديدة المقررة من مفاوضات جنيف، مستهدفة خصوصا المعارضة السورية التي تحاول تقوية موقفها التفاوضي. وذكرت الهيئة العليا للمفاوضات من قبل المعارضة، والتي تتخذ من الرياض مقرا لها، أنها ستحدد موقفها من المحادثات يوم غد الثلاثاء.

وقال فؤاد عليكو، عضو الوفد المفاوض إن الهيئة العليا للتفاوض ستعقد "اجتماعا غدا الثلاثاء في الرياض وسوف نتخذ القرار النهائي أما بالمشاركة في جنيف أو عدمها". ويأتي الاجتماع بعد لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب وعددا من أعضاء الهيئة في الرياض السبت.

وبحسب عليكو، فإن اللقاء بين كيري وحجاب "لم يكن مريحا ولا إيجابيا"، وأن الوزير الأمريكي قال لمحدثيه "ستخسرون أصدقائكم، في حال لم تذهبوا إلى جنيف وأصررتم على الموقف الرافض". وأوضح أن "هذا الكلام ينسحب بالطبع على وقف الدعم السياسي والعسكري للمعارضة". بيد أن عليكو رفض وصف كلام كيري بـ "التهديدات"، متحدثا عن "ضغوط".

كيري مارس ضغوطا على الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضةصورة من: Reuters

وتصر قوى المعارضة السورية على أن تستند المفاوضات إلى بيان جنيف-1 الصادر في حزيران/يونيو 2012 والذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة. ويعني هذا البند وفق المعارضة تجريد الرئيس السوري بشار الأسد من صلاحياته، رافضة أي دور له في المرحلة الانتقالية.

وعلى الرغم من أن تصريحات المسؤولين الغربيين لا تزال تتحدث عن رفض أي دور للأسد في مستقبل سوريا، إلا أن التركيز بات على كيفية التخلص من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتراجع الكلام عن مصير الأسد.

وكان يفترض أن تبدأ المفاوضات اليوم إلا أنه تم تأجيلها لعدة أيام بسبب الخلاف حول تشكيل الوفد الممثل للمعارضة السورية. وذكرت الخارجية الروسية أن الوزيرين كيري ولافروف ناقشا في اتصال هاتفي "الاستعدادات لتنظيم مفاوضات بين السلطات السورية وقوى المعارضة بإشراف الأمم المتحدة في جنيف بهدف التوصل إلى حل للنزاع السوري".

أ.ح/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW