1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميستورا من برلين: دمشق تراهن على حسم عسكري سريع

٢٢ نوفمبر ٢٠١٦

يرى المبعوث الدولي لسوريا أن الرئيس الأمريكي الجديد يمكن أن يشكل فرصة للتقدم في حل الأزمة السورية، بيد أنه أشار أيضا إلى أن الرئيس السوري سيستغل الفترة الانتقالية في واشنطن لتحقيق مكاسب على الأرض وتغير موازين القوى.

Deutschland SPD-Tagung über Syrien und den Nahen Osten - Steinmeier & di Mistura
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken

عبر المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا عن انطباعه من أن الرئيس السوري بشار الأسد يريد استغلال الفترة الانتقالية في واشنطن حتى تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير المقبل للقيام بهجمات مدمرة لمواقع المعارضة في شرق حلب.

وقال دي ميستورا اليوم الثلاثاء (22 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) في ندوة عقدها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، إنه كسب "انطباعا خلال زيارته الأخيرة لدمشق بأن الحكومة السورية تشعر بثقة كبيرة حاليا على قدرتها بكسب الحرب الجارية عسكريا وبشكل سريع".

وأضاف دي ميستورا أن نظام الأسد يراهن على أن "استعادة حلب الشرقية من قبل قواته سيحطم معنويات المعارضين له كليا". وتابع دي ميستورا "إلا أن تلك الحسابات لن تتحقق".

من جانب آخر، يرى دي ميستورا أنه يمكن أن يكون الرئيس الأمريكي الجديد ترامب فرصة للتقدم في مفاوضات حل الأزمة السورية. وقال دي ميستورا إن "ترامب قال في حملته الانتخابية إنه سيركز بشكل أساسي على حملة مكافحة ميليشيات تنظيم داعش".

وتابع دي ميستورا أن ذلك يعني "إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الرئيس الروسي بوتين". واعتبر دي ميستورا أن ذلك يشكل بداية طيبة مضيفا أن روسيا تتبع سياسة "عقلانية" بشأن سوريا. وتابع "من الممكن إذن أن تكون هناك محاولة روسية أمريكية لإيجاد حل لسوريا".

دي ميستورا متحدثا في لقاء للكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في برلين.صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken

 

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير إن "الأزمة في سوريا تحولت إلى صراع دولي وأن الحرب في سوريا لم تعد حربا أهلية". وقال شتاينماير اليوم الثلاثاء، في ندوة حزبه الاشتراكي الديمقراطي وبحضور المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إنه على الرغم من جميع خلافات جماعات المعارضة في سوريا فإنها متفقة على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد.

وجدد شتاينماير دعوته إلى نهاية لقصف المدنيين في مدينة حلب السورية ومناطق أخرى بالبلاد وقال إن هناك حاجة إلى خطة لمرحلة انتقالية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية هناك. وأضاف أن مناقشات تجري بشأن جلب إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى حلب عبر تركيا لكن لا يوجد أي ضمانات للنجاح. 

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW