دي ميستورا يدين غارات قتلت مدنيين في حلب
٣١ مايو ٢٠١٥دان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الغارات الدموية الجديدة التي قام بها النظام السوري على محافظة حلب وأدت إلى مقتل 71 مدنياً على الأقل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال دي ميستورا في بيان مكتوب اليوم الأحد (31 مايو/ أيار 2015) إن "القصف الجوي من قبل المروحيات السورية على سوق شعبي في حي الشعار في حلب، يستحق أشد إدانة دولية". وأضاف أنه "من غير المقبول بتاتاً أن تهاجم القوات الجوية السورية أراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها"، مشدداً على أنه "يجب وقف البراميل المتفجرة".
وقال المركز السوري لحقوق الإنسان إن قصفاً جوياً بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب وريفها قتل 71 مدنياً السبت، وهي حصيلة بين الأضخم خلال الأشهر الماضية في المنطقة التي تشهد معارك متواصلة على جبهات عدة. وبحسب المركز، سقط العدد الأكبر من الضحايا في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إذ بلغ عدد القتلى 59، وهو مرشح للارتفاع، بينما قتل 12 شخصاً في حي الشعار في شرق حلب الواقع تحت سيطرة فصائل أخرى من المعارضة. واستهدفت الغارات سوقاً شعبياً في ساعة الذروة، وفقاً للمرصد السوري الذي تحدث عن "مجزرة".
وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية. وبدأ النظام في عام 2013 بقصف حلب بالبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة بأهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين.
وأطلق دي ميستورا في الخامس من أيار/ مايو محادثات واسعة في جنيف مع عدد من الأطراف الإقليميين والمحليين في النزاع السوري بينهم إيران، في محاولة لاستئناف المفاوضات المتوقفة.
ع.غ/ ح.ز (آ ف ب)