دي ميستورا يعتبر جولة المفاوضات المقبلة "بالغة الأهمية"
١١ أبريل ٢٠١٦
غادر المبعوث الدولي إلى سوريا دمشق بعد بحثه مع وزير الخارجية التسوية السياسية المتعثرة منذ سنوات. وأكد دي ميستورا "الأهمية البالغة" للجولة القادمة من المباحثات بينما قل المعلم إن هناك أطرافا إقليمية تسعى لإفشالها.
إعلان
أكد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا من دمشق الاثنين (11 نيسان/ أبريل 2016) أن جولة المفاوضات بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة المقرر انطلاقها في جنيف في 13 نيسان/ أبريل الجاري "بالغة الأهمية" وستركز على بحث الانتقال السياسي. وقال دي ميستورا في تصريح للصحافيين بعد لقائه صباح الاثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم "سنركز بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم (الانتقالي) والدستور"، وأضاف "نأمل ونخطط لجعلها بناءة ونعمل لجعلها ملموسة".
وأضاف دي ميستورا أنه بحث مع المعلم "أهمية حماية واستمرار ودعم وقف الأعمال القتالية الذي كما تعرفون لا يزال هشا لكنه قائم" مضيفا "نحن بحاجة للتأكد من استمرار تطبيقه على رغم بعض الخروقات".
ومن جانبه أكد المعلم جاهزية وفد الحكومة السورية للمشاركة في محادثات جنيف بدءا من 15 نيسان/ أبريل الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة الأربعاء القادم، علما بأن خمسة من أعضاء الوفد الحكومي مرشحون للانتخابات التشريعية.
وشدد المعلم، خلال لقائه دي ميستورا على الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة .
وأبلغ وزير الخارجية السوري المبعوث الخاص إلى سوريا أن هناك "مجموعات إرهابية" تخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية لإفشال مباحثات جنيف، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
هذا وقد غادر دي ميستورا دمشق، التي وصلها الأحد عبر بيروت، أتيا جوا من عمان ضمن جولة إقليمية تشمل أيضا طهران.
ص.ش/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
"داعش".. حرب مدمرة على الأرث الثقافي العالمي
يواصل تنظيم "داعش" حربه على الإرث الثقافي العالمي، سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، ومنذ سيطرته على مدينة تدمر الغنية بالمواقع الأثرية والمدرجة على قائمة التراث العالمي، يستهدف التنظيم الإرهابي تلك المواقع واحدة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA
معبد بعل شمين يعد من أهم كنوز المدينة الأثرية في تدمر السورية، هو أحدث المواقع الأثرية التي يستهدفها التنظيم الإرهابي، وهي أول مرة يقوم فيها بتدمير آثار تعود للعصر الروماني. وذلك بعد أقل من أسبوع على إعدام عالم الآثار المعروف خالد الأسعد مدير آثار المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
أقدم تنظيم"داعش" وبشكل وحشي على إعدام عالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد(82 عاما). الأسعد عمل طيلة أربعة عقود مديرا للآثار في تدمر، ونال عدة أوسمة من بلدان مختلفة، وله حوالي 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر وسورية والعالم. وقد خلفت الجريمة ردود فعل دولية غاضبة.
صورة من: picture alliance/AP Photo
قال تنظيم "داعش" في بيان إنه بات يسيطر بالكامل على مدينة تدمر السورية بما في ذلك المطار العسكري والسجن بعد "انهيار" القوات الموالية للحكومة هناك، ما يثير المخاوف من قيام المتطرفين بتدمير الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي.
صورة من: Fotolia/bbbar
تعد آثار مدينة تدمر واحدة من ستة مواقع سورية أدرجت على لائحة التراث العالمي في عام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص والاحياء القديمة في دمشق وحلب.
صورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images
مدينة تدمر مدرجة على لائحة تراث اليونيسكو، وتضم آثارا قديمة بهندسة تمزج بين الحضارتين الرومانية واليونانية مع تأثير فارسي.
صورة من: Fotolia/waj
يشتهر الموقع الاثري القائم في جنوب مدينة تدمر بأعمدته الرومانية ومعابده ومدافنه الملكية. وتعتبر مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Neukirchen
تعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سوريا للدمار خلال أكثر من أربع سنوات من النزاع، حسب ما أعلنت الامم المتحدة.
صورة من: Nünnerich-Asmus Verlag & Media GmbH
دمر تنظيم داعش الإرهابي في بداية شهر آذار/ مارس الماضي عدة مواقع أثرية في مدينة الحضرالأثرية في محافظة نينوي شمال غرب العراق. مدينة الحضر مصنفة هي الأخرى ضمن مواقع التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Militant video
قام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بتحطيم العديد من المنحوتات والمجسمات الأثرية في متحف نينوي بمدينة الموصل شمالي العراق. وكانت منظمة اليونسكو قد أدانت الحملة وصفتها بأنها جريمة حرب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Quelle: Islamischer Staat/Internet
نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في 11 أبريل/نيسان شريطا مصورا لعناصره وهم يدمرون مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
صورة من: YouTube/WorldBreakingNews2015
استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" العديد من القبور التاريخية ومن بينها قبر النبي يونس، الذي دمره التنظيم في منتصف السنة الماضية.