قادة عالميون يحيون ذكرى الحرب العالمية الثانية في بولندا
١ سبتمبر ٢٠١٩
من أول مدينة في بولندا تعرضت للقصف من القوات الألمانية في الحرب العالمية الثانية، تبدأ مراسم إحياء الذكرى الثمانين لاندلاع الحرب. قائمة المشاركين طويلة وتضم ضيوفا من بينهم ميركل وشتاينماير، فيما يغيب ترامب.
إعلان
يتجمع حوالي 250 ضيفًا رسميًا من 40 وفداً، من بينهم رؤساء دول وحكومات، في وارسو اليوم الأحد (الأول من أيلول/سبتمبر 2019) لإحياء الذكرى السنوية الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية. وانضمت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى الزعماء البولنديين اليوم بمناسبة هذا الإحياء الاستثنائي.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال الاحتفال إنه على أوروبا والولايات المتحدة تعزيز شراكتهما القيِّمة عبر الأطلسي. وقال شتاينماير: "دعونا لا ننسى ما الذي جعلنا أقوياء على جانبي المحيط الأطلسي. دعونا نحافظ على ما نشترك فيه في هذا العالم المليء بالتغيير واليقين المتناقص". وأضاف الرئيس الألماني أنه بعد الحرب العالمية الثانية، أرادت الولايات المتحدة أوروبا موحدة وشراكة حقيقية واحترام متبادل. ومع ذلك، اليوم "لا يبدو الكثير من ذلك بديهيا".
وبدأت المراسم مبكراً في فيلون، أول مدينة تتعرض للقصف من قِبل القوات الألمانية في أول أيلول/سبتمبر من عام1939.وسيشارك الرئيس البولندي أندريه دودا ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في حفل تأبين ويلتقيان بالناجين من القصف.ثم تستمر المراسم في وارسو، حيث يجتمع القادة في ميدان بيلسودسكي في وسط المدينة لتكريم ضحايا الحرب. حيث سيلقي كل من دودا وشتاينماير ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس كلمات في المناسبة.
بولندا حيث بدأت الحرب العالمية الثانية بهجوم نازي خاطف
05:38
وتتضمن قائمة المشاركين الطويلة أيضا رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، ورئيس الوزراء البلجيكي الحالي ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي المنتخب شارل ميشيل، وكذلك قادة من كرواتيا وجمهورية التشيك وليتوانيا وسلوفاكيا وأوكرانيا والمجر. وكان من المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه أجل زيارته إلى بولندا وذلك بسبب اقتراب إعصار دوريان من ساحل فلوريدا.
ويجتمع بعد ظهر يوم الأحد رؤساء الوفود في قلعة وارسو الملكية لحضور حفل عشاء يستضيفه دودا. ومن المقرر أن تقام مراسم تذكارية منفصلة في شبه جزيرة فيستربلات في جدانسك، التي هاجمتها القوات الألمانية أيضًا في ساعات الصباح الباكر قبل 80 عامًا.
وتستضيف جدانسك، من بين آخرين، رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانز بالإضافة إلى رؤساء بلديات المدن البولندية والأجنبية التي عانت خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك لندن وبريدا ونارفيك وأوساكا.
ا.ف/ ح.ز (د.ب.أ / رويترز)
لمحات من الحياة في كولونيا قبل الحرب العالمية
باحات واسعة وبنايات وشوارع رائعة وبيوت جميلة. بيد أن قنابل الحرب العالمية الثانية هدَمت بشكل كبير مدينة كولونيا. منتج الأفلام هرمان رايندورف يعيد إحياء الجمال الماضي لمدينته عبر هذه الصور.
صورة من: kölnprogramm/H.Rheindorf
ساحة إيبرت الجميلة (Ebertplatz )
منذ عام 190 كان المرء يتجول في ساحة إيبرت المزدانة بنافورة جميلة تحيط بها بنايات رائعة. واليوم تعكس هذه الساحة كتلة من الخرسانة وتحتها توجد محطة قطار الأنفاق ـ مكان مفضل لبيع المخدرات. وتحاول المدينة منح هذه الساحة حلة جديدة: فمنذ صيف 2018 عادت مياه النافورة للتدفق مجددا.
صورة من: kölnprogramm/H.Rheindorf
شارع التسوق Hohe Straße
حتى منذ قبل مائة عام كان شارع Hohe مكانا يعج بالحركة. وفي الشارع الذي تصطف فيه محلات ماركات الملابس الكبيرة بجانب محلات الهواتف النقالة، كان الناس في الماضي يتبضعون من داخل المحلات التجارية الأنيقة أو يتناولون الوجبات اللذيذة في المطاعم ويحتسون القهوة. إمكانيات الترفيه كانت متاحة داخل المسارح. واليوم يُعد شارع Hohe إلى جانب كاتدرائية كولونيا أبرز شوارع التسوق الجذابة في ألمانيا.
صورة من: kölnprogramm/H.Rheindorf
كرنفال كولونيا!
الكرنفال في كولونيا هو ابتكار العصر الجديد. جمعيات الكرنفال الأولى تأسست منذ 1823. فخلال "الأيام الجميلة" كان سكان كولونيا يحتفلون في كل استرخاء على إيقاعات فيلي أوسترمان أو بيتر فيلهلم ميلوفيتش، والد فيلي ميلوفيتش المتوفى في 1999.
صورة من: kölnprogramm/H.Rheindorf
المرح في لونا بارك
في شمال كولونيا كانت توجد حديقة "لونا"، متنزه استجمام مع العديد من وسائل الترفيه. فإلى جانب قطار التزحلق أو الدرج المتحرك، كان يوجد قطار جبلي. نشاهد في الصورة منتج أفلام دعاية بصحبة مجموعة من الفتيات. وبعد الرحلة السريعة يبدو أنه وجب الاعتناء بالرجل الضعيف.
صورة من: kölnprogramm/H.Rheindorf
جولة عروض راقصة
في حديقة الاستجمام ـ على الأقل فوق المنصة ـ كان من الممكن الكشف عن الساقين. الجمهور كان يمرح بعروض مضحكة للفتيات. في الأصل قدم هذا الرقص المسرحي من باريس، إلا أنه مع بداية القرن انتشر في جميع أنحاء أوروبا.
صورة من: kölnprogramm/H.Rheindorf
ترفيه الشعب
السكان الأصليون للمستعمرات الألمانية في إفريقيا كانوا يثيرون كذاك اعجاب وهكذا تمت الاستعانة بأشخاص كانت مهمتهم عرض حياة "شعوب الأدغال" على زوار حديقة الحيوانات أو حديقة الاستجمام. في الصورة يظهر فيكتور بيل الذي احترف مهنة الترفيه عن زوار حديقة "لونا".
صورة من: kölnprogramm/H.Rheindorf
تظاهرة رياضية في ملعب مونغيرزدورف (Müngersdorf)
كولونيا كانت تتطلع لاستضافة الألعاب الأولمبية لعام 1936. عمدة المدينة كونراد أدناور أمر " بإقامة ملعب رياضي كبير: "حديقة الرياضة Müngersdorf" وسط "الحزام الأخضر في المدينة، تم تدشينها في 1923 بحفل رياضي دولي كبير. وجاءت برلين بعدها وأقامت ملعبا رياضيا أكبر وجلبت في النهاية الألعاب الأولمبية لعام 1936 إلى العاصمة.
صورة من: kölnprogramm/H.Rheindorf
حركة السفن والشحن
لم يكن الوضع سهلا بالنسبة إلى حركة السفن في نهاية القرن التاسع عشر في كولونيا. تم ربط ضفتي نهر الراين بجسور إسمنتية تم فتحها باستمرار أمام حركة السفن. هنا تمر سفينة بخارية تحت جسر "دويتس". وبعدها بقليل ستمر تحت "جسر الكاتدرائية" لتنتظر في بلدة مولهايم أمام الجسر الإسمنتي المقبل. سلكه فونش/ م أ م