رؤساء وقادة يهنئون أردوغان بالفوز في الانتخابات الرئاسية
٢٨ مايو ٢٠٢٣
وجه رؤساء وقادة دول داخل وخارج أوروبا وكذلك حركات إسلامية التهنئة للرئيس التركي أردوغان بعد فوزه على منافسه كليجدار أوغلو بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة. كان أردوغان قد استبق الإعلان الرسمي وأعلن فوزه أمام أنصاره.
إعلان
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا مساء الأحد (28 مايو/ أيار 2023) فوزر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (69 عاما) في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية، ليصبح رئيسا للبلاد لخمس سنوات قادمة.
وقال رئيس اللجنة أحمد ينار إن أردوغان فاز بنسبة 14ر52% من أصوات الناخبين. وأوضح أن منافس أردوغان، كمال كليجدار أوغلو حصل على 86ر47% من الأصوات.
وكان أردوغان، قد استبق إعلان النتائج الرسمية وأعلن أمام حشد من أنصاره في إسطنبول، فوزه في الانتخابات. وقال من على سطح حافلة متوقفة أمام مقر إقامته في إسطنبول: "عهدت إلينا أمتنا مسؤولية حكم البلاد للسنوات الخمس المقبلة". وأضاف أردوغان الذي يحكم تركيا منذ عشرين عاما "سنفي بكل الوعود التي قطعناها للشعب"، مؤكدا أن "كل عملية انتخابية هي نهضة".
شولتس: ارتباط وثيق بين بلدينا
وسارع قادة ورؤساء دول وحكومات داخل وخارج أوروبا بتهنئة الرئيس التركي بالفوز، فأرسل المستشار الألماني أولاف شولتس تهنئة عبر تويتر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة انتخابه رئيسا لتركيا لولاية جديدة. وقال إن الشعبين الألماني والتركي وكذلك اقتصاد البلدين مرتبطون ارتباطاً وثيقاً آملا في تطوير الأجندة المشتركة للبلدين.
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين الرئيس أردوغان بفوزه في الانتخابات. وكتبت في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: "أهنئ الرئيس أردوغان على الفوز في الانتخابات. وأتطلع إلى مواصلة بناء العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، من الأهمية الإستراتيجية لكل من الاتحاد الأوروبي وتركيا العمل على تعزيز هذه العلاقة لصالح شعبينا.
وكذلك هنأ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الرئيس التركي. وقال ميشيل على تويتر "تهانينا لك يا أردوغان على إعادة انتخابك رئيسا لتركيا. أتطلع للعمل معك مرة أخرى لتعميق أواصر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في السنوات المقبلة".
وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن أردوغان بإعادة انتخابه. وكتب بايدن على تويتر: "أبارك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعادة انتخابه وأتطلع إلى مواصلة العمل معًا كحلفاء في الناتو بشأن القضايا الثنائية والتحديات العالمية المشتركة".
تهنئة مجرية قبل النتائج الرسمية
وهنأ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الرئيس التركي على الفوز في جولة الإعادة قبل الإعلان عن النتائج الرسمية. وكتب رئيس وزراء المجر على موقع تويتر اليوم الأحد "نصر انتخابي لا جدال فيه".
فرنسا: سنواصل المضي قدماً
وهنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد معتبرا أن "لدى فرنسا وتركيا تحديات هائلة تخوضانها معا".
وبين هذه التحديات، أشار ماكرون عبر تويتر إلى "عودة السلام في أوروبا ومستقبل تحالفنا الأوروبي الأطلسي والبحر المتوسط"، مضيفا: "مع الرئيس إردوغان الذي أهنئه سنواصل المضي قدما".
أوكرانيا: تعزيز العلاقات
وهنّأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس التركي بإعادة انتخابه رئيسا لتركيا، معرباً عن أمله في "تعزيز" العلاقات بين البلدين و"التعاون من أجل أمن واستقرار" أوروبا.
وقال زيلينسكي عبر تويتر "نأمل في مزيد من تعزيز الشراكة الاستراتيجية لصالح بلدينا وكذلك تعزيز تعاوننا من أجل أمن واستقرار أوروبا".
مصر
وهنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس التركي أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
ونشر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية على فيسبوك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث رسالة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيساً لتركيا لفترة رئاسية جديدة.
قطر: علاقات بلدينا القوية
وأيضاً، هنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس التركي بفوزه بولاية رئاسية جديدة. وقال أمير قطر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: " أخي العزيز رجب طيب أردوغان مبارك لكم الفوز، وأتمنى لك التوفيق في ولايتك الجديدة، وأن تحقق فيها ما يطمح له الشعب التركي الشقيق من تقدم ورخاء، ولعلاقات بلدينا القوية مزيدا من التطور والنماء".
الجزائر: إشادة بالعلاقات الثنائية
وسارع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى تهنئة نظيره التركي وقال تبون في رسالة التهنئة: "إن انتخابكم لولاية جديدة على رأس الجمهورية التركية الشقيقة، يعكس حقًا الالتفاف الشعبي حول سياستكم الرشيدة ودعمه الـمطلق لقيادتكم الحكيمة في مسار التنمية الـمستدامة، وفي تجاوز التحديات الكبرى داخلياً وجهوياً ودولياً..." وتابع: "أغتنم هذه السانحة السعيدة لأشيد بالعلاقات الثنائية الـمتميزة القائمة بين بلدينا..".
ليبيا
وهنأ رئيس حكومة الوحدة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة الرئيس التركي أردوغان بفوزه قبل إعلان النتائج الرسمية للانتخابات. وقال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن "هذا الفوز جاء تجديدا للثقة من الشعب #التركي في المشاريع والسياسة الناجحة للرئيس أردوغان التي وضعت بلاده في مصافّ الدول المتقدمة".
روسيا: الفوز نتيجة منطقية
هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد الزعيم التركي رجب طيب إردوغان بفوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية. وقال بوتين "فوزكم في هذه الانتخابات هو النتيجة المنطقية لعملكم المتفاني بصفتكم رئيساً للجمهورية التركية، وهو دليل واضح على دعم الشعب التركي لجهودكم في تعزيز سيادة الدولة واتباع سياسة خارجية مستقلة"، وفق بيان نشره موقع الرئاسة الروسية.
الإمارات
بدوره، هنأ رئيس دولة الإمارات ونائباه الرئيس التركي أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه
حركات إسلامية تهني
وهنأ رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي الرئيس التركي أردوغان بالفوز. وقال في تغريده على حسابه بموقع تويتر:"مبارك لتركيا عرسها الديمقراطي ومبارك للشعب التركي هذه النسبة القياسية للمشاركة..".
وفي تغريدة على موقع تويتر، تقدمت جماعة الإخوان المسلمين "بخالص التهنئة إلى شعب تركيا الكريم على تجربته الديمقراطية الراقية، التي أسفرت عن انتخاب رئيس الدولة والبرلمان في واحدة من أعلى نسب المشاركة الشعبية في العالم". وثمنت الجماعة في بيانها "وعي الشعب التركي وأجواء الشفافية والتعددية والحرية التي جرت فيها الانتخابات..".
بدورها، هنأت حركة طالبان الأفغانية الرئيس التركي أردوغان بالفوز، حتى قبل الإعلان عن النتائج الرسمية. وقال رئيس حكومة طالبان محمد حسن أخوند إنه يأمل في استمرار "علاقات الصداقة" مع تركيا، حسبما أفادت وكالة أنباء طلوع نيوز" الأفغانية اليوم الأحد.
الليرة تتراجع
تراجعت الليرة التركية إلى 20.05 مقابل الدولار مع إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان فوزه في الانتخابات الرئاسية، وهو فوز من شأنه أن يمدد حكمه الذي ينزع إلى الشمولية على نحو متزايد إلى عقد ثالث.
وهذا الرقم قريب للغاية من أدنى مستوى قياسي بلغ 20.06 والذي سجلته الليرة أمام العملة الأمريكية يوم الجمعة. وتراجعت الليرة بأكثر من ستة بالمئة منذ بداية العام.
ع.ح./ص.ش. (ا ف ب، د ب ا، رويترز)
بالصور- أردوغان رئيسًا لتركيا لولاية ثالثة بعد جولة إعادة غير مسبوقة!
تمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الفوز بولاية ثالثة بعد هزيمة منافسه، مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، في جولة إعادة غير مسبوقة في الانتخابات التركية. هنا لقطات من "الجولة الحاسمة".
صورة من: Khalil Hamra/AP/picture-alliance
هيئة الانتخابات تعلن فوز أردوغان
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا فوز أردوغان في جولة الإعادة وحصوله على 52.14% من الأصوات بعد إحصاء "جميع الأصوات تقريبًا". وهنأت الهيئة أردوغان على فوزه. وأعلن رئيس الهيئة أحمد ينار أنه بعد إحصاء 99.43 بالمئة من صناديق الاقتراع، حصل منافس أردوغان كليجدار أوغلو على 47.86 بالمئة. وأضاف أنه مع وجود فارق يزيد عن مليوني صوت فإن بقية الأصوات التي لم تحص بعد لن تغير شيئًا في النتيجة.
صورة من: Murad Sezer/REUTERS
أردوغان: تركيا هي الفائز الوحيد!
قبل إعلان النتائج، أعلن أردوغان "فوزه" بجولة الإعادة "بدعم الشعب" وشكره على التصويت، مؤكدًا أن "تركيا هي الفائز الوحيد" وأن "الشعب حملنا مسؤولية الحكم لخمس سنوات مقبلة".
صورة من: Sergei Bobylev/dpa/AP/picture alliance
كليجدار أوغلو: انتخابات "غير عادلة"
أعرب كمال كليجدار أوغلو، منافس أردوغان ومرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية، عن "حزنه" على مستقبل البلد بعد إعلان أردوغان فوزه. وقال كليجدار أوغلو: "إنني حزين للغاية في مواجهة الصعوبات التي تنتظر البلد"، وأكد أنه "سيواصل قيادة النضال"، وذلك بعد أن أظهرت النتائج الأولية أنه خسر ما قال إنها "أكثر انتخابات غير عادلة منذ سنوات". وأضاف أن النتائج أظهرت رغبة الناس في تغيير الحكومة الاستبدادية.
صورة من: Yves Herman/REUTERS
جولة ثانية غير مسبوقة!
أدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم الأحد 28 أيار/ مايو 2023 في جولة ثانية حاسمة في الانتخابات الرئاسية، ليختاروا بين مواصلة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان لحكمه الذي بدأه قبل عقدين، ومنافسه، مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
صورة من: Kemal Aslan/REUTERS
تقدم مريح في الجولة الأولى!
صوت أردوغان مع زوجته أمينة في إسطنبول. خالف أردوغان (69 عامًا) استطلاعات الرأي وحقق تقدمًا مريحًا بفارق خمس نقاط مئوية تقريبًا على منافسه كمال كليجدار أوغلو في الجولة الأولى للانتخابات في 14 أيار/مايو. لكنه لم يستطع حسم السباق وقتها. وكان استطلاع للرأي أجرته شركة كوندا للأبحاث والاستشارات أظهر أن نسبة التأييد المتوقعة لأردوغان في جولة الإعادة ستكون 52.7%.
صورة من: Murad Sezer/AP Photo/picture alliance
"التخلّص من النظام الاستبدادي"
منافس أردوغان، كمال كليجدار أوغلو، وهو مرشح تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب، كان دعا الأتراك "للتصويت من أجل التخلّص من النظام الاستبدادي" عند التصويت مع زوجته في أنقرة. حصل كليجدار أوغلو على 44.88% من الأصوات في الجولة الأولى، مقابل نحو 48 بالمئة في جولة الإعادة.
صورة من: Yves Herman/REUTERS
نسبة مشاركة مرتفعة بشكل عام
أكثر من 64 مليون تركي كانوا مؤهلين للتصويت في ما يقرب من 192 ألف مركز اقتراع. وشمل العدد أكثر من ستة ملايين مارسوا هذا الحق للمرة الأولى يوم 14 أيار/ مايو. وهناك 3.4 مليون ناخب في الخارج صوتوا في الفترة من 20 إلى 24 أيار/ أيار. وتسجل تركيا نسبة مشاركة مرتفعة في الانتخابات بشكل عام. وفي 14 مايو/ أيار وصلت نسبة الإقبال الإجمالية إلى 87.04 بالمئة إذ بلغت 88.9 بالمئة داخل تركيا و49.4 بالمئة في الخارج.
صورة من: Omer Taha Cetin/AA/picture alliance
دعم غير متوقع للمحافظين والقوميين
أظهرت نتائج الانتخابات الأولية دعمًا أكبر من المتوقع للمحافظين والقومييين، وهو تيار قوي في السياسة التركية اشتد بسبب سنوات من القتال مع المسلحين الأكراد ومحاولة الانقلاب في عام 2016 وتدفق ملايين اللاجئين من سوريا منذ بدء الحرب هناك في 2011. ويبدو أن كليجدار أوغلو حاول توظيف ذلك لصالحه إذ صعّد من لهجته تجاه اللاجئين في حملته بالجولة الثانية ووعد بترحيل "10 ملايين لاجئ" من تركيا إذا فاز.
صورة من: Kemal Aslan/REUTERS
الأكراد و"أنهاء نظام الرجل الواحد"
حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد أيد كليجدار أوغلو في الجولة الأولى، ولكن بعد ميل الأخير إلى اليمين للفوز بأصوات قومية، لم يسم الحزب كليجدار أوغلو صراحة لكنه دعا الناخبين إلى رفض "نظام الرجل الواحد" لأردوغان في جولة الإعادة. في الصورة امراة كردية تدلي بصوتها في الجولة الثانية للانتخابات.
صورة من: Sertac Kayar/REUTERS
تصويت لأردوغان رغم الزلزال!
بعد الزلازل الذي ضربت جنوب تركيا في شباط/فبراير 2023 والتي أودت بحياة ما يزيد على 50 ألف شخص، كان من المتوقع أن يزيد ذلك من التحديات التي سيواجهها أردوغان في الانتخابات. غير أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فاز في جميع أنحاء تلك المنطقة في 14 أيار/مايو. وروج أردوغان للتصويت لصالحه على أنه "تصويت للاستقرار". الصورة لناخبين في مناطق ضربتها الزلزال ينتظرون الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة.
صورة من: Volkan Kasik/AA/picture alliance
"هجمات" على مراقبي الانتخابات؟
أفادت تقارير بأن جولة الإعادة شهدت "هجمات" على مراقبي الانتخابات في إسطنبول وجنوب شرق البلاد. وقال وزغور أوزيل، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه كليجدار أوغلو، إن مراقبي الانتخابات "تعرضوا للضرب وكسرت هواتفهم" في قرية بمحافظة شانلي أورفا جنوب شرقي البلاد. ووقعت عدة حوادث في إسطنبول، وفقًا لتقارير إعلامية. ولا يمكن التحقق من جميع الحوادث بشكل مستقل.
صورة من: Francisco Seco/AP Photo/picture alliance
"حملة انتخابية غير متوازنة"
انتقد مراقبون قبل التصويت الأوضاع غير المتوازنة في مسار الحملة الانتخابية، حيث يتمتع أردوغان باستخدام موارد الدولة والهيمنة على الاعلام. مثَّل العدد الأكبر للقنوات التلفزيونية والصحف المؤيدة للحكومة في البلاد ميزة كبيرة لأردوغان في مواجهة خصمه في الحملة الانتخابية، إذ حظيت جميع خطاباته ببث مباشر بينما كانت التغطية محدودة لنشاط منافسه.
صورة من: Emrah Gurel/AP Photo/picture alliance
أحكم قبضته خلال سنوات حكمه!
خلال سنوات حكمه الطويلة أحكم أردوغان قبضته على معظم المؤسسات التركية وهمش الليبراليين والمعارضين. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي لعام 2022 إن حكومة أردوغان أعادت سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان عقودًا للوراء.
صورة من: Umit Bektas/REUTERS
ولاء مطلق من المتدينين!
يحظى أردوغان بولاء مطلق من الأتراك المتدينين الذين كانوا يشعرون في الماضي بأن تركيا العلمانية سلبتهم حقوقهم، وسبق أن تغلب على محاولة انقلاب في 2016 واجتاز العديد من فضائح الفساد.
صورة من: Dilara Senkaya/REUTERS
"مزج الشعور الديني والكبرياء الوطني"
يقول نيكولاس دانفورث وهو زميل غير مقيم في المؤسسة اليونانية للسياسة الأوروبية والخارجية (إلياميب) ومتخصص في التاريخ التركي: "لقد مزج أردوغان بين الشعور الديني والكبرياء الوطني، وقدم للناخبين نزعة معادية جدًا للنخبوية"، ويضيف: "تركيا لديها تقاليد ديمقراطية قديمة وتقاليد قومية راسخة، ومن الواضح الآن أن التقاليد القومية هي التي انتصرت"!
صورة من: Murad Sezer/REUTERS
تركيز على الاقتصاد
بعد فوز أردوغان، من المتوقع أن يكون الاقتصاد التركي في بؤرة التركيز. يقول خبراء اقتصاديون إن سياسة أردوغان غير التقليدية المتمثلة في خفض أسعار الفائدة على الرغم من قفزة الأسعار هي التي أدت إلى زيادة التضخم إلى 85 بالمئة العام الماضي وإلى هبوط الليرة إلى عُشر قيمتها مقابل الدولار على مدى العقد الماضي.
صورة من: Tolga Ildun/ZUMAPRESS/picture alliance
آمال بتحسن الأوضاع الاقتصادية
ومع بقاء أردوغان على رأس السلطة، ينتظر الأتراك أن تتحسن أوضاعهم الاقتصادية، وسط غياب مؤشرات حقيقية على ذلك. وقد تعكس ملامح هذه السيدة -التي تنتظر في مركز للاقتراع بإسطنبول- تلك الحقيقة "المرة"!
م.ع.ح/ع.غ