1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رؤية المعارضة لمستقبل سوريا تلقى ترحيبا في بريطانيا

٧ سبتمبر ٢٠١٦

التقى وزير خارجية بريطانيا بممثلي المعارضة السورية وقال إنهم قدموا أول صورة يمكن التعويل عليها لسوريا يعمها السلام دون الأسد. ورفض رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمعارضة، أي اتفاق يختلف عن رؤية الهيئة بشأن مصير سوريا.

رياض حجاب يشرح رؤية المعارضة السورية في لندن.صورة من: Getty Images/AFP/C. Ratcliffe

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الأربعاء (السابع من سبتمبر/ أيلول 2016) إن خطة لانتقال سياسي في سوريا تشترط تنحي الرئيس بشار الأسد قد تساعد في استئناف محادثات السلام المتوقفة. وأضاف جونسون أنه إذا كان لمحادثات السلام أن تعود إلى مسارها "فمن الواضح أن من الضروري أن يتمكن العالم وجميع المتحاورين في جنيف من رؤية أن هناك مستقبلا لسوريا يتجاوز نظام الأسد."

وكان جونسون يتحدث في اجتماع في لندن عقب محادثات مع رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، التي تمثل المعارضة السورية، وتحظى بدعم من السعودية وقوى غربية، حيث قدم رياض خطة لتسوية سياسية جديدة في سوريا. وأضاف جونسون "بعد الاستماع إلى الجميع هنا ليس لدي شك على الإطلاق أنه بالحس السليم والمرونة والنشاط يمكن وضع هذه الرؤية وهذه الخطة التي طرحها الدكتور حجاب وزملاؤه موضع التنفيذ."

وكان وزير الخارجية البريطاني دعا في مقالة نشرتها صحيفة "ذي تايمز" الأربعاء إلى عدم ارتكاب الأخطاء التي وقعت خلال حرب العراق مجددا لدى البحث عن حل للنزاع في سوريا. وطالب جونسون برحيل الرئيس السوري مؤكدا أنه من الممكن تفادي الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين .

وكان ممثلو الهيئة العليا للمفاوضات السورية، قد التقوا مع وزراء خارجية دول شرق أوسطية وأوروبية في لندن اليوم الأربعاء وقدم رياض حجاب خلال الاجتماع خارطة طريق لتسوية سياسية جديدة في سوريا. وقال حجاب إن أكبر تحد في إنجاز انتقال سياسي يأتي من المجتمع الدولي، مشيرا إلى الحرس الثوري الإيراني وميليشيات إقليمية أخرى، وروسيا التي تحمي الرئيس السوري بشار الأسد.

الهيئة ترفض أي اتفاق يختلف عن رؤيتها

وستبدأ العملية المقترحة بمفاوضات تستغرق ستة شهور من أجل تشكيل هيئة انتقالية تضم شخصيات من المعارضة والحكومة والمجتمع المدني. وسيتطلب ذلك تنحي الرئيس بشار الأسد عن منصبه بنهاية الشهور الست. وعقب ذلك ستدير الهيئة الانتقالية البلاد لمدة 18 شهرا يتم بعدها إجراء انتخابات.

كما أكد حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفا عن رؤيتها. وقال حجاب "لا يمكن القبول ببشار الأسد لا ستة شهور ولا يوم واحد ولا دقيقة واحدة في المرحلة الانتقالية على الإطلاق حتى وإن أقر الروس والأمريكان هذا الموضوع." وتابع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية "هذا موقف الشعب السوري والشعب السوري قدم تضحيات كبيرة جدا من أجل ذلك ولا يمكن أن يتنازل عن هذا الأمر على الإطلاق."

ومن جهة أخرى اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريح لـ"بي بي سي" أن خطة المعارضة تشكل "خطوة إلى الإمام" وتقدم "رؤية لسوريا : أي ما يجب أن تكون عليه سوريا عبر إشراك الجميع".

ص.ش/أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW