شتاينماير يدين "حملات الكراهية" على خلفية استقبال اللاجئين
١٩ مارس ٢٠١٨
دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لإنهاء "الكراهية" فيما يتعلق باستقبال اللاجئين في ألمانيا. شتاينماير تعهد بمناسبة مرور عام على توليه منصبه بأن يجعل من "الديمقراطية وحماية الأقليات" عنوانا أساسياً لفترة رئاسته.
إعلان
بعد مرور عام على توليه رئاسة ألمانيا، جعل فرانك فالتر شتاينماير من موضوع "مستقبل الديمقراطية" العنوان الرئيسي لولايته. وقال شتاينماير "أعتقد أن الديمقراطية ومستقبل الديمقراطية وكيف نشجع الناس على تحمل المسؤولية في الديمقراطية، هذه ستكون الموضوعات الأساسية".
وأضاف الرئيس الألماني قائلا: "الديمقراطية لا تظل ديمقراطيةً بدون حقوق الإنسان والحقوق المدنية وبدون سيادة القانون وحماية الأقليات- حتى وإن كان البعض، في أوروبا أيضاً، يدعي العكس حاليا". بيد أنه لم يتطرق إلى المزيد من التفاصيل.
كما دعا الرئيس شتاينماير لإنهاء الكراهية والعنف ضد استقبال لاجئين بألمانيا. وقال في ماينز اليوم الاثنين (19 آذار/ مارس 2018): "لا الاستقطاب ولا الوعظ سيحلان المشكلات العملية، وإنما (يحلها) التعقل والتناسبية والقدرة على التسوية والحزم".
وأدان شتاينماير ما وصفها بـ "حملات الكراهية والعنف الجسدي" ضد ساسة بسبب استقبال لاجئين، ولكنه أشار إلى أنه يكون هناك في بعض الحالات تخويف وعنف من جانب لاجئين أيضا.
وشدد شتاينماير على ضرورة توخي الحذر في الوقت الذي تقدم فيه قوى سياسية دائماً وعوداً بالسعادة والخلاص أو تدعي من تلقاء نفسها التصرف "باسم الإرادة الحقيقية للشعب"، ذلك الأمر الذي يوجد مجدداً اليوم في ألمانيا وأوروبا أيضا، ولكنه لم يذكر أمثلةً مباشرة لذلك.
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."