ماسن: نتوقع هجمات الكترونية للتأثير على الانتخابات القادمة
٤ مايو ٢٠١٧
توقع رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية حدوث هجمات إلكترونية قبل الانتخابات التشريعية، وبالأخص من روسيا، موضحاً أن الكرملين من بيده اتخاذ قرار بشأن استخدام بيانات تم الحصول عليها عن طريق هجمات إلكترونية.
إعلان
أعرب هانز- جورج ماسن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) عن اعتقاده في أن خطر محاولات التأثير القادمة من الخارج في الانتخابات البرلمانية المقبلة بألمانيا يأتي بصفة خاصة من روسيا.
وقال ماسن اليوم الخميس (الرابع من أيار/ مايو) في مدينة بوتسدام الألمانية خلال مؤتمر للأمن "نتوقع المزيد من الهجمات وعلى الأخص من روسيا، ونحن نراقب التهديدات عن كثب". وتابع "ربما كانت هناك محاولات تأثير كهذه في المعركة الانتخابية الأمريكية".
وقال ماسن إنه جرى الحصول على "كميات ضخمة من البيانات" خلال هجوم إلكتروني وقع في مايو/ أيار 2015 على البرلمان الألماني (البوندستاغ) وهو الهجوم الذي ألقي فيه باللوم على مجموعة (أيه.بي.تي 28) الروسية للقرصنة الإلكترونية.
وأضاف أنه سوف يتضح إذا ما كان سوف يحدث ذلك في ألمانيا أيضا أم لا، موضحا أن مثل هذا القرار سيتم اتخاذه داخل الكرملين. وأعرب عن استيائه من أن محاولات التأثير على الانتخابات البرلمانية في عام 2013 بألمانيا كانت قد ازدادت بشكل واضح.
وأكد رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور أن المسؤولين في حالة تأهب عالية للتصدي لأي محاولات اختراق إلكترونية بعد هجمات روسية من هذا القبيل على الجيش الأمريكي في الآونة الأخيرة وتقارير مسؤولين في المخابرات الأمريكية عن سرقة معلومات حساسة من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي بغية التأثير على الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أنه كان هناك مؤخرا هجمات إلكترونية على مواقع سياسية خاصة بأحزاب ومكاتب نواب برلمانيين ومؤسسات سياسية، وقال: "إننا نرصد زيادة في التجسس الإلكتروني العدواني". وأشار ماسن إلى أنه تم أيضا رصد كثير من المحاولات لإشاعة معلومات مضللة وشائعات على نحو مقصود، وذكر مثالا على ذلك بحالة الفتاة الروسية- الألمانية ليزا التي أشيع قبل فترة طويلة أنها تعرضت للاغتصاب ثم تبين خطأ هذه المعلومات وكذلك حملة التشويه التي استهدفت جنودا بالجيش الألماني في ليتوانيا.
وأضاف ماسن أن المرشح الاشتراكي لمنصب المستشار مارتن شولتس نالته مثل هذه الحملات مؤخرا أيضا من خلال "أخبار وهمية" تزعم أن والده كان قائدا لمعسكر اعتقال نازي.
ع.أ.ج/ ع.خ (د ب ا)
في صور - المستشارة ميركل والضغوط السياسية المتصاعدة
يعتبر عام 2016 من أصعب الأعوام على المستشارة ميركل مع تعدد الخسارات لحزبها في انتخابات البرلمانات المحلية. وآخر هذه الخسارات ما لقيته مؤخرا من برلين عندما سجل حزبها أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات هذه الولاية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. von Jutrczenka
قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Michael Kappeler
المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet
غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.
صورة من: Reuters/A. Pizzoli
نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.
صورة من: AP
المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.
صورة من: AP
وحتى أثناء أسابيع عطلتها القليلة في السنة الواحدة لا تنجو المستشارة ميركل من تعقب المصورين لها. لكن الرأي العام مهتم بمعرفة الحياة الشخصية للمستشارة أثناء قضاء عطلتها الشخصية. وهنا يظهر في حالة استثنائية زوجها في الصورة يواخيم زاور.
صورة من: dapd
عقد لقاءات لتبادل الآراء: السياسية الشابة أنغيلا ميركل كانت تتلقى الاستشارة من سياسيين معاصرين. هنا مع صديقتها في الحزب المسيحي الديمقراطي أنيته شافان وزميلها إرفين تويفيل في طريقهم خلال جولة جماعية على الدراجة الهوائية في جزيرة جنوبي ألمانيا. ولا تظهر على وجهها في ذلك الوقت "بصمات النفوذ"، كما هي الحال عليه اليوم.