1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس البرلمان السوري: الأسد يترشح لفترة رئاسية جديدة

٢١ أبريل ٢٠٢١

كشف رئيس البرلمان السوري أن الرئيس بشار الأسد قدم أوراق ترشحه لفترة ثالثة في الانتخابات القادمة، وهو الأمر الذي نددت به واشنطن والمعارضة السورية ووصفته بأنه "مسرحية هزلية" تستهدف ترسيخ حكم الأسد الاستبدادي.

الأسد يسعى لفترة رئاسية ثالثة
الأسد يسعى لفترة رئاسية ثالثةصورة من: Syrian Presidency Facebook page/AFP

أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ اليوم الأربعاء (21 أبريل/نيسان 20212) أنه تلقى كتابا من المحكمة الدستورية العليا يبلغه بتقديم الرئيس بشار الأسد طلبا إلى المحكمة  لترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية.

ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) فقد تم تلقي ست طلبات ترشح حتى الآن. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في أيار/مايو المقبل.

وتُجرى الانتخابات الرئاسية مرة كل سبع سنوات، وتعد الانتخابات المقبلة الثانية منذ بدء النزاع العام 2011.

وتحكم أسرة الأسد وحزب البعث الذي يتزعمه سوريا منذ خمسة عقود بمساعدة قوات الأمن والجيش، اللذين تهيمن عليهما الأقلية العلوية التي ينتمي إليها.

مراسلون - تعذيب السوريين أمام القضاء الألماني

12:36

This browser does not support the video element.

ولابد لمن يترشح للرئاسة أن يكون قد عاش في سوريا خلال السنوات العشر الماضية، وهو ما يمنع الشخصيات المعارضة في المنفى من الترشح.

ولقبول الطلبات رسمياً، يتعيّن على كل مرشح أن ينال تأييد 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250، والذي يتمتع حزب البعث الحاكم بغالبية ساحقة فيه.

واستنكر تحالف معارض تدعمه تركيا إجراء الانتخابات. وقال مصطفى سيجري الشخصية المعارضة البارزة "نحن في المعارضة وقوى الثورة السورية غير معنيين بهذا الإعلان ونعتبر برلمان الأسد فاقدا للشرعية ودعوته باطلة ولن تعدوا كونها مسرحية هزلية جديدة ومحاولة بائسة لإعادة إنتاج الأسد ونظامه الإرهابي".

من جانبها قالت واشنطن على لسان ليندا توماس-جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سوريا "هذه الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة. ولن تضفي الشرعية على نظام الأسد".

ويصادف هذا العام الذكرى العاشرة لحملة على المحتجين المطالبين بالديمقراطية والتي أطلقت شرارة حرب أهلية دمرت معظم مناطق سوريا. واستعادت القوات الحكومية بدعم عسكري روسي وإيراني مساحات واسعة من البلاد. وتبقى المناطق الأخرى تحت نفوذ أطراف محلية مدعومة من قوى خارجية، ولن تشملها الانتخابات. وأودى الصراع بحياة مئات الآلاف وشرد ملايين آخرين.

ع.ج.م/ه.د (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW