1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لامارت: سحب الجنود الألمان من قاعدة أنجرليك وارد

١٢ يوليو ٢٠١٦

لا يستبعد رئيس البرلمان الألماني (بوندستاغ) سحب قوات بلاده من قاعدة أنجرليك التركية، وذلك على ضوء منع أنقرة نوابا ألمان زيارة الجنود هناك. وشدد لامارت أنه على الجنود الألمان مغادرة المكان الذي يكونون فيه غير مرحب بهم.

Deutschland Bundestag Armenienresolution
رئيس بوندستاغ نوربرت لامارت.صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler

في خضم الجدل الدائر بسبب منع تركيا النواب الألمان زيارة الجنود المتمركزين في قاعدة أنجرليك، طرح رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامارات سحب قوات بلاده من القاعدة التركية، كإمكانية واردة. وقال لامارت في حوار مع صحيفة "زوددويتشه تسايتنوغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (12 يوليو/ تموز 2016): "لربما يجب إعادة توضيح أن البرلمان الألماني لا يصادق على مهمة الجنود الألمان في الخارج إلا إذا كانت هذه مهمات دولية والجنود مرحب بهم". وبالنسبة للقاعدة الجوية التركية أنجرليك يتابع لامارات أنه " على كل واحد أن يعلم، عندما يكون الجنود غير مرحب بهم، فإنه لا يمكن بقائهم هناك بشكل دائم".

وتأتي تصريحات لامارت بعد اللقاء الذي عقدته المستشارة الأللمانية أنغيلا ميركل السبت الماضي في وارسو على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن هذا اللقاء لم يفلح في تحقيق انفراجه في الخلاف بين برلين وأنقرة. وعن هذا اللقاء قالت ميركل "ليست هذه هي المرة الأولى في السياسة التي تكون فيها المحادثة الأولى غير كافية".

وكانت الحكومة التركية رفضت قبل أسابيع قليلة السماح لممثل وزارة الدفاع في البرلمان الألماني ونوابا برلمانيين بزيارة الجنود الألمان في قاعدة أنجرليك، ويرى البرلمان الألماني أن هذه الخطوة من قبل الحكومة التركية مرجعها إلى قرار البرلمان الألماني اعتبار الجرائم التي ارتكبت بحق الأرمن إبان السلطنة العثمانية قبل أكثر من مائة عام "إبادة جماعية".

تجدر الإشارة إلى أن تشيم أوزديمير زعيم حزب الخضر المعارض طالب بسحب الجنود الألمان من قاعدة أنجرليك في حال لم ترفع الحكومة التركية الحظر المفروض على زيارة النواب الألمان.

و.ب/ح.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW