انتقد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية بناء سياجات في أوروبا لمنع اللاجئين من الوصول إلى القارة، مضيفا أن أزمة المهاجرين في أوروبا تشهد "نقطة تحول" بفضل الاتفاق مع تركيا.
إعلان
قال جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، في تصريحات نُشرت اليوم السبت (السابع من أيار/ مايو) إن أزمة المهاجرين في أوروبا تشهد "نقطة تحول" بفضل اتفاق مع تركيا بوقف عدد الوافدين الجدد والذي بدأ يُظهر نجاحه .
مخيم غير عادي للاجئين في اليونان
فوق أراضي شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية وجد اللاجئون مأوىً غير عادي يعيشون فيه حياة تختلف عن حياة اللاجئين في المخيمات العادية. عمدة المدينة ينحدر من سوريا، وقد انخفضت بشكل كبير معارضة السكان لوجود أولئك اللاجئين.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
مراهق يتصفح في شبكة الإنترنت عند الغسق. وتمثل الهواتف الذكية في معظم الأحيان الصلة الوحيدة التي تربط بين اللاجئين والعالم الخارجي.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
كل بيت من البيوت الصغيرة ذات الطابق الواحد (الشاليهات) في قرية اللاجئين يوفر مكان إقامة لثمانية أشخاص موزعين على غرفتي نوم صغيرتين. وقد تم تجهيز كل بيت بحمام ومطبخ صغير مع موقد وحوض لغسيل أدوات الطعام. ورغم ذلك لا يوجد ماء ساخن أو ثلاجة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
رانية موسى (27 عاما) مع طفلها البالغ من العمر ثمانية أشهر. هذا الطفل ولد في سوريا قبل فترة قصيرة من هروب رانية وزوجها من هناك عبر تركيا إلى اليونان.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نساء من مخيم اللاجئين في شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية يصطحبن مجموعة من الأطفال في نزهة خارج قرية اللاجئين. قبل بداية الموسم السياحي في يونيو/ حزيران تكون المناطق المحيطة بميرسيني لا تزال هادئة نسبيا ولا يوجد سوى عدد قليل من الزوار.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
مجموعة من الرجال تتبادل الحديث عند غروب الشمس على الشاطئ. هنا في هذا المخيم يعيش أقل من 60 رجلا. ويعيش معهم أيضا زوجاتهم وأطفالهم.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نساء وأطفال يجلسون في ضوء المساء أمام الشاليهات السياحية. ويعيش في القرية 340 شخصا بينهم 209 أشخاص دون سن الـ 18 عاما، وبينهم أيضا 69 امرأة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
أمام أحد الشاليهات تحمل امرأة سورية بين ذراعيها طفلها البالغ من العمر ستة أشهر. بعض النساء في المخيم، من اللاتي يتحتم عليهن رعاية أطفالهن الصغار، أصبحن حوامل مرة أخرى.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
طارق الفلو مع أولاده وداد (11 عاما) وزياد (7 أعوام) أثناء زيارته لسوبر ماركت صغير في ميرسيني، يبعد حوالي نصف ساعة سيرا على الأقدام من المخيم. العديد من اللاجئين يحدثون طفرة اقتصادية صغيرة في المدينة من خلال التسوق.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نبيل يوسف مورانت عمدة العاصمة أندرافيدا ينحدر من سوريا. ويقول إنه أول عمدة غير يوناني ينتخب لرئاسة مدينة في اليونان على الإطلاق. ويؤكد العمدة أنه صاحب فكرة هذا المخيم. وقد وافق مجلس المدينة بالإجماع تقريبا على الفكرة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
رجل من بنغلاديش أثناء عمله في مزرعة للفراولة في محيط المخيم. العديد من العمال في مزارع المنطقة هم من المهاجرين من جنوب آسيا ولا يحملون وثائق معتمدة. ويكسب الواحد منهم من العمل في دوام لمدة ثماني ساعات لجني الفراولة بين 22 وحتى 25 يورو.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
غيورغوس أغيلوبولوس (في وسط الصورة)، مقيم في ميرسيني، وهو متطوع لمساعدة اللاجئين وكون صداقات مع بعض عائلات اللاجئين في المخيم. ويقول إن معارضة وجود قرية للاجئين انخفضت بشكل كبير، بعد أن شاهد سكان المدينة أن سكان المخيم هم أساسا من الأسر، التي لديها أطفال.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
11 صورة1 | 11
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي وافقت تركيا على المساعدة في وقف وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى القارة الأوروبية مقابل التعجيل بمحادثات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وتحرير التأشيرات وتقديم دعم مالي.
وقال يونكر لمجموعة "فنك ميديا" إن هذا الاتفاق الذي بدأ سريانه الشهر الماضي مكن أوروبا بالفعل من التحكم في تدفق المهاجرين بشكل أفضل. وأضاف "إننا في نقطة تحول. الاتفاق مع تركيا بدأ يكون له أثر وعدد المهاجرين يتراجع بشكل كبير".
وقال إنه مازالت هناك حاجة لحدوث انخفاض كبير في الأعداد قبل إمكان إعلان انتهاء المشكلة ولكنه أضاف إن الاتفاق أعطى الاتحاد الأوروبي فرصة للمناورة لتوفير نظام لجوء عادل وفعال على المدى المتوسط.
وانتقد يونكر قرار بناء سياج بين اليونان ومقدونيا. وقال "لا أتفق مع رأي البعض بأن هذا السياج أو بناء سياجات في أوروبا بشكل عام يمكن أن يسهم بأي شيء لحل أزمة اللاجئين على المدى البعيد".