1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس الموساد يزور أبو ظبي ..وفتح خط هاتفي مباشر بين البلدين

١٦ أغسطس ٢٠٢٠

بعد أيام قليلة من الإعلان عن اتفاق التطبيع، أعلنت الإمارات وإسرائيل عن توقيع اتفاق تعاون مشترك في مجال مكافحة فيروس كورونا، وفتح خط هاتفي مباشر. وأبو ظبي تنتظر وصول رئيس الموساد.

Annäherung Israel - Vereinigte Arabische Emirate | APEX und TeraGroup
اتفاق بين شركة "أبيكس" الإماراتية الوطنية للاستثمار ومجموعة "تيرا" الإسرائيلية لتطوير الأبحاث الخاصة بفيروس "كوفيد-19" صورة من: AFP/WAM

أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ونظيره الإسرائيلي غابي اشكنازي اتصالا هاتفيا الأحد (16 أغسطس آب 2020) لتدشين خطوط الاتصال الهاتفية بين الدولتين بعد الاتفاق على تطبيع العلاقات.
وكتبت مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية هند مانع العتيبة في تغريدة على تويتر "دشن سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي (...) وغابي أشكنازي وزير خارجية إسرائيل خطوط الاتصال بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل".


وبحسب العتيبي فقد أكّد المسؤولان "الالتزام بتحقيق بنود معاهدة السلام بين الدولتين من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية".
ومن جهته، أكد اشكنازي على تويتر "تحدثت اليوم هاتفيا مع الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات وقررنا اطلاق التواصل المباشر بيننا تمهيدا للتوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، وإجراء لقاء قريبا".
وهذه أول مرة يتم فيها الإعلان عن مكالمة هاتفية رسمية بين مسؤولين من الدولتين. وأصبح بالإمكان الاتصال مباشرة بالخطوط الهاتفية الاسرائيلية من الإمارات.

ومن المنتظر وفق بيان الاتفاق بين البلدين أن تجتمع وفود من إسرائيل ودولة الإمارات، خلال الأسابيع المقبلة للتوقيع على اتفاقيات تتعلق بالاستثمار والسياحة ورحلات الطيران المباشرة والأمن والاتصالاتومجالات أخرى.وضع اللمساء الأخيرة لاتفاقية السلام

أفادت هيئة البث الإسرائيلي بأنه من المتوقع أن يتوجه رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين اليوم الأحد إلى دولة الإمارات للقاء ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد "بغية بلورة تفاصيل اتفاقية السلام التي سيتم توقيعها بين إسرائيل ودولة الإمارات".
وأضافت أن "العلاقات بين الدولتين سيتم تطويرها في عدة مجالات هي التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والطبي والثقافي في المرحلة الأولى، ما سيؤدي حتما إلى إقامة علاقات دبلوماسية".
ونقلت الهيئة عن مصدر إماراتي وصفته بالرسمي أن "النية تتجه إلى فتح سفارتين في الدولتين فور توقيع الاتفاقية باعتبار هذه الخطوة تجسيدا للتطبيع". كما نقلت عن المصدر أنه "من البديهي بالنسبة للطرفين ألا تفتح سفارة الإمارات في القدس".

وفي غضون ذلك وقعت شركة أبيكس الوطنية للاستثمار الإماراتية على "اتفاق تجاري استراتيجي" مع مجموعة تيرا الإسرائيلية للتعاون في مجال الأبحاث والتطوير المرتبط بمرض كوفيد-19 بما في ذلك إنتاج جهاز للاختبار، وفق ما اعلنت عنه وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

ونقلت الوكالة عن خليفة يوسف خوري رئيس مجلس إدارة أبيكس قوله إن الاتفاق "يشكل باكورة الأعمال لفتح التجارة والاقتصاد والشراكة الفعالة بين قطاعات الأعمال الإماراتية والإسرائيلية لما فيه المنفعة والخير وخدمة الإنسانية عبر تعزيز الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس كورونا".

وجرى توقيع الاتفاق في مؤتمر صحفي في أبوظبي ويأتي عقب إعلان إسرائيل والإمارات الخميس الماضي عن التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تحت رعاية أمريكية.وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) "تم إجراء اختبارات السلامة البيولوجية التابعة لمجموعة تيرا في العديد من البلدان حول العالم بما في ذلك مستشفى الإمارات الميداني في أبوظبي وسيتم تطبيقها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة عامة".

"لا نضغط على أحد"

وبعد خطوة التطبيع بين البلدين توجهت الأنظار إلى ما ستقوم به باقي دول الخليج مع إسرائيل، في ظل مؤشرات إلى الإعلان عن خطوات مماثلة قريباً. وفي هذا السياق أجرى السبت مساعد وزير الخارجيـة الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر مع المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات عبدالعزيز العنجري حوارا نفى فيه وجود أي ضغوط على أي دولة للتوصل إلى اتفاق للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن أي قرار تتخذه الجارة الكويت بخصوص العلاقات مع إسرائيل سيكون قرارا سياديا ولن يؤثر على الشراكة بين البلدين.

وأشاد شينكر بالاتفاق المُعلن الذي سيطوّر التعاون بين إسرائيل والإمارات وسيجعله أكثر انفتاحا عندما يدخل مرحلة تبادل التمثيل الدبلوماسي، وسيسهل على الولايات المتحدة التعاون مع هاتين الدولتين في المنطقة، بما يعزز على وجه الخصوص الاستقرار الأمني والتعاون الاقتصادي.

ومضى شينكر قائلا: "أعتقد أن توقيع تلك الاتفاقيات هيأ الظروف لذلك النمو الاقتصادي والتطور. وبالنسبة للفلسطينيين أعتقد أنها دعوة جادة للاستيقاظ، وأنهم يجب أن ينخرطوا بالمفاوضات إما مع الإسرائيليين أو مع الأمريكيين...وعليهم أن يدركوا المصالح الخاصة لكل دولة عربية وأن يبدأوا بالتفاوض، ويجب ألا تكون الدول العربية رهينة لدى قيادة فلسطينية غير مهتمة بالتفاوض".

و.ب/م.س (رويترز، د ب ا)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW