1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس الوزراء العراقي: قبضنا على نائب سابق للبغدادي

١١ أكتوبر ٢٠٢١

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة أن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على سامي جاسم محمد الجبوري نائب زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" السابق أبو بكر البغدادي والمقرب من زعيم التنظيم الحالي عبدالله قرداش.

الزعيم السابق لتنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي
كان سامي جاسم محمد الجبوري "نائباً" لزعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي صورة من: picture-alliance/dpa/Bildfunk/AP

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة على تويتر اليوم الاثنين (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021) إن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على سامي جاسم مسؤول المالية نائب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق أبو بكر البغدادي ومسؤول المالية بالتنظيم.

وقال رئيس الوزراء "في الوقت الذي كانت فيه عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود للقبض على المدعو سامي جاسم". ولم يقدم الكاظمي تفاصيل.

ووضعت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن "سامي جاسم محمد الجبوري الذي كان له دور فعال في إدارة الشؤون المالية لعمليات" تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. 

وقُتل البغدادي في غارة لقوات خاصة أمريكية بشمال غرب سوريا في عام 2019. وكانت الولايات المتحدة أعلنت وقتها عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى موقع زعماء التنظيم ومن بينهم جاسم.

وبحسب بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية العراقية فإن الجبوري "أحد أهم المطلوبين دوليا ومقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم ومقرب من زعيم التنظيم الحالي" عبدالله قرداش. وأضافت أنه "شغل مناصب قيادية وأمنية ومالية داخل التنظيم"، من "بينها منصب نائب" أبو بكر البغدادي، "كما تولى أيضا ما يسمى ديوان بيت المال في التنظيم ونائب والي دجلة". وصنفته وزارة الخزانة الأمريكية، بحسب الخارجية، بأنه "إرهابي عالمي في شهر أيلول/سبتمبر 2015".

وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد طرد الجهاديين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في العام 2014، فيما قتل زعيمه في العام 2019. وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية ونفّذ الشهر الماضي هجوماً أودى بثلاثين مدنياً في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.

وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في شباط/فبراير إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا". وقدّر التقرير بأن "تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط" في العراق وسوريا. 

ح.ز/ خ.س (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW