صرح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي اليوم السبت ( الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بأن معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أصبحت " وشيكة". وقال العبادي في تصريح نقله تلفزيون (العراقية) الرسمي "أصبحت الخطوة التالية لتحرير مدينة الموصل بعد تحرير مناطق مهمة في الآونة الأخيرة وشيكة، وأن التحضيرات حاليا قائمة على قدم وساق، وهناك انتصارات تحققها القوات العراقية على الأرض ". وأضاف العبادي أن "إقالة عدد من الوزراء من قبل البرلمان العراقي لم يؤثر على سير عمل الحكومة وقريبا سأقدم مرشحين لوزارات المالية والدفاع والداخلية الشاغرة".

وبعدما استعادت مساحات شاسعة من الأراضي منذ سنتين، باتت القوات العراقية تستعد لاستعادة هذه المدينة في شمال البلاد، بدعم من التحالف الدولي. ويقول عدد كبير من المسؤولين الغربيين، إن هذا الهجوم الكبير للتحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، يمكن أن يبدأ في تشرين الأول/أكتوبر، على أمل استعادة المدينة قبل نهاية السنة.

وتفيد آخر التقديرات التي وزعتها وزارة الدفاع الأميركية، أن ما بين 3000 و4500 مقاتل من تنظيم "الدولة الإسلامية "موجودون في الموصل في الوقت الراهن.

 وتقوم الولايات المتحدة بتحضيراتها أيضا. فقد وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي على إرسال حوالى 600 جندي إضافي إلى العراق، بالإضافة إلى 4600 جندي موجودين في البلاد.

من جهته نشر الجيش الفرنسي مؤخرا أربعة مدافع من نوع سيزار التي يبلغ مداها أربعين كيلومترا، في قاعدة القيارة الجوية (65 كلم عن الموصل)، التي استعيدت من الجهاديين آواخر آب/أغسطس. والهدف من ذلك هو "المساهمة في حصار المدينة"، كما أعلن وزير الدفاع الفرنسي.

ع.أ.ج، هـ.د ( د ب أ، أ ف ب)