أعلن مكتب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الثلاثاء أن الأخير قبل استقالة خمسة وزراء جدد وذلك وجاء في بيان رسمي ان المستقيلين هم وزراء النفط، والنقل، والاعمار والإسكان، والموارد المائية، والصناعة والداخلية.
إعلان
أعلن مكتب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي اليوم الثلاثاء (19 يوليو/تموز 2016) أن الأخير قبل استقالة خمسة وزراء جدد. وجاء في بيان رسمي أن المستقيلين هم وزراء النفط والنقل والإعمار والإسكان والموارد المائية والصناعة والداخلية، مع العلم أن العبادي سبق وأعلن قبل عشرة أيام انه وافق على استقالة وزير الداخلية.
ويشكل تعيين شخصيات بديلة عن هؤلاء الوزراء تحديا رئيسيا للعبادي. ففي نيسان/أبريل، كان قد جوبه بمعارضة من الأحزاب، ولم يوافق البرلمان سوى على بعض الأسماء التي رشحها رئيس الوزراء، وذلك إثر جلسات برلمانية سادتها الفوضى. لكن جلسة البرلمان التي سمحت بالمصادقة على تعيين وزراء تكنوقراط جدد ألغيت في اواخر حزيران/يونيو من قبل المحكمة.
ويواجه العراق أزمة سياسية كبيرة منذ عام تقريبا، فضلا عن سلسلة تظاهرات كبيرة ضد الفساد وسوء الإدارة في البلاد، وهو منخرط في حرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". ويحاول العبادي منذ ثلاثة أشهر تشكيل حكومة تكنوقراط قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي تم إعلانها العام الفائت في أعقاب التظاهرات، لكنه يواجه مقاومة من الأحزاب السياسية التي تريد الاحتفاظ بالامتيازات التي توفرها الحقائب الوزارية.
وتصاعد السخط في العراق منذ الصيف الماضي، وخرجت تظاهرات عدة خلال الأشهر الفائتة في بغداد، خصوصا تلبية لدعوة الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر. وخلال تظاهرات في الربيع الماضي، دخل المتظاهرون مرتين إلى المنطقة الخضراء التي تخضع لحماية أمنية مشددة في بغداد، واحتلوا البرلمان ومكتب رئيس الوزراء فترة وجيزة.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
نازحو الفلوجة... لهيب الشمس ونقص في الحاجيات الأساسية
تتهدد كارثة إنسانية عشرات الآلاف من النازحين من الفلوجة. فقد عجزت المنظمات الإغاثية عن مد يد العون للأعداد الكبيرة منهم واكتظت مخيمات اللجوء بأضعاف طاقتها الاستيعابية. العديد منهم افترشوا الأرض وتلحفوا السماء.
صورة من: Reuters/Th. Al-Sudani
ذكر تقرير "المجلس النرويجي للاجئين" أن "التقديرات الكلية لأعداد النازحين من الفلوجة مذهلة"، فقد بلغ عددهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 30 ألف شخصاً".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
حذر "المجلس النرويجي للاجئين"، الذي يدير عددا من مخيمات اللجوء بجوار الفلوجة من مخاطر خروج الأمور عن السيطرة، وسط نقص حاد في عدد الخيام والتزويد بالمياه.
من المتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال هذا الأسبوع إلى 45 درجة مئوية تحت الظل، مما قد يزيد أوضاع النازحين سوءآ.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
حسب تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 ألف نازح أجبروا على مغادرة منازلهم منذ بدء الهجوم على الفلوجة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، المعروف إعلامياً باسم "داعش".
صورة من: UNHCR
ذكرت المفوضية في بيان لها أن"وكالات الإغاثة تبذل أقصى جهودها لمواجهة الأوضاع البائسة هناك بشكل سريع، وقال أحد المساعدين "نحن نجهز أنفسنا لمواجهة موجة نزوح جديدة في الأيام القليلة المقبلة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
قالت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق، ليزا غراند:"سار النازحون على أقدامهم عدة أيام. وقد تركوا كل شيء خلفهم، حيث فقدوا كل شيء فأصبحوا في أشد الحاجة إلى كل شيء.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
مرحاض واحد فقط لحوالي 1800 نازح في المخيمات ، حيث بلغت ظروف النظافة السيئة هناك درجة لا يمكن تحملها.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
حسب "المجلس النرويجي للاجئين" مازال آلاف الأشخاص، خاصة من بين الشرائح الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال والنساء والمرضى، محاصرين وسط الفلوجة.