عندما كان غوارديولا يدرب بايرن كان هناك اهتمام من النادي بضم سامي خضيرة الذي كان يعاني آنذاك في الريال. لكن خضيرة انتقل ليوفنتوس عام 2015 وتألق معه. والآن التقى خضيرة مع أولي هونيس، رئيس النادي البافاري، فهل حان الوقت..؟
إعلان
سامي خضيرة (30 عاما) ليس من اللاعبين الذين يحبذون الانتقال كثيراً بين الأندية، فمنذ احترافه لعب لشتوتغارت أربعة مواسم ثم لريال مدريد خمسة مواسم ويلعب منذ 2015 مع يوفنتوس، وبينهما عقدم مستمر حتى 2019. غير أنه قبل انتقاله إلى يوفنتوس كان بايرن ميونيخ، بقيادة المدرب غوارديولا آنذاك مهتما بالتعاقد مع نجم خط وسط منتخب ألمانيا.
والآن وعلى هامش مباراة شتوتغارت مع بايرن ميونيخ في الجولة 17 بالدوري الألماني، التقى النجم ذو الأصول التونسية مع أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ. لتنطلق شائعات حول إمكانية انتقال سامي إلى بايرن ميونيخ، خصوصا وأن فترة الانتقالات الشتوية قد اقتربت.
وقد طرح مراسل قناة "سكاي" الرياضية قبل المباراة، التي انتهت بفوز بايرن 1- صفر على ملعب شتوتغارت، سؤالا على صالح حميديتش عن لقاء هونيس مع خضيرة، وإمكانية انتقاله لبايرن، فرد مدير الكرة بالنادي البافاري بأنه لا علم له بالموضوع، وقال: "هذه معلومة خاطئة، وأنا لا أعرف شيئا على الإطلاق. ليس لدي أي علم بذلك ولم أقابله أبداً".
وما زاد من الإشاعات هو حديث هونيس بعد المباراة، مساء السبت الماضي، خلال احتفال رابطة عشاق بايرن ميونيخ بعيد الميلاد، عن لقائه بمحامي (وكيل أعمال) سامي خضيرة.
غير أن هونيس صرح أن محامي خضيرة سأله إن كان لديه فكرة لسامي بعد ختام مسيرته كلاعب محترف، وإن كان لديه وقت لمدة نصف ساعة ليتحدث مع اللاعب. وتابع أولي هونيس "هذه النصف ساعة منحتها لسامي خضيرة". وأضاف هونيس (72 عاما) أنه لم يكن هناك حديث في هذه المقابلة حول انتقال اللاعب، بحسب موقع "فيلت".
غير أن هونيس أكد أن بايرن يستعد لصفقة انتقال كبرى وقال: "بالنسبة للمراكز التي يوجد لدينا فيها نقص، سنقوم مرة أخرى بصفقة انتقال أكبر." وتابع هونيس "في بايرن ميونيخ ستكون هناك أيضا صفقة انتقال بقيمة 50، 60 أو 70 مليون يورو".
صلاح شرارة
في صور: تميز كروي وسخاء كبير - مشاهير وأعمالهم الخيرية
هم لاعبون سطع نجمهم في عالم كرة القدم وصنعوا تاريخا: ليس فقط بنجاحاتهم الكروية بل أيضا بأعمالهم الخيرية. جولة بالصور لبعض مشاهير الملاعب وأنشطتهم في مجال الأعمال الخيرية.
صورة من: picture alliance/dpa/S.McNeil
تألق نجم مسعود أوزيل ليس كلاعب كرة قدم في صفوف منتخب ألمانيا والعديد من الأندية فقط، بل أيضا كناشط في مجال الأعمال الخيرية، التي لا تعد. كانت آخرها زيارته إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث وزع كرات وملابس رياضية على الأطفال للفت أنظار العالم إلى معاناة هؤلاء. وقبلها كان أوزيل قد حصل على جائزة لاريوس للأعمال الخيرية، حيث كان مول عمليات جراحية معقدة لـ23 طفلا في البرازيل خلال مونديال 2014.
صورة من: picture alliance/dpa/S.McNeil
لطالما وُصف لاعب المنتخب الألماني سامي خضيرة من قبل مدربه يواخيم لوف بـ"الصخرة الصامدة التي لا تحركها الأمواج مهما كانت عاتية"في إشارة إلى دوره في لم شمل لاعبي المنتخب حوله. وصف يبدو أن لوف محق فيه، على الأقل وفق حكومة ولاية بادن فورتنبيرغ الألمانية التي منحت اللاعب التونسي الأصل قبل أسابيع وسام الاستحقاق تكريما لجهوده في دعم الاندماج ومساعدة الضعفاء اجتماعيا داخل الولاية التي ولد وترعرع فيها.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gilliar
على الرغم من أن اللاعب التونسي الأصل والألماني المولد والمنشأ أنيس بن حتيرة، والذي يشغل خطة لاعب وسط في صفوف آينتراخت فرانكفورت، لا يزال يواجه صورة "الفتى المشاغب" نظرا لاندفاعه أحيانا، إلا أنه من أكثر الرياضيين دعما للنشاطات الاجتماعية ماديا ومعنويا، حيث أنه كان مثلا من أول من زار مآوي اللاجئين لتقديم يد المساعدة. أعماله الخيرية المتعددة جلبت له جائزة لاوريوس العالمية للرياضيين المتميزين.
صورة من: picture-Alliance/Tagesspiegel/K. U. Heinrich
بلا شك فإن اللاعب الفرنسي من أصل جزائري كريم بنزيما من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل. رغم تألقه في صفوف المنتخب الفرنسي، إلا أنه منع من المشاركة معه في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة لتورطه في قضية ابتزاز لأحد زملائه. لكن يبدو أن بنزيما يظل من الرياضيين الناشطين في مجال الأعمال الخيرية، الأمر الذي جلب له العام الماضي جائزة من إحدى المنظمات الكروية الشهيرة في فرنسا.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Horcajuelo
بلا شك فإن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من أكثر الشخصيات الرياضية شهرة في العالم وكذلك أكثرها إثارة للجدل. البعض يرى فيه شخصية مغرورة، والبعض الآخر يعشقه بلا حدود. لكن الأكيد أنه أحد أكثر المشاهير سخاء في دعم المشاريع الخيرية سواء بوطنه أو خارجه، حيث كان مثلا تبرع بـ1,5 مليون يورو لبناء مدارس في قطاع غزة. ولايقتصر هذا الدعم على المال فحسب، بل إن رونالدو مواظب أيضا على التبرع بدمه بشكل دوري.
صورة من: picture-alliance/CITYPRESS 24
ربما هي مجرد لفتة رمزية لا أكثر، لكنها رسمت الابتسامة على مُحيا الصبي الأفغاني مرتضى أحمدي الذي كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت الربيع الماضي صورته وهو يرتدي كيسا من البلاستيك بلوني العلم الارجنتيني مع اسم نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي. الأخير أرسل إليه - عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف- بقميصين وكرة يحملون توقيعه. وهاهو يقف مرتديا قميصا موقعا من ميسي أمام عدسات الكاميرات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Unicef/Mahdy Mehraeen
يبدو أن هذه الفترة من الفترات الحالكة التي يمر بها معشوق الجماهير ليونيل ميسي. فبعد فشله في الفوز بلقب قاري مع منتخب بلاده هذا العام وفشله من قبل في الفوز بمونديال 2014، صدرت بحقه وحق والده أحكام قضائية بتهمة التهرب الضريبي. لكن هذا لا يغطي عن حقيقة مفادها أن نجم برشلونة قد أسس مؤسسة خيرية تحمل اسمه تدعم مشاريع خيرية لصالح الأطفال خاصة، حيث دعم مستشفى في مسقط رأسه روزاريو بـ600 ألف يورو.
صورة من: Reuters/T. Melville Livepic
الكثير من السويديين لا يزالون يتذكرون لاعبهم زلاتان ابراهيموفيتش، ذا الأصول البوسنية والكرواتية، عندما تبرع عام 2014 بجميع تكاليف سفر وإقامة عدد من ذوي الاحتاجات الخاصة لمتابعة مباريات مونديال البرازيل والتي بلغت 39 ألف يورو. وعلى الرغم من أن هذا المبلغ يعد بسيطا مقارنة بمداخيل النجم السويدي، إلا أن لفتة تصنع قدوة بين زملائه والكثير من المشاهير حتى لا ينسوا بأن هناك من لا يستطيع أن يعيش مثلهم.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
صنف قائد المنتخب البرازيلي ونجم برشلونة الإسباني، كواحد من عشرة أكثر الرياضيين مساهمة في الأعمال الخيرية في العالم. سنة 2014 افتتح مؤسسة خيرية وساهم فيها بمبلغ 9,2 ملايين دولار أميركي، لمساعدة الفقراء في مسقط رأسه بمدينة برايا غراندي. كما يتبرع نيمار لفائدة هيئات اجتماعية وصحية منها التي تعنى بمكافحة فيروس ايبولا.