ارتفعت حدة التوتر بين القوى الكردية إثر فشلها في إيجاد حل لأزمة الرئاسة في إقليم كردستان والمظاهرات التي شهدتها السليمانية ضد حكومة الإقليم. رئيس البرلمان اتهم الأخيرة بتنفيذ "انقلاب ضد الشرعية" بعد منعه من دخول أربيل.
إعلان
أعلن رئيس برلمان كردستان العراق يوسف محمد اليوم الاثنين (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن "هناك محاولة انقلاب على الشرعية في كردستان". وجاء ذلك عقب قيام القوات الأمنية بمنع رئيس برلمان كردستان يوسف محمد من الدخول إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.
و أضاف محمد، في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل في مبنى مكتب برلمان كردستان في مدينة السليمانية أن "التسلط على مدينة أربيل لن يؤثر على الشرعية، ونحن مستمرون في مهامنا". وتابع أن" المشاكل التي يواجهها إقليم كردستان ليست جديدة ولكن تردي الحالة الاقتصادية ساهمت بتوسيع الأزمة الراهنة"، موضحا "نحن نسعى لتحقيق مطالب المتظاهرين الشرعية في كردستان وشرعية إقليم كردستان تتمثل بالبرلمان".
وقالت كتلة التغيير الكردية (غوران)، التي ينتمي إليها رئيس البرلمان، في بيان لها بعد هذا الإجراء إن منع رئيس وأعضاء البرلمان يأتي بقرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني. فيما قال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريحات صحفية إن" التظاهرات التي شهدتها مدينة السليمانية في الآونة الأخيرة كانت بدفع من كتلة التغيير الكردية ".
وتشهد محافظة السليمانية وعدد من المدن الأخرى في إقليم كردستان منذ عدة أيام تظاهرات حاشدة احتجاجا على تأخر صرف رواتب موظفي الإقليم والمطالبة بإصلاحات إدارية في الإقليم وحل مشكلة انتخاب رئيس الإقليم.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ، رويترز)
هاربون من اجتياح داعش إلى إقليم كردستان
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة الموصل يعرضون وثائقهم الرسمية لجندي من قوات الأمن الخاصة بإقليم كردستان (قوات البيشمركه) الذي يحرس بوابة مركز استقبال اللاجئين في إقليم كردستان العراق.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيارات تحمل لوحات محافظة نينوى تصطف على أبواب المعبر الحدودي إلى إقليم كردستان. محافظة نينوى وعاصمتها الموصل سقطت خلال ساعات بيد تنظيم داعش بعد ترك قيادات الجيش والشرطة مواقعهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
الهاجس الأمني هو العائق الوحيد أمام تدفق آلاف النازحين إلى إقليم كردستان الآمن. حكومة الإقليم الكردي تخشى تسلل إرهابيين وبعثيين سابقين بين النازحين والدخول إلى الإقليم وتشكيل خطر على أمنه.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
قوات البيشمركه توزع المياه والمواد الغذائية على النازحين من الموصل.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أقامت خياما للنازحين، فيما طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بدعم دولي لحل مشكلتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيطرت قوات البيشمركه الكردية على مدينة كركوك الشمالية وعلى مناطق أخرى متنازع عليها تسكنها غالبية كردية بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
صورة من: Reuters
ترك آلاف من ضباط وأفراد الجيش والشرطة المحلية والاتحادية مواقعهم وثكناتهم العسكرية وخلعوا ملابسهم العسكرية. رئيس الحكومة نوري المالكي طالب بإنشاء جيش بديل من المتطوعين.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
لاجئون يحملون الحقائب هاربون من منازلهم متوجهين إلى إقليم كردستان. النساء والأطفال هم أكثر ضحايا العنف في العراق.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
لاجئات بانتظار الدخول إلى كردستان. روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلن أن تنظيم داعش أعدم أعدادا من المدنيين ومن الشرطة والجنود، وأشار إلى أن أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن لعمليات اغتصاب في الموصل.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
مستشفيات الإقليم تستقبل المصابين في المعارك لمعالجتهم وتقديم خدمات طبية للنازحين.