رئيس تونس يطلب دعم الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب
١ ديسمبر ٢٠١٦
طالب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الاتحاد الأوروبي بدعم بلاده في محاربة الإرهاب مؤكدا أن نجاح بلاده في مكافحة الإرهاب لمصلحة أوروبا أيضا. جاء ذلك في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل.
إعلان
دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم الخميس (الأول من ديسمبر/ كانون الأول) الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم في معركة بلاده ضد الإرهاب. وقال لمشرعين خلال كلمة في البرلمان الأوروبي في ثاني يوم من زيارة لبروكسل، إن الوضع الأمني في تونس مرتبط بشكل مباشر بالاتحاد الأوروبي. وأضاف السبسي "تونس في مقدمة الحرب ضد الإرهاب وتستحق أن تحصل على دعم كامل لجهودها. نجاحنا في هذه المعركة سيساهم أيضا في أمن أوروبا".
وفي الشهر الماضي فككت السلطات التونسية خلية جهادية كانت تخطط لشن هجمات ضد محطة أمنية ومركز تجاري في العاصمة وفقا لما قاله مصدر أمني. وتعيش تونس في حالة تأهب بعد أن اقتحم عشرات من متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" بلدة بنقردان قرب الحدود الليبية في مارس/ آذار الماضي وهاجموا مواقع للجيش والشرطة. وتصدت القوات التونسية للهجوم لكن 53 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم بما في ذلك مدنيون.
وشهدت تونس عددا من الهجمات الكبيرة التي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها العام الماضي بما في ذلك هجومان استهدفا سياحا أجانب في منتجع ومتحف بالعاصمة تونس.
ع.ج/ ص.ش (رويترز)
مدينة سيدي بوزيد ما زالت تنتظر الياسمين
تحتفل سيدي بوزيد بالذكرى الخامسة لثورة الياسمين عام 2010. ويبدو أن لا شيء تغير في البلد، فالمشهد كما هو. غابت المشاريع الكبرى وبقيت مظاهر الفقر وتفاقمت أزمة البطالة والتلوث، رغم ذلك الأمل باق.. يوميات سيدي بوزيد في صور.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
صورة محمد البوعزيزي مفجر ثورة الياسمين في تونس التي امتدت شرارتها إلى عديد من الدول توشح بناية البريد التونسي في قلب المدينة. غادر الرجل الرمز أهله ووطنه لكن بقي قبره وصورته وعربة من الرخام تروي حكاية ثورة الياسمين.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
حزام من النفايات يحيط بمدينة سيدي بوزيد في غياب حلول عملية للمعضلة التي تهدد نوعية الحياة بالجهة عند مدخلها الشمالي الذي لا تسلكه الوفود الرسمية ويعرفه فقط سواق سيارات النقل الجماعي وسيارات الأجرة القادمة من جهة القيروان.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
أشغال دائمة على الطرق وجهود حثيثة لتحسين البنية التحتية والمرافق الجماعية بالمدينة، لكن الحصيلة تبقى فقيرة، فالبنية التحتية بحاجة الى جهود اكثر.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
تكاثر أصحاب عربات بيع الخضر والغلال في مدينة محمد البوعزيزي بحثا عن لقمة العيش الحلال. ورغم وجود سوق كبرى للخضر والغلال وأسواق أسبوعية وأخرى بلدية إلأ أن عددا من الباعة فضلوا أن يجاوروا محافظ المدينة.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
نصب فني لعربة محمد البوعزيزي يتوسط الشارع الرئيسي في سيدي بوزيد في محاولة من المدينة لتخليد أثر الشاب الذي أحرق نفسه بعد أن أوصدت أبواب "الوالي" بن علي في وجهه.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
عربة أخرى وسط الطريق في قلب المدينة وشاب آخر يطلب لقمة العيش من بيع أزهار الزينة البلاستيكية القادمة من الصين.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
بيع البنزين المهرب من الجزائر وليبيا أصبحت مهنة من لا عمل له، يكفي أن تجد أحد المهربين وتختار مكانا على الطريق لتبيع البنزين في تحد صارخ للقانون أمام أعين الدولة.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
مبادرة أهلية لتزيين واجهة احد المعاهد بالمنطقة. يبدو أن الأمل معلق على الجيل الأصغر للنهوض بالبلد.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
برج لحراس الغابات في مرحلة البناء بأحد جبال المحافظة. مقاومة الإرهاب فرضت واقعا جديدا على الدولة وأصبح يتطلب الاستعداد له في كل شبر من أرض الجمهورية.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
لا أثر للرعاة في الجبال التي تحيط بسيدي بوزيد المشهورة بخرافها الملاح. الخوف من الإرهابيين المستقرين في جبال المغيلة القريبة أصبح يملأ قلوب الرعاة خشية تعرضهم لاعتداء على غرار ما جرى للراعي الشاب مبروك السلطاني الذي ذبحه الإرهابيون مؤخرا.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
تتحمل المرأة عبء العمل في الزراعة في ظل عزوف الشباب عنه، وهي تسهم في تأمين الغذاء للمحافظة وللبلاد بأسرها إذ توفر سيدي بوزيد أكثر من 20 بالمائة من استهلاك تونس من الخضروات.