1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس كازاخستان: قوات حفظ السلام ستبدأ بالمغادرة خلال يومين

١١ يناير ٢٠٢٢

أكد رئيس كازاخستان أن أعمال الشغب الدامية التي شهدتها بلاده كانت "محاولة انقلاب" يقف وراءها "إرهابيون" أجانب، متعهّدا أن القوة العسكرية التي نشرتها روسيا وحلفاؤها بناء لطلب السلطات ستنسحب "قريبا".

جنود كازاخيون يفتشون السيارات في ألماتي
جنود كازاخيون يفتشون السيارات في ألماتي صورة من: Vladimir Tretyakov/NUR.KZ/AP/dpa/picture alliance

صرح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف اليوم الثلاثاء بأن المرحلة الحاسمة مما وصفها بـ"عملية مكافحة الإرهاب" قد انتهت، وأن قوات حفظ السلام التي كانت بلاده قد طلبتها من "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" ستبدأ في الانسحاب في غضون يومين. ونقلت وكالة "كازينفورم" الكازاخستانية عنه القول: "بشكل عام، انتهت المرحلة الحاسمة من عملية مكافحة الإرهاب؛ وعاد الاستقرار لجميع المناطق".

وأضاف: "وفي هذا الإطار، أعلن أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد اكتملت بنجاح. وسيبدأ الانسحاب التدريجي لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة خلال اليومين المقبلين".

وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجا في الماتي، أكبر مدينة في كازاخستان، والتي كانت مسرحا لأعنف الاضطرابات. وعادت خدمات الإنترنت والنقل المشترك بشكل متقطع، لكن واجهات المباني العامة المحترقة وهياكل السيارات المتفحمة تدل على مدى عنف الصدامات.

وكان توكاييف طلب من المنظمة، وهي تحالف عسكري تقوده روسيا ويضم دولا سوفيتية سابقة، المساعدة في استعادة النظام العام بعد أعمال الشغب التي شهدتها البلاد ضمن احتجاجات على ارتفاع أسعار الطاقة.

وكان توكاييف قال أمس إن الاضطرابات التي شهدتها بلاده كانت "محاولة انقلاب" تسعى للاستيلاء على السلطة، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وتحدث أيضا عن رصد هجمات مخطط لها ومنسقة على مبان للسلطات المحلية وأجهزة إنفاذ القانون والسجون.

خ.س/ع.أ. ج ( د ب أ ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW