1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان: المسلمون جزء من ألمانيا وهناك مخاوف من الأسلمة

١٨ ديسمبر ٢٠١٠

قال رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان إن "المسلمين جزء من ألمانيا" مؤكدا في الوقت ذاته وجود مخاوف بين المواطنين من "أسلمه المجتمع". يأتي هذا فيما زاد الجدل في الدولة المجاورة هولندا بعد افتتاح أكبر مسجد في غرب أوروبا

روبرت تسوليتش، رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمانصورة من: picture-alliance/ dpa

أعرب رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان، روبرت تسوليتش، عن ملاحظته لوجود مخاوف بين المواطنين في ألمانيا من ما أسماه "أسلمه المجتمع". وقال تسوليتش في تصريحات لصحيفة "مانهايمر مورغن" الألمانية الصادرة اليوم السبت (18 ديسمبر/ كانون الأول) إن المجتمع الألماني لم يتطبع حتى الآن بقيم الإسلام، مضيفا إن "المسيحية قوية بالقدر الكافي لصياغة ملامح مجتمعنا في ألمانيا، الآن وفي المستقبل أيضا"، في إشارة منه إلى عدم الخوف من أسلمه المجتمع الألماني.

وأكد تسوليتش أن "المسلمين جزء من ألمانيا، (وتوجد مخاوف) لأن كثير من الأشياء في هذا الدين غريبة عنا". وذكر تسوليتش أنه ربما يتم استشعار ذلك بشكل أقوى في مدينة مانهايم، جنوب غرب ألمانيا، حيث نرى هناك المسجد الكبير بجانب كنيسة "ليبفراونكيرشه"، وأضاف: "وفي الوقت نفسه نرى هنا أيضا كيف يمكن أن ينجح الحوار".

يذكر أن الرئيس الألماني، كريستيان فولف، كان قد قال في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى العشرين لتوحيد شطري ألمانيا في 3 أكتوبر الماضي إن "الإسلام صار الآن جزءا من ألمانيا".

افتتاح مسجد في روتردام

افتتاح اكبر مسجد في اوروبا الغربية في روتردام بهولنداصورة من: picture-alliance

وعلى مقربة من الحدود الألمانية، في هولندا، يتواصل الجدل حول الإسلام بقيادة التيار اليمني المحافظ، لاسيما بعد افتتاح أكبر مسجد في غرب أوربا في مدينة روتردام أمس الجمعة. فقد أعتبر رئيس حزب "بي في في" الهولندي المناهض للاسلام غيرت فيلدرز عبر موقع تويتر أن "هذا أمر غير معقول، هذا الشيء المشين لا مكان له هنا، بل في السعودية".

وكانت بلدية مدينة روتردام قد شاركت في افتتاح المسجد الذي يضم مئذنتين بطول 50 مترا ويمكنه استقبال ثلاثة آلاف شخص. وقال رئيس مجلس إدارة المسجد في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "نأمل ونتطلع إلى أن يتحول هذا الصرح إلى مركز للأعمال الخيرية والرحمة والفهم المتبادل وان يكون متاحا للجميع".

وخصص الطابق الأول في المبنى الذي تفوق مساحته ألفي متر مربع وتعلوه قبة بارتفاع 25 مترا لصلاة الرجال. ويمكن للنساء الاستماع إلى الإمام ومشاهدته من الطابق الثاني عبر فتحة في الأرضية، بحسب ما أوضح المتحدث باسم المؤسسة التي تدير المسجد جول ديبيج. ويضم الطابقان الأرضي والثالث مركزا للدعم المدرسي للأطفال ومكتبة.

وقال ديبيج إن المسجد الذي شرع ببنائه في 2003 وكان مقررا أن ينتهي بعد عامين استغرق بناؤه سبعة أعوام في النهاية. وارجع ذلك إلى معارضة بعض القوى السياسية المناهض للأجانب.

وتم تمويل بناء المسجد الذي لم يكشف عن حجم كلفته، من قبل التبرعات، وبشكل رئيسي من طرف مؤسسة آل مكتوم التابعة لوزير المالية في الإمارات العربية المتحدة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.

(ي ب/ د ب ا . ا ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW