1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليونان تعلن أنها لن تسدد قسط قرض لصندوق النقد

٢٩ يونيو ٢٠١٥

قالت الحكومة اليونانية إنها لن تدفع قسط قرض بقيمة 1.6 مليار يورو مستحقا لصندوق النقد الدولي بحلول الثلاثاء، فيما حذرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل من " فشل أوروبا"، مؤكدة إنها منفتحة على مزيد من المفاوضات مع أثينا.

Symbolbild EU Griechenland Tsipras Verhandlungen
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Kolesidis

أكد وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله أن اليونان لن تدفع قسط الديون المستحق لصندوق النقد الدولي في حزيران/يونيو الجاري، وقال في تصريحات لقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي). أن اليونان أعلنت أنها لا تقدر على السداد.

وكان مسؤول حكومي يوناني قد قال الاثنين (29 حزيران/ يونيو 2015) إن بلاده لن تدفع قسط قرض بقيمة 1.6 مليار يورو مستحقا لصندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء، وهو ما يبرز عمق الأزمة المالية التي تواجهها البلاد.

وفي وقت لاحق قالأليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان إن بلاده لن تسدد الأقساط المستحقة عليها الثلاثاء لصندوق النقد الدولي إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع ممثلي الدائنين الدوليين مساء الاثنين/الثلاثاء.

وقال وزراء مرارا إن اليونان لن يكون لديها الأموال لدفع قسط صندوق النقد ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الدائنين للإفراج عن أموال إنقاذ بقيمة 2.7 مليار دولار تم تجميدها في حين يسعى الجانبان جاهدين للاتفاق على الشروط المطلوبة من أثينا.

وانهارت المحادثات في مطلع الأسبوع وهو ما جعل الحكومة اليونانية تفرض قيودا تتعلق برؤوس الأموال على البنوك اليونانية وبات التخلف عن السداد في 30 يونيو/ حزيران هو الخيار الوحيد تقريبا أمام اليونان.

ميركل تحذر من "فشل أوروبا" مع احتدام أزمة اليونان

من جانبها قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم الاثنين أمام مؤتمر لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تقوده في برلين "إذا فقدت القدرة على إيجاد حل وسط، فإن أوروبا تضيع.. إذا فشل اليورو فإن أوروبا تفشل" وهو تكرار لموقفها منذ تفجر أزمة ديون القارة الأوروبية قبل 5 سنوات. لكن ميركل أكدت إنها منفتحة على مزيد من المفاوضات مع اليونان، حيث تسعى القوة السياسية الأوروبية الأكبر إلى منع تصاعد أزمة الديون اليونانية بما قد يؤدي إلى خروج أثينا من منطقة اليورو والتي ستكون خطوة لا سابق لها منذ إقامة منطقة العملة الأوروبية الموحدة عام .1999.

صورة رمزية من الأرشيف ، اليونان على حافة الفقر من جديد.صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini

وأشارت المستشارة الألمانية ميركل إلى إنه في حال طلبت الحكومة اليونانية العودة إلى هذه المفاوضات بعد الاستفتاء الذي تعتزم اليونان إجراءه يوم الأحد المقبل "فإننا بطبيعة الحال لن نغلق الباب في وجه مثل هذه المفاوضات". وأضافت أن الاستفتاء حق مشروع لليونانيين، مؤكدة اعتزامها القبول بنتيجته، قائلة إنه لا أحد من خارج اليونان سيحاول التأثير على نتيجة الاستفتاء.

ونقلت وكالة رويترز عن المستشارة ميركل القول لمشرعين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في اجتماع اليوم الاثنين إنها ستؤيد صفقة إنقاذ ثالثة لليونان إذا تم إبرام اتفاق لتقديم مساعدات في مقابل إجراء إصلاحات مع أثينا.

جاءت تصريحات ميركل في الوقت الذي يتسابق فيه قادة أوروبا لتوجيه النصائح للشعب اليوناني بشأن التصويت في الاستفتاء. وينظر إلى الاستفتاء الشعبي في اليونان المقرر يوم 5 تموز/يوليو الماضي باعتباره اختيار بين بقاء اليونان القريبة من الإفلاس في منطقة اليورو أو الخروج منها.

من جهته، أعرب وزير المالية الألمانية فولفغانغ شويبله عن اعتقاده بإمكانية السيطرة على العواقب المترتبة على انتهاء برنامج المساعدات لليونان الأربعاء. ونقل عنه القول إن الأمر سيسير دون "تصعيد دراماتيكي غير خارج عن السيطرة".

في السياق نفسه، أعرب يروين ديسيلبلويم رئيس مجموعة اليورو عن اعتقاده بأنه لا يزال من الممكن الحيلولة دون خروج اليونان من مجموعة اليورو.

م.م/ ع. ج ( رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW