رئيس وزراء بريطانيا يستأنف عمله الاثنين بعد تعافيه من كورونا
٢٦ أبريل ٢٠٢٠
أكدت مصادر حكومية بريطانية عودة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للعمل يوم غد الاثنين بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد، جونسون أمضى أسبوعاً في العلاج في مستشفى سانت توماس في لندن، بينهم ثلاث ليال في العناية المركزة.
وسيعود جونسون لإدارة الحكومة وسط ضغوط متعددة بسبب التبعات الاقتصادية للعزل العام الذي استهدف الحد من انتشار الفيروس بالإضافة إلى زيادة حصيلة الوفيات.
وعلى الرغم من أن الخبراء يعتقدون أنه تم تجاوز أسوأ موجة للعدوى، إلا أن معدل الوفيات قد يستمر في الارتفاع لبعض الوقت، حيث أن العدد الكبير من الأشخاص المصابين بالفعل إما يتعافى أو يموت. وأظهرت البيانات الجديدة الصادرة يوم السبت أن 813 شخصاً توفوا خلال 24 ساعة حتى الساعة الخامسة من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي ليصل الإجمالي إلى 20 ألفاً و319 وفاة.
وخلال الفترة نفسها، تم تسجيل 4913 إصابة إيجابية بالفيروس ليصل الإجمالي إلى 148 ألفاً و377 شخصاً. ومع ذلك، فإن الوفيات المسجلة تضم فقط الأشخاص الذين توفوا في المستشفيات، مما يعني أن الرقم الحقيقي ربما يكون أعلى.
وتعرضت حكومة جونسون لانتقادات بسبب ما وصفه البعض بأنه استجابة متأخرة ومترددة لانتشار المرض الذي انتشر في جميع أنحاء العالم منذ الاعلان عنه لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي.
وواجه دومينيك راب الذي تولى القيادة بدلاً من جونسون تساؤلات بشأن كيفية تخفيف بريطانيا العزل العام دون حدوث موجة ثانية قاتلة من الإصابات بالفيروس.
من جهته، حث وزير الداخلية البريطاني الشعب على الالتزام بقواعد العزل العام. ولكن نواباً كثيرين يريدون تخفيف القيود لتعزيز الاقتصاد الذي يتكهن البعض أنه قد يكون في طريقه لأعمق كساد منذ أكثر من 300 عام.
ونقل جونسونإلى مستشفى سانت توماس بوسط لندن بعد إصابته بأعراض كوفيد-19 في الخامس من أبريل/ نيسان وظل في الرعاية المركزة من السادس وحتى التاسع من أبريل/ نيسان.
ومن المعلوم أيضاً، أن جونسون عقد، قبل عودته، اجتماعاً يوم الجمعة مدته ثلاث ساعات مع كبار أعضاء مجلس الوزراء بمن فيهم وزير الخارجية دومينيك راب، الذي كان ينوب عنه.
ح.ز/ ع.غ (رويترز / د.ب.أ)
شخصيات ستؤثر في مجريات أحداث عام 2020
إنهم يشعلون المسرح السياسي أو يخرجون منه، ويكتبون التاريخ بالسينما ويحطمون الأرقام القياسية وينظمون فعاليات ضخمة. هؤلاء هم الأشخاص الذين سنتحدث عنهم في عام 2020.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
هل يفعلها ترامب مجددا؟
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، سينتخب الأمريكيون رئيسا جديدا وربما يكون شخصية معروفة. عندما اقتحم دونالد ترامب العراك السياسي، لم يكن أحد يؤمن بأنه سيصبح رئيسا، أو حتى سيهزم هيلاري كيلنتون، مرشحة الديمقراطيين بالرئاسة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. ولا يبدو أنه من المستحيل أن يفعل ذلك مرة أخرى.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/P. Semansky
رجل البريكست
سيتعين على بوريس جونسون الوفاء بوعده في عام 2020. يريد رئيس وزراء المملكة المتحدة أن تخرج البلاد من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/ كانون الثاني - كما هو مخطط. وستجرى المفاوضات حول العلاقات المستقبلية بين الطرفين خلال الفترة المتبقية من السنة الانتقالية، حيث ستبقى المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي وسوقها الموحدة.
صورة من: Reuters/H. McKay
هل تترنح كاري لام؟
تواجه زعيمة هونغ كونغ كاري لام ضغوطا شعبية هائلة. منذ شهور، يخرج مئات آلاف المحتجين بانتظام إلى الشوارع للمطالبة بأشياء من بينها استقالتها. وعلى الرغم من الخسائر الواضحة في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المحلية، لم تقدم لام أي تنازلات. وتدعم لام الحكومة المركزية في بكين، التي دعتها إلى تهدئة الوضع. وسيظهر عام 2020 ما إذا كانت ستحتفظ بمنصبها أم لا.
صورة من: Reuters/J. Silva
وداعا جيمس بوند
في أربعة أفلام طارد الممثل البريطاني دانيال كريغ عتاة الأشرار على شاشة السينما في الدور الذي جسده في سلسلة جيمس بوند. وللمرة الخامسة والأخيرة يؤدي صاحب الـ51 عاما دور العميل السري 007. حيث سيعرض فيلمه "لا وقت للموت" في 2 أبريل/ نيسان القادم بالمملكة المتحدة وألمانيا. وسيتوقف كريغ عن لعب هذا الدور.
صورة من: Imago Images/Zuma Press/MGM
قصيدة إلى نايكى فاغنر
2020 سيكون عاما خاصا لـ"نايكى فاغنز" حيث سيكون آخر عام لها كمديرة لمهرجان بيتهوفن الدولي. يتزامن رحيلها مع ذكرى كبيرة أيضًا، هي الذكرى الـ250 لمولد لودفيغ فان بيتهوفن. ويجرى الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، وسيكون هناك احتفال خاص به في مدينة بون التي وُلد فيها، وستكون هناك حفلات موسيقية وراقصة ومعارض فنية تحية للموسيقار الكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
رئيس "الغيتو"
طالما ظهر بوبي واين - الموسيقي والممثل والبرلماني الأوغندي - كمعارض للانتهاكات السياسية في بلاده منذ سنوات. في عام 2019، قدّم واين نفسه كمرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أوغندا عام 2021. وأثار ذلك استياء الرئيس الأوغندي الحالي يوري موسيفيني الذي يحكم منذ 33 عاما، فأمر باعتقال الموسيقي الطموح أكثر من مرة.
صورة من: Getty Images/L. Dray
عشق بيلي إيليش
قد يكون هناك المزيد من الجوائز المقبلة؟، تعد المغنية وكاتبة الأغاني بيلي إيليش البالغة من العمر 18 عامًا واحدة من أنجح العاملين في عالم موسيقى البوب. من المرجح أن تستمر سلسلة أعمالها الفائزة في عروض جوائز الموسيقى في عام 2020، وربما أيضا في جائزة "غرامي" في لوس أنجيلس في 26 يناير/ كانون الثاني. وتعد إيليش أصغر فنانة على الإطلاق جرى ترشيحها في الفئات الأربع الرئيسية للجائزة.
صورة من: Getty Images/Billboard/E. McIntyre
حدث تاريخي في كأس أمم أوروبا
لأول مرة في تاريخ كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، ستستضيف 12 دولة منافسات بطولة "يورو 2020"، وكانت العادة أن تستضيفها دولة واحدة فقط وفي مرات قليلة جدا دولتان. ويتنافس حوالي 24 فريقا وطنيا على كأس البطولة المرموقة بين 12 يونيو/ حزيران و12 يوليو/ تموز 2020. وينظم الحدث بأكمله الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي يرأسه السلوفيني ألكسندر سيفرين (الذي في الصورة).
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Tarantino
عبقري الشطرنج يتحدى جميع المنافسين
من الذي لديه الثقة ليفعلها؟ في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، سيدافع ماغنوس كارلسن عن لقبه كبطل للعالم في الشطرنج في مواجهة منافسيه. في الوقت الحالي، يتصدر اللاعب النرويجي البالغ من العمر 29 عامًا التصنيف العالمي لأفضل لاعبي الشطرنج، بعد أن حطم الرقم القياسي كأصغر لاعب يفوز بالبطولة، الذي كان مسجلا باسم الروسي غاري كاسباروف.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/B. Lenoir
سادة موسيقى الهيفي ميتال
مؤكد أن قلة من الناس تعرف توماس جينسن (يمين) وهولغر هوبنر (يسار)، لكن في 2020 سيكتبان تاريخا للهيفي ميتال. فقبل 30 عامًا، بدأ الاثنان تنظيم مهرجان "الهيفي ميتال" المعروف باسم "فاكن أوبن إير"، الذي يستقطب كل عام 85 ألف من محبي هذا النوع من الموسيقى في ولاية شليسفيغ-هولشتاين الألمانية. ورغم نجاحه، فإن أمنيات هوبنر في يوبيل المهرجان متواضعة: "طقس جيد، كل شئ جيد". ميريام بنكه/ ماركو مولر/ محمد مجدي