دافع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن الطابع "العالمي" لحق اللجوء والذي يمنع اختيار اللاجئين "على أساس انتمائهم الديني"، وذلك ردا على إبداء رئيسي بلديتين فرنسيتين استعدادهما لاستضافة لاجئين شرط أن يكونوا مسيحيين.
إعلان
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في كلمة ألقاها في كنيس الناصرة في باريس قبل أيام من حلول رأس السنة اليهودية إن استضافة اللاجئين يجب أن تتم "بالطبع وفقا لقواعد وبتنظيم جدي" ولكن "لا يمكن انتقاء (اللاجئين) على أساس انتمائهم الديني". وشدد رئيس الوزراء الفرنسي على أن "حق اللجوء هو حق عالمي".
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أعلن عن استعداد فرنسا لاستقبال 24 ألف لاجئ خلال سنتين في مساهمة من بلاده للمساعدة في مواجهة أزمة تدفق اللاجئين على أوروبا. وفي اليوم نفسه عرض رئيسا بلديتين فرنسيتين من اليمين استقبال لاجئين في مدينتيهما شرط أن يكونوا من المسيحيين، وتطرق احدهما إلى الخوف من "الإرهاب" لتبرير هذا الخيار. وكان رئيس الحكومة المجرية فيكتور اوربان اعتبر في أوائل الشهر الماضي أن هذا التدفق الكبير للاجئين إلى أوروبا وهم "من المسلمين في غالبيتهم" يشكل تهديدا لهوية أوروبا المسيحية.
ح.ز/ ع.خ (أ.ف.ب)
ألمان يمدون يد العون للاجئين
أمام تزايد عمليات الهجوم على مراكز لإيواء اللاجئين في ألمانيا مع رفع شعارات معادية لهم، يحرص ألمان على تقديم العون والدعم للوافدين الجدد ولعائلاتهم عبر نشاطات تطوعية مختلفة. في هذه الجولة نتعرف على بعضها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Endig
تحت هذا الهاشتاغ #WelcomeChallenge، تمت دعوة المتطوعين لمساعدة اللاجئين. ومن يقدم المساعدة، يمكنه نشر الصور المتعلقة بذلك. الطباخة المعروفة سارة فينير دعيت بدورها، فقامت بتقديم 150 وجبة من الحساء والخبز لأحد مراكز اللاجئين في برلين.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Fischer
يقدم هينينغ أيش من نادي لوك بوتسدام التحية للاعبي فريق Welcome United 03، وهو أول فريق ألماني لكرة القدم يضم لاعبين لاجئين. واستطاع الأخير في أول مباراة للدوري الفوز على لوك بوتسدام بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ومبادرة إنشاء هذا الفريق من فريق SV بابلسبيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Mehlis
يقدم كارل لاندهير حصصا لتعلم الألمانية بشكل تطوعي في مدينة تانهاوزن البافارية. مدير المدرسة المتقاعد بصدد إعداد كتاب رفقة مجموعة من زملائه يتضمن نصائح وصفها بـ"استراتيجية العيش" لمساعدة اللاجئين في حياتهم اليومية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Puchner
اللاجئون والمتطوعون يرقصون معاً في حفل لاستقبال اللاجئين في مركز هيادناو للاجئين الذي كان ضحية اعتداءات عنصرية، جعلت نزلاءه لا يغادرونه خوفا من اليمينيين المتطرفين. ولهذا قام تحالف "دريسدن خالية من النازية" بتنظيم هذا الحفل لإعادة الفرحة إلى قلوب اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Willnow
يقوم توبياس فلايتر بنفخ عجل الدراجة لأحد اللاجئين القادمين من توغو. اثنان من المتطوعين أنشأوا مشروع "دراجات بلا حدود"، انظم إليه لاحقا نحو 15 متطوعاً قاموا حتى الآن بإصلاح نحو 200 دراجة وإعارتها لمقدمي اللجوء في مدينة كارلسروهه.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
لأن جميع مراكز استقبال اللاجئين ممتلئة في العاصمة برلين، تمّ افتتاح ثلاثة مراكز طارئة. أحدهم في مبنى مدرسة تيسكه المقفلة في منطقة برلين شونبرغ، حيث تمّ إيواء نحو مائتي شخص، تقوم برعايتهم شركة تامايا للخدمات الاجتماعية، بدعم من كثير من المتطوعين.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
يواخيم ليبر (وسط الصورة) عضو في جمعية المساعدة على الاندماج في جزيرة زولت، حيث يعيش 120 لاجئ، معظمهم من أفغانستان والصومال وسوريا. وحسب ليبر فإن مساعدة اللاجئين واجب، إذ أن "الألمان أيضاً تلقوا المساعدة بعد الحرب العالمية الثانية"، على حد قوله.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
منذ بداية مايو/آيار 2015، قامت القوارب الألمانية بإنقاذ نحو 7500 شخص من الغرق في مياه المتوسط. راهمار واحدة منهم، الشابة البالغة من العمر 33 عاماً، هربت من العاصمة الصومالية مقديشيو وقضت خمسة أشهر من حملها في رحلة الهروب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/T. Petersen
راهمار وضعت طفلتها صوفيا على متن قارب تابع للجيش الألماني. وكانت الأم في غاية السعادة لتمكنها من الحصول على مساعدة طبية في اللحظات الأخيرة. ويقول أحد الجنود الألمان الذين حضروا لحظات الولادة: "خاصة في مثل هذه اللحظات، يشعر المرء بأهمية ما نقوم به".
صورة من: Reuters/Bundeswehr/PAO Mittelmeer
كيف يمكنني أن أصل بالقطار من النقطة أ إلى النقطة ب؟ وما معنى هذه العلامات هنا؟ أين يمكنني الحصول على تذاكر؟ معلومات متوفرة للاجئين السوريين في مدينة هاله في ولاية ساكسونيا مباشرة في محطة القطار. هناك تقوم إحدى الشرطيات بتوضيح أهمية الوقوف خلف الخط الأبيض أثناء مرور القطار، لتفادي خطر السقوط على القضبان.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
في مدينة غموند، يمكن للاجئين تعلم السباحة بفضل مبادرة مسبح المدينة، بهدف دعم الاندماج. ويقدم دروس تعلم السباحة مجموعة من ثمانية مدربين بشكل تطوعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Puchner
في مدينة هاله، أراد الحزب القومي الألماني التظاهر ضد مركز استقبال طالبي اللجوء. بلدية المدينة نظمت إفطاراً، ضم أكثر من 1200 شخص، للمشاركة في الطعام والتعارف تحت شعار القهوة بدل الكراهية.