حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس من احتمال اعتداءات بواسطة "أسلحة كيميائية أو بيولوجية" في فرنسا وطلب في كلمة أمام الجمعية الوطنية تمديد حال الطوارئ بعد ستة أيام على اعتداءات باريس.
إعلان
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن فرنسا قد تواجه خطر حرب كيماوية أو بيولوجية في حربها مع المتشددين الإسلاميين. وقال فالس أمام البرلمان "يجب ألا نستبعد شيئا. أقول هذا في ظل كل الاحتياطات المطلوبة. لكننا ندرك ونضع في أذهاننا أن هناك أيضا خطر الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية."
وأضاف فالس في كلمة أمام مجلس النواب سعى من خلالها لكسب التأييد لتمديد حالة الطوارئ "إن خيال العقول المدبرة فيما يتعلق بسبل الموت لا حدود له". ويصوت النواب الفرنسيون الخميس على مشروع قانون يشدد حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عند وقوع الاعتداءات. ويرتقب أن ينال النص موافقة واسعة من الجمعية الوطنية قبل أن يعرض الجمعة على التصويت في مجلس الشيوخ من أجل اعتماده بشكل نهائي.
وينص مشرورع القانون على تمديد حال الطوارىء لثلاثة أشهر اعتبارا من 26 تشرين الثاني/نوفمبر أي حتى نهاية شباط/فبراير وتوسيع نظام الإقامة الجبرية ليشمل أي شخص يعتبر تصرفه مشبوها ويمكن أن يشكل تهديدا للأمن والنظام العام. وحتى الآن كان ينص القانون خلال حال الطوارىء على احتمال فرض الإقامة الجبرية على أي شخص "تعتبر انشطته خطيرة" على الأمن العام.
وفيما تتكثف الدعوات لاغلاق المساجد وأماكن العبادة التي يتواجد فيها متشددون وطرد الأئمة الاجانب المتطرفين، يتضمن النص أيضا ضمن حالة الطوارىء حل مجموعات وجمعيات متطرفة تشارك في أعمال تشكل مساسا خطيرا بالأمن العام وتسهلها أو تحرض عليها.
م.س/ ط.أ ( أ ف ب، رويترز)
حواضر العالم تتضامن مع عاصمة الأنوار الجريحة
فيما أطفأ الإرهاب أضواء برج إيفل، أشعلت صروح ومعالم في حواضر العالم المختلفة أنوارها بالعلم الفرنسي تضامناً مع عاصمة الأنوار باريس التي كانت مسرحاً لاعتداءات إرهابية دامية.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Eisele
تضامناً مع فرنسا وعاصمتها باريس التي تعرضت لاعتداءات إرهابية دامية أسفرت عم مقتل 129 شخصاً، ارتدت معالم العديد من حواضر العالم ألوان العلم الفرنسي. برلين عبرت عن تضامنها مع فرنسا بإضاءة بوابة براندنبورغ الشهيرة بالأزرق والأحمر والأبيض.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
مدينة سيدني الأسترالية تفاعلت بدورها مع أحداث باريس وألبست دار الأوبيرا ألوان العلم الفرنسي.
صورة من: Reuters/J. Reed
بعد مرور نحو 14 عاماً على الاعتداءات الإرهابية على برجي مركز التجارة العالمي عام 2001، أضيئ المبنى الجديد لمركز التجارة العالمي في نيويورك بألوان العلم الفرنسي. رسالة تضامن من نيويورك التي تدرك مدى آثار الصدمة التي تخلفها الهجمات الإرهابية على سكان المدينة.
صورة من: Getty Images/D.-P. Wright
تورونتو الكندية كانت أيضاً من بين كبرى المدن العالمية التي تفاعلت مع أحداث باريس فقد تمت إضاءة جدران برج CN بألوان العلم الفرنسي.
صورة من: Reuters/Ch. Helgren
حملة التنديد بالإرهاب والتضامن مع ضحايا العاصمة باريس وصلت أيضاً سان فرانسيسكو الأمريكية، حيث أضيئت بناية بلدية المدينة بألوان العلم الفرنسي.
صورة من: Reuters/St. Lam
تمثال ملاك الاستقلال في المكسيك يتضامن مع مدينة "الجن والملائكة" ويلبس ألوان فرنسا، كما وصفها الأديب المصري نجيب محفوظ
صورة من: Reuters/T. Bravo
تمثال المسيح المخلص في مدينة ري ودي جانيرو البرازيلية يتلألأ أيضاً بألوان العلم الفرنسي.
صورة من: Getty Images/AFP/C. Simon
أما في مدينة الملاهي الأمريكية لاس فيغاس، فقد تمت إضاءة أعلى دولاب في العالم الذي يبلغ ارتفاعه نحو 167 متراً، بالأزرق والأحمر والأبيض.
صورة من: Getty Images/E. Miller
إلى غاية عام 2007 كانت ناطحة السحاب (Taipei 101) في تايوان تعد أعلى ناطحة سحاب في العالم. ألوان العلم الفرنسي أمكن مشاهدتها ليلاً من كل أطراف المدينة.
صورة من: Reuters/P. Chuang
لؤلؤة الشرق أعلى برج التلفزيون في شنغهاي وثالث أعلى برج من نوعه في آسيا - إذ يناهز ارتفاعه الـ 468 متراً - أطل على العالم بألوان العلم الفرنسي في رسالة تضامنية مع سكان باريس عقب الهجوم الإرهابي الذي شهدته المدينة.