بعد أفغانستان وكوسوفو، طالب رئيس رابطة الجيش الألماني بإرسال قوات قتالية إلى مالي. الطلب يأتي عقب حادث احتجاز رهائن في أحد فنادق عاصمة مالي. الجيش الألماني يشارك حالياً في مهمة تدريب القوات المالية بمائتي جندي.
إعلان
بعد واقعة احتجاز رهائن في أحد الفنادق بالعاصمة المالية باماكو تبناها تنظيم إرهابي على صلات بالقاعدة، طالبت رابطة الجيش الألماني بإرسال قوات قتالية إلى هذا البلد الأفريقي. وقال رئيس مجلس إدارة الرابطة، أندريه فوستنر، في تصريحات لصحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية المقرر صدورها غداً السبت (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015): "عملية باماكو الإرهابية توضح مجدداً أن ما يسمى بحلقة النار لأفغانستان امتدت عبر اليمن وسوريا والعراق إلى أفريقيا".
مهمات الجيش الألماني الخارجية
"ألمانيا دافعت عن نفسها في أفغانستان". كانت هذه جملة قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه لعمليات الجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني – البوندستاغ على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تنصب على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا على الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي، حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تنقل طائرات النقل العسكرية الألمانية مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وانصبت مهمة الجنود الألمان الذي بلغ عددهم نحو 3000 جندي، في دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمة قاتلة
قتل 52 جنديا ألمانيا خلال خدمتهم في أفغانستان منذ عام 2001. ومنذ عام 1992، قتل 103 جندي ألماني في مهمات خارج الأراضي الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الحرب في كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية هي في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال تأديتهم واجباتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
تقوم وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية، ضمن علم قوات الناتو. الوحدة تراقب الحدود مع سوريا منذ عام 2012. مددت مهمة الوحدة المكونة من بطاريتين للصواريخ و400 جندي حتى نهاية عام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، ومددت مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
8 صورة1 | 8
وذكر فوستنر أن مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا ليس كافياً، معتبراً أنه "بالنسبة للمشاركة المستقبلية للجيش الألماني في مالي، يعني هذا أنه يتعين علينا إرسال قوات قتالية ثابتة حتى نتمكن من مواجهة المخاطر بصورة مناسبة والنجاح هناك".
تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، تخطط من أجل توسيع مهمة الجيش الألماني في مالي عقب الهجمات الإرهابية في باريس، وذلك بهدف تخفيف العبء على فرنسا، التي تشارك بصورة مكثفة حالياً في مكافحة تنظيم (داعش) في سوريا والعراق.
وحتى الآن، يشارك الجيش الألماني بمائتي جندي في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب قوات الأمن المحلية في نوبي مالي الآمن نسبياً. ويقدر خبراء إمكانية زيادة المشاركة العسكرية لألمانيا في مالي إلى نحو 700 جندي، لتصبح مالي بذلك من أكبر مناطق المهام الخارجية للجيش الألماني إلى جانب أفغانستان وكوسوفو.