رابطة الصحفيين الأجانب تستنكر استهداف برج الجلاء في غزة
١٦ مايو ٢٠٢١
استنكرت رابطة الصحفيين الأجانب استهداف إسرائيل برج الجلاء الذي كان يضم مكاتب إعلامية في غزة، قالت إنها لم تقدم أي أدلة تثبت استخدام حماس للمبنى. فيما برر نتانياهو قصف المبنى واعتبره "هدفا مشروعا".
إعلان
شككت رابطة الصحفيين الأجانب، وهي تضم الصحفيين الأجانب في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في التزام إسرائيل بحرية الصحافة، وذلك بعد استهدافها لمبنى يضم مكاتب إعلامية في قطاع غزة.
وقالت الرابطة، في بيان اليوم الأحد (16 مايو/ أيار 2021)، إن قرار استهداف برج الجلاء خلال القتال الدائر حاليا بين إسرائيل وحماس "يثير تساؤلات مقلقة للغاية بشأن استعداد إسرائيل للتدخل في حرية الصحافة". وأضافت أن "إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم مزاعمها بأن المبنى كان يُستخدم من جانب حماس".
وقالت الرابطة إنها طلبت عقد اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين حول الحادثة. وتقول الرابطة إنها تضم 480 عضوا يعملون في وسائل إعلام دولية. وأسفر الهجوم الجوي الإسرائيلي أمس عن تدمير مكاتب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية ومحطة "الجزيرة" القطرية وغيرهما. وذكرت تقارير أنه تم تحذير السكان مسبقا.
كما أدانت منظمة مراسلون بلا حدود الهجوم على المبنى، وقال المدير التنفيذي كريستيان مير إنه لم يتم تبريره بغض النظر عما إذا كانت حماس تستخدمه أم لا. وكتب مير على تويتر: "إعلان المكاتب الإعلامية أهدافا للحرب هو جريمة حرب".
وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم على برج الجلاء وتدميره بالقول إنه "قاعدة عمليات مهمة للاستخبارات العسكرية لحماس".
كما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات الموجهة لاستهداف المبني. وقال نتنياهو لقناة "سي بي اس" التلفزيونية الأمريكية اليوم الأحد إن المبنى استضاف "مكتب استخبارات لمنظمة إرهابية فلسطينية (حماس)" التي "تدبر وتنظم هجمات إرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين". وأضاف "لذلك فهو هدف مشروع تماما".
وذكر نتنياهو أن إسرائيل حذرت الموجودين في المبنى قبل شن الهجوم. وأضاف "نحن نستهدف منظمة إرهابية تستهدف مدنيين لدينا وتختبئ وراءهم وتستخدمهم دروعا بشرية".
ع.ج/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب)
بالصور: دوامة العنف تضرب غزة وإسرائيل من جديد
صواريخ على تل أبيب، تدمير واسع في قطاع غزة. منذ عدة أيام والوضع بين إسرائيل والفلسطينيين يتصاعد على نحو خطير للغاية. والضحايا هم في كل مرة المدنيون على الجانبين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
ضربات انتقامية إسرائيلية
موجة الدمار لا تبدو لها نهاية في الأفق. طائرات حربية إسرائيلية تقصف قطاع غزة وتستهدف عدداً من قيادات حركة حماس الفلسطينية.
صورة من: Said Khatib/AFP/Getty Images
إسرائيل تستدعي المزيد من قوات الاحتياط
الجيش الإسرائيلي يحشد جنوداً ودبابات على حدود قطاع غزة. المشهد يعيد إلى الذاكرة صورة حروب أعوام 2008/2009 و2014.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
شروق معمّد بالنار
أعمدة الدخان والنيران تتصاعد صباح الأربعاء من مدينة خان يونس في قطاع غزة. منذ مطلع الأسبوع دخل صراع الشرق الأوسط مرحلة العنف المفتوح بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
صورة من: Youssef Massoud/AFP/Getty Images
نزوح يائس
في مدينة غزة، يحاول هؤلاء الفلسطينيون إيجاد مكان آمن من الضربات الانتقامية الإسرائيلية. حتى الآن أدت موجة العنف إلى مقتل 109 فلسطينيين على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة، وثمانية إسرائيليين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
دمار في قطاع غزة
تقول إسرائيل إنها أرسلت تحذيراً قبل قصف هذا المبنى في قطاع غزة، موضحة أنه إما كان يضم مكاتباً لفصائل فلسطينية مسلحة أو يقيم به قياديون في حركة حماس.
صورة من: Suhaib Salem/REUTERS
صواريخ على تل أبيب
حركة حماس التي تحكم قطاع غزة قامت ليلة الثلاثاء/ الأربعاء بإطلاق صواريخ على مدينة تل أبيب. نظام الحماية الإسرائيلي من الصواريخ والمقذوفات يحمي المدينة ويدمّر المقذوفات في الجو، أو يقوم بتوجيهها بعيداً عن المناطق الحضرية لتقليل حجم الضرر.
صورة من: AnAs Baba/AFP/Getty Images
انتظار قلق
لكن نظام الحماية الصاروخي – المسمى "القبة الحديدية" – لا يوفر حماية كاملة. إطلاق صافرات الإنذار يعني بالنسبة للإسرائيليين البحث عن ملجأ يحميهم وبسرعة، وحتى وإن كانت الساعة الثالثة صباحاً، كما في الصورة.
صورة من: Gideon Marcowicz/AFP/Getty Images
خطر داهم
حتى وإن نجح نظام الحماية الإسرائيلي في اعتراض الصواريخ الفلسطينية، فإن الحطام المتساقط يشكل خطراً. في الصورة منزل تعرض للتدمير في مدينة ييهود، التي تقع شمال مطار بن غوريون الأهم في إسرائيل. بحسب معلومات الجيش الإسرائيلي، فقد أطلق الفلسطينيون منذ الاثنين أكثر من ألف صاروخ ومقذوف على إسرائيل.
صورة من: Gil Cohen-Magen/AFP/Getty Images
يدان فوق الرأس
من لا يستطيع الوصول إلى ملجأ في وقت مناسب عند دويّ صافرات الإنذار، عليه أن يحاول قدر الإمكان البحث عن مكان للاحتماء به، مثل هؤلاء الأشخاص في مدينة أشكلون (عسقلان)، على بعد عشرة كيلومترات شمال قطاع غزة.
صورة من: Jack Guez/AFP/Getty Images
حجارة وغاز مسيل للدموع
في الأيام الماضية وقعت مواجهات واسعة النطاق بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، مثل ما يحدث في الصورة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. المتظاهرون يلقون بالحجارة على القوات الإسرائيلية.
أوتا شتاينفير/ ي.أ