رافقت آسانج وسنودن والآن حطت بها الرحال في برلين!
٧ نوفمبر ٢٠١٣![Former intelligence agency contractor Edward Snowden and Sarah Harrison (L) of WikiLeaks speak to human rights representatives in Moscow's Sheremetyevo airport July 12, 2013. Snowden is seeking temporary asylum in Russia and plans to go to Latin America eventually, an organisation endorsed by anti-secrecy group Wikileaks said on Twitter on Friday. REUTERS/Human Rights Watch/Handout (RUSSIA - Tags: POLITICS SOCIETY) NO COMMERCIAL OR BOOK SALES. NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS](https://static.dw.com/image/16948957_800.webp)
العاملة في شبكة ويكيليكس سارة هاريسون مقيمة الآن في برلين، هذا ما كتبته هاريسون في رسالة نشرت على الموقع الالكتروني لويكيليكس، مؤرخة بتاريخ الأربعاء (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013).
وليس واضحا كم من الوقت ستقيم الناشطة البريطانية في ألمانيا وما هي خططها المستقبلية. ولكن محامييها نصحوها بعدم العودة إلى وطنها بريطانيا لأن الوضع ليس آمنا بالنسبة لها.
يذكر أن سارة هاريسون قضت الأشهر القليلة الماضية إلى جانب إدوارد سنودن في روسيا وكانت ترافقه في كل لحظة وتظهر معه في كل لقاءاته. كما أنها كانت موجودة هناك خلال اللقاء الذي جمع الأسبوع الماضي بالسياسي الألماني من حزب الخضر هانز كريستيان شترويبليه في موسكو مع سنودن. وحسب مجموعة ويكيليكس كان سنودن تحت رعاية ناشطة المجموعة سارة هاريسون، التي يعتقد أنها كانت برفقته منذ غادر هونج كونج على متن رحلة متجهة إلى موسكو يوم 23 حزيران/يونيو. وانتشرت صور سنودن وإلى جانبه مستشارته الشقراء البريطانية التي تبلغ م العمر 31 عاما.
يذكر أن هاريسونوالشقراء هي واحدة من أقرب المقربين من مؤسس ويكيليكس جوليان آسانج، الذي لا يزال يعتصم في سفارة الإكوادور في لندن هربا من تسليمه إلى السويد.، حيث يتهم بجرائم جنسية، نفاها عن نفسه. ويخشى أن يتم تسليمه في نهاية المطاف من السويد إلى الولايات المتحدة.
ف.ي/ ع.ج.م (د ب ا، أ ف ب)