راقصو السامبا يبهرون العالم بسحرهم وبعشر طرق للاحتفال
٦ ديسمبر ٢٠٢٢
معظم أهداف المنتخب البرازيلي في كأس العالم من عالم آخر - ولأن احتفال اللاعبين بالأهداف يعطي الجماهير متعة إضافية، فقد تدرب راقصو السامبا على عشر رقصات للاحتفال بكل هدف على طريقة مختلفة.
إعلان
أداء كبير يقدمه نجوم المنتخب البرازيلي في مواجهة خصومهم. وتجلى هذا الأداء خلال الشوط الأول من المواجهة أمام كوريا الجنوبية في ثمن نهائي بطولة كأس العالم 2022، فبدا رفاق نيمار وكأنهم في حصة تدريبية.
ولأن لاعبي البرازيل كانوا واثقين من الفوز بحصة وافرة من الأهداف، تدربوا مسبقا على عشر رقصات مختلفة للاحتفال بالأهداف التي يسجلونها.
وهكذا استمتع الجمهور بسحر السامبا، سواء من خلال الأهداف التي تحبس الأنفاس لشدة روعتها، أو من خلال الرقصات الاحتفالية التي أداها اللاعبون البرازيليون.
هذه الرقصات تدربوا عليها منذ بداية البطولة، واستمروا في التدرب عليها قبل كل مباراة، ووصل الأمر إلى ذروته خلال الدور ثمن النهائي.
ووصل الأمر إلى ذروته بعد تسجيل الهدف الثالث في مرمى المنتخب الكوري، حيث تابع المشاهدون خلف الشاشات المشهد كاملا، وكيف توجه لاعبو السيليساو باتجاه المدير الفني للفريق تيتي، ليشارك هو الآخر بالرقص مع مسجل الهدف ريتشارليسون وبقية اللاعبين.
جدل واسع واتهامات بالعنصرية
هذه الرقصات والتدريب عليها، أشار إليها اللاعب رافينها، وأعطى صورة عن الأجواء المريحة التي يعيشها منتخب السيليساو. وقال نجم نادي برشلونة مازحا، خلال مؤتمر صحفي في الدور الأول: "لدينا بالفعل حوالي عشر رقصات معدة لكل مباراة، علينا أن نبتكر كمجموعة رقصة جديدة، إذا تجاوزنا عشرة أهداف".
ولكن هناك من يرى في هذه الرقصات استهزاء بالخصوم. وأثير جدل حول هذا الأمر، خصوصا في إسبانيا. وهكذا تعرض بعض اللعبين وخصوصا نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، للعنصرية، متهمين إياه بعدم الاحترام خلال الاحتفال بتسجيل الأهداف، ولكن لاعبي المنتخب البرازيلي دافعوا عن زميلهم فينيسيوس.
بالصور: مواهب شابة ستجلب الأنظار في مونديال قطر
تقترب انطلاقة كأس العالم بقطر، وتستعد مواهب شابة لإظهار مواهبها فوق المستطيل الأخضر. ألبوم الصور يسلط الضوء على أبرز المواهب المتوقع تألقها بشدة في البطولة الأكبر في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Federico Pestellini/Panoramic/IMAGO
جمال موسيالا 19 عاما (ألمانيا)
أصبح موسيالا الوجه الجديد للمنتخب الألماني والفائز بكأس العالم في أربع مرات. وبالرغم من صغر سنه، يستعد نجم بايرن ميونيخ للعب دور رئيسي في مونديال قطر. ويتميز موسيالا بقدرته على المراوغة بالقدمين، وتسجيل الأهداف وإبداعه فوق المستطيل الأخضر.
صورة من: Robin Rudel/Sportfoto Rudel/IMAGO
جودي بيلنغهام (19 عاما)
أبرز موهبة في بروسيا دورتموند والمنتخب الإنكليزي، شخصيته على أرضية الملعب أكبر بكثير من عمره، حتى أنه حمل شارة قيادة دورتموند في غياب الكابتن هوملز. لاعب خط وسط ، صانع ألعاب، هداف، قائد، يلعب في دورتموند منذ منتصف عام 2020، وكل عيون الأندية الإنكليزية عليه، إذ ترغب بعودة ابنها إليها من ملاعب ألمانيا.
صورة من: Gabriel Boia/Eibner/IMAGO
غابي 18 عاما (إسبانيا)
غابي أصغر لاعب دولي في تاريخ إسبانيا. وجعله تألقه عنصرا لاغنى عنه في تشكيلة المنتخب الإسباني. ويتميز نجم برشلونة بقدرته على المراوغة وتمرير الكرة، ما جعله يدخل في خانة المقارنات مع عظماء اللعبة الإسبان على غرار إنييستا وتشافي، والذين فازوا بكأس العالم سنة 2010. ويعد غابي القائد الجديد للجيل الحالي من المنتخب الإسباني وينتظر منه أن يقوده للقمة مجددا.
صورة من: Mutsu Kawamori/AFLOSPORT/IMAGO
ساكا 21 عاما (إنجلترا)
شارك ساكا في أول بطولة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2020. وأهدر ساكا ركلة جزاء حاسمة ضد المنتخب الإيطالي في المباراة النهائية. رغم ذلك، أصبح ساكا أكثر ثقة أمام المرمى وتأثيرا على الرغم من الهجمات العنصرية التي تعرض لها لاحقا. ويعد نجم أرسنال من الشباب الموهوبين في المنتخب الإنجليزي.
صورة من: Micah Crook/PPAUK/Shutterstock/IMAGO
كوبو 21 عاما (اليابان)
يلقب بـ"ميسي اليابان" ويتمتع بقدم يسرى ساحرة. كوبو نجم المنتخب الياباني ولاعب فريق ريال سوسيدا من اللاعبين الذين يستمتع المشاهد بمتابعتهم رغم أنه ليس فعالا دائما، ويحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف. ويأمل المنتخب الياباني أن تساعده عبقرية كوبو في تخطي مجموعة صعبة في كأس العالم تضم: إسبانيا، ألمانيا وكوستاريكا.
صورة من: AFLOSPORT/IMAGO
كامافينغا 20 عاما (فرنسا)
رأى كامافينغا النور في مخيم للاجئين في أنغولا لأبوين كونغوليين، لكنه انتقل إلى فرنسا وهو في الثانية من عمره. يشغل مركز وسط الميدان ويتميز بقدرته على المراوغة والتمرير. كما أنه فاز مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2022. ويتوقع أن يلعب كامافينغا دورا رئيسا مع منتخب فرنسا الساعي للحفاظ على لقبه.
صورة من: Dejan Obretkovic/Gonzales Photo/IMAGO
رودريغو 21 عاما (البرازيل)
يعتبر رودريغو أحد أهم المواهب الهجومية الشابة في البرازيل. رغم أن اللاعب الشاب قد يجد صعوبة في ضمان اشتراكه مع منتخب مليء بخيارات هجومية رائعة، إلا أن رودريغو قادر على تقديم إضافة خاصة: عين ثاقبة فوق الملعب وخلق فرص للتسجيل. أما في حال حصول لاعب ريال مدريد عى فرصته باللعب، فإنه يصعب سحبه مع أرضية الملعب.
صورة من: Dave Winter/Shutterstock/IMAGO
جيو رينا 20 عاما (الولايات المتحدة)
إيرليينغ هالاند، الذي لم يتأهل مع المنتخب النرويجي إلى كأس العالم، أشار إلى زميله السابق في بوروسيا دورتموند جيو رينا بأنه "الحلم الأمريكي". ويوصف رينا باللاعب الأنيق ويضفي الكثير من التنوع على خط الوسط الهجومي للولايات المتحدة. باستثناء الإصابات، التي عانى منها كثيراً، فإن رينا سيكون عنصرا أساسيا في كتيبة المنتخب الأمريكي في كأس العالم بقطر.
صورة من: John Dorton/ZUMA Wire/IMAGO
فيليكس أفينا جيان 19 عاما (غانا)
قدم جيان مستويات رائعة ساعدته على حجز مكانة له مع روما الإيطالي في الموسم الماضي. واستطاع المهاجم الغاني أن يترك بصمته مع فريقه السابق اعتمادا على سرعته الكبيرة التي تزعج المدافعين، وسرعة تفكيره واتخاذ القرار فوق ملعب المباراة.
صورة من: Gerrit van Keulen/ANP/IMAGO
أنيس بن سليمان 21 عاما (تونس)
أنيس لاعب خط وسط شاب متعدد الاستخدامات، وسيعتمد عليه المنتخب التونسي لدعم خط الهجوم. مثل أنيس سابقا منتخب الدنمارك في فئة أقل من 19 عاما، لكنه اختار اللعب مع المنتخب التونسي سنة 2019. يتميز لاعب بروندبي بابداعه ويطمح لمساعدة تونس على تجاوز دور المجموعات، التي أوقعت "نسور قرطاج" مع فرنسا، أستراليا والدنمارك. إعداد: لولادي أديوجي/ ر.م