رانغنيك يحث رونالدو ورفاقه على استعادة اللمسة التهديفية
١١ فبراير ٢٠٢٢
بعد النتائج المخيبة أمام ميدلسبره، حث رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو ورفاقه في هجوم الفريق إلى استعادة اللمسة التهديفية لتفادي المزيد من الخسائر. ويصر المدرب الألماني على أن الفريق في تحسن مستمر.
إعلان
دعا رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو ورفاقه في هجوم الفريق إلى استعادة اللمسة التهديفية لتفادي المزيد من النتائج المخيبة.
وخرج يونايتد من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة الماضي أمام ميدلسبره بعدما خسر بركلات الترجيح عقب التعادل 1-1 رغم أنه سدد 30 محاولة على المرمى خلال المباراة. وعاد الفريق ليهدر 22 محاولة أخرى أمام مضيفه بيرنلي في تعادل جديد 1-1 يوم الثلاثاء.
وأهدر رونالدو ركلة جزاء وسدد عشر محاولات على المرمى إجمالا أمام ميدلسبره دون أن يهز الشباك قبل أن يهدر ضربة رأس متأخرة أمام بيرنلي.
وعن هذا قال رانغنيك في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة (11 فبراير/شباط 2022) قبل مواجهة ساوثامبتون مطلع الأسبوع "يتعين عليه (رونالدو) تسجيل المزيد من الأهداف. الأمر واضح. لكن هذه المسألة لا تتعلق فقط بكريستيانو".
وأضاف "تتعلق باللاعبين الآخرين أيضا خاصة في الهجوم. لا نسجل أهدافا كافية بالنظر إلى العدد الكبير من الفرص التي نصنعها ويجب أن نتحسن في هذا الأمر خلال الأسبوعين المقبلين".
لكن المدرب الألماني يصر على أن الفريق يتحسن باستمرار، إذ قال "أعلم أنها عملية ستستغرق بعض الوقت. التطور واضح حتى في المباراتين الأخيرتين. في كرة القدم يتعلق الأمر بتحقيق أفضل نتائج ممكنة وفي المباراتين الأخيرتين كان هذا الشيء الوحيد الذي عاند الفريق".
وتابع "نتحسن فيما يتعلق بالأداء والنتائج. تطور مستوى الفريق وبدأ اللاعبون أنفسهم يلاحظون مدى تطورهم الكبير، خاصة في السيطرة على مجريات اللعب خلال المباراة".
ع.ج.م/ع.ش (رويترز)
ميسي الساحر وكرة ذهبية سابعة في دولاب الجوائز
أضاف "البرغوث" ليونيل ميسي نجم باريس سان جرمان الفرنسي الكرة الذهبية السابعة إلى رصيد إنجازاته محتفظأ بذلك برقمه القياسي كأفضل لاعب كرة قدم في العالم.
صورة من: Franck Fife/AFP
كرة ذهبية.. سابعة!
رصَّع نجم برشلونة الإسباني السابق وباريس سان جرمان الفرنسي حالياً، الأرجنتيني ليونيل ميسي، سجله الناصع بالألقاب والجوائز بكرة ذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2021 التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، لتصبح هي السابعة في مسيرته الاحترافية.
صورة من: Franck Fife/AFP
أول جائزة.. بعيداً عن برشلونة
أضاف ميسي جائزة هذا العام إلى نسخ 2009، 2010، 2011، 2012، 2015 و2019 التي حصل عليها حين كان يرتدي قميص برشلونة قبل أن يخلعه باكياً هذا الصيف لينضم إلى باريس سان جرمان بعد 20 عاماً مع "البلاوغرانا".
صورة من: Christophe Ena/AP/picture alliance
منافسة شرسة
تفوق ميسي على مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والذي كأن الأقرب للفوز العام الماضي لولا إلغاء الحفل بسبب جائحة كورونا، ولاعب وسط تشلسي الإنجليزي الدولي الإيطالي جورجينيو، وأصبح بعيداً بكرتين ذهبيتين عن مطارده المباشر مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حل سادساً هذا العام.
صورة من: Equipe/abaca/picture alliance
ضربة البداية
"البرغوث" الأرجنتيني، صاحب الموهبة الفذة انتقل من نادي "نيولز أولد بويز" الأرجنتيني، إلى برشلونة. وفي أول لقاء خاضه بقميص الفريق الكتالوني للبراعم أحرز خمسة أهداف كانت كفيلة بإقناع برشلونة بتحمل نفقات علاجه، حيث اكتشف إصابته بنقص في هرمونات النمو. آنذاك كان عمر ميسي 12 عاماً وطوله 140 سنتمتراً ووزنه 40 كيلو غراماً.
صورة من: AP
أول مباراة مع الكبار
في أكتوبر/ تشرين الأول 2004 وبقيادة المدرب فرانك ريكارد (يسار)، شارك ميسي في أول مبارياته مع فريق برشلونة ضد نادي إسبانيول. ودخل ليونيل ميسي التاريخ من أوسع أبوابه عندما سجل هدفه الأول مع نادي برشلونة أمام الباسيتي وذلك بعد تمريرة متقنة من قبل اللاعب الشهير رونالدينيو ليسددها ميسي كرة ساقطة فوق حارس المرمى، ليصبح بذلك أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفاً، وهو لم يتجاوز الـ 17 عاماً.
صورة من: AFP/L. Gene
أفضل لاعب شاب في العالم
في عام 2005 حصل الفتى اليافع الملقب بـ (ليو) على جائزة أفضل لاعب شاب في العالم، متفوقاً بذلك على الكثير من الشبان الموهوبين مثل واين روني وكريستيانو رونالدو وغيرهم. في الصورة يظهر ميسي حاملاً جائزة الفتى الذهبي، وإلى جانبه اثنان من أفضل لاعبي كرة قدم في العالم آنذاك: البرازيلي رونالدينيو (يسار) والكاميروني صاموئيل إيتو (يمين). تاريخ الصورة يعود إلى 20 ديسمبر/ كانون الأول 2005 في ملعب "كامب نو".
صورة من: Getty Images/AFP/C. Rangel
أفضل لاعب في العالم
شهد ميسي عصراً ذهبياً مع برشلونة في عام 2009، آنذاك كان الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، إذ فاز ميسي مع الفريق الكتالوني بستة ألقاب وكان إلى جواره لاعبين مخضرمين متل تشافي (يسار) وأندريس إنييستا (يمين). وفي العام ذاته حصل ميسي ولأول مرة على لقب أفضل لاعب في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gene
أرقام خارقة
بلغة الأرقام: قاد الأسطورة الأرجنتيني برشلونة للفوز بـ 34 لقبا، وسجل 672 هدفا في 778 مباراة. ليس ذلك فحسب، بل كان في تنافس محموم على جمع الألقاب مع البرتغالي كريستيانو رونالدو. فاز ميسي أربع مرات بمسابقة دوري أبطال أوروبا بينما حصل رونالدو خمس مرات على مسابقة هذا اللقب. لكن ميسي نال لقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم سبع مرات ورنالدو خمس مرات فقط.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gene
"سأواصل القتال"
ميسي قال إنه كان قبل عامين (أثناء تتويجه السادس)، يفكر في أنه يقترب من سنواته الأخيرة على المستطيل الأخضر، "واليوم ها أنا أمامكم مجددا". ميسي أكد سعادته البالغة بالجائزة الجديدة وقال رداً على تساؤلات متكررة حول موعد اعتزاله: "أنا اليوم هنا وسعيد جدًا. أريد حقًا الاستمرار في القتال وتحقيق وتسجيل أهداف جديدة. لا أعرف عدد السنوات التي أمامي، ولكن آمل أن يكون هناك الكثير لأنني أستمتع كثيرا هذا العام".