ربع نهائي كأسي أفريقيا وآسيا.. اختلاف المدربين ومدارس الكرة
١ فبراير ٢٠٢٤
المدرب المحلي على رأس القائمة في سبع منتخبات بين آسيا وأفريقيا في منافسات دور الثمانية. الاسم الأشهر هو كلينسمان الألماني، لكن هناك أسماء مرشحة بقوة لتحقيق اللقب نظير شهرتها وقوة منتخباتها.
إعلان
رغم التاريخ الكبير للمدربين الأوروبيين مع منتخبات أفريقيا، إلّا أن المدرب المحلي هو الاكثر تمثيلاً في المنتخبات التي تأهلت إلى دور الثمانية في كأس أمم إفريقيا المقامة حالياً في كوت ديفوار، بأربعة مدربين محليين، واحد منهم تم تعيينه خلال المنافسات، ويتعلّق الأمر بإيمرس فاي مدرب البلد المستضيق.
المدرب المحلي.. نجاح لحد الآن
إيمرس فاي هو المدير الفني للمنتخب الأولمبي، وتم تعيينه خلفا للفرنسي جاسكيه، بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها منتخب الأفيال على يد غينيا الاستوائية 4-0، وكادت تعصف بآماله في التأهل لولا حلوله ضمن أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث. وتمكن فاي من قيادة المنتخب لعبور حامل اللقب، منتخب السنغال، في دور الـ16.
ويوجد كذلك منتخب مالي الذي يدره إريك شيل منذ 2022، وتحديدا منذ الإقصاء على يد تونس في الدور الفاصل للتأهل إلى نهائيات كأس العالم. وشيل هو لاعب سابق لمنتخب مالي، وسبق له أن درب أندية فرنسية في دوري الدرجة الثانية، وحقق مع مالي بداية جيدة بهزيمة واحدة في 17 مباراة مقابل 12 انتصارا.
كذلك، هناك منتخب الرأس الأخضر الذي يدربه بيدرو ليتاو بريتو، المعروف باسم بوبيستا، اللاعب السابق للمنتخب ذاته، وهو يدرب المنتخب منذ عام 2020، وقاد المنتخب في النسخة الثانية، حيث تأهل إلى الدور الثاني، لكنه اصطدم بمنتخب السنغال، وكانت المباراة صعبة للغاية بعد طرد لاعبين من الرأس الأخضر، ليقصى بـ2-0.
وهناك كابا دياورا المدير الفني لمنتخب غينيا، وهو كذلك لاعب سابق لغينيا، لعب لمارسيليا وباريس سان جيرمان، وقاد المنتخب لنهائيات كأس أفريقيا 2022 لكنه أقصي في دور الـ16 أمام غامبيا.
وفي المركز الثاني، يوجد المدربون البرتغاليون. أولهم مدرب نيجيريا البرتغالي، جوزيه بيسيرو، وهو أكثر المدربين في دور الثمانية خبرة، إذ كان مساعدا لكارلوس كيروش في ريال مدريد، ودرب أكثر من 15 ناديا ومنتخبا، من أشهرهم سبورتينغ لشبونة والسعودية وبورتو وفنزويلا.
تعاقد معه الاتحاد النيجيري بعد فشل التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر، ولكن مساره مع المنتخب شهد عدة مشاكل، خصوصا البداية الكارثية في تصفيات مونديال 2026، وأعلن مؤخراً أنه سيغادر بعد نهاية أمم أفريقيا أياً كانت النتيجة.
والبرتغالى الثاني هو بيدرو جونسالفيس، المدير الفني لمنتخب أنغولا، الذي درب منتخبات أنغولا تحت 17 و 20 عاما وحقق معها نتائج جيدة قبل تولي منتخب الكبار منذ 2019، لكنه لم يتأهل إلى النسخة السابقة.
ثم يأتي المدير الفني الفرنسي لمنتخب الكونغو الديمقراطية، سيباستيان ديسابر، الذي تولى تدريبه منذ الإخفاق في التأهل لمونديال 2022، وهو اسم معروف إفريقيا، درب عددا من النوادي الإفريقية كالوداد والإسماعيلي والترجي التونسي، وأقصى منتخب مصر في دور الـ16.
وأخيرا هناك البلجيكي هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا، الذي أقصى أسود الأطلس، وهو الوحيد بين المدربين الثمانية الذي سبق له الفوز بكأس أفريقيا مع الكاميرون عام 2017. يدرب "البافانا بافانا" منذ 2021، وتحديدا منذ الإخفاق في التأهل لنسخة "كان 2022".
كلينسمان.. الأشهر في منافسات آسيا
وفي منافسات كأس آسيا، هناك تنوع كبير في المدربين في دور الثمانية، بوجود ثماني جنسيات مختلفة، لكن كذلك المدرب المحلي يوجد على رأس القائمة.
ويحضر المدرب الوطني في منتخب إيران الذي يدربه أمير قالينوي خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش، بعد الخروج من الدور الأول في مونديال قطر، وكذلك في منتخب أستراليا الذي يقوده غراهام أرنولد منذ 2018، ولدى منتخب اليابان الذي يدربه هاجيمي مورياسو منذ 2018 كذلك.
وباستحضار اسم كيروش، فهو الآخر كان قريباً من الحضور في هذه المنافسات، لكنه غادر بالتراضي منتخب قطر قبل أسابيع من النهائيات بسبب نتائج متوسطة، وحلّ محله الإسباني ماركيز لوبيز مدرب نادي الوكرة السابق.
ويوجد كذلك الكرواتي بيتر سيغارت الذي يقود منتخب طاجيكستان منذ 2022، وهناك السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي يدرب أوزبكستان، وهناك المغربي حسين عموتة الذي درب سابقاً منتخب المغرب للمحليين، وحقق مع الأردن مساراً مميزاً في البطولة.
وأبرز اسم بين المدربين، هو الألماني يورغن كلينسمان، مدرب كوريا الجنوبية، الاسم المعروف الذي درب منتخبات ألمانيا والولايات المتحدة وبايرن ميونيخ، واللاعب المتوج بكأس العالم عام 1990. ويقود كلينسمان المنتخب الكوري منذ 2023 بعد توديع كأس العالم في قطر.
إ.ع
أبرز النجوم في بطولة كأس آسيا الـ18 في قطر
من ينسى هدف سالم الدوسري في مرمى الأرجنتين في كأس العالم، أو تألق القطري المعز علي في كأس آسيا 2019؟ ومعهما تبرز أسماء من الأردن والعراق وكوريا الجنوبية واليابان وإيران. إليكم أبرز نجوم هذه النسخة من كأس آسيا.
صورة من: HECTOR RETAMAL/AFP/Getty Images
المعز علي - هداف كأس آسيا 2019
هل يكرر المعز مسيرة التألق في هذه النسخة من كأس آسيا، بعد أن سجل المهاجم القطري 9 أهداف في 7 مباريات في بطولة 2019 في الإمارات، ليقود منتخب بلاده إلى لقبه الآسيوي الأول. حينها أحرز المعز (27 عاما) والمولود في الخرطوم، 4 أهداف في مباراة واحدة ضد كوريا الشمالية في دور المجموعات، لكن ركلته الخلفية المزدوجة التي افتتح بها التسجيل ضد اليابان في نهائي البطولة ستظل خالدة في الذاكرة طويلا.
صورة من: Darko Bandic/AP/picture alliance
موسى التعمري – نجم مونبلييه الفرنسي
يلقبونه تارة بـ"ميسي الأردن"، وهناك من يشبهه بالمصري محمد صلاح، لتميزه بالسرعة والمهارة في مراوغة المنافسين. يعد التعمري (26 عاما) أمل المنتخب في كأس آسيا. ويعول المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني على موسى، الذي يتألق في صفوف فريقه مونبلييه الفرنسي منذ انتقاله إليه الصيف الماضي. وقال التعمري: "هدفنا هو التأهل لكأس العالم 2026 والوصول لنصف النهائي في كأس أمم آسيا".
صورة من: HECTOR RETAMAL/AFP/Getty Images
سون هيونغ مين - نجم توتنهام
سيكون سون هيونغ-مين من أبرز نجوم المنتخب الكوري الجنوبي خلال مشاركته في كأس آسيا. وسيتولى نجم توتنهام مهمة قيادة "محاربي تايغوك". سون (31 عاما) يعتبر أحد أفضل المهاجمين في الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب في آسيا على مدار السنوات الخمس الماضية.
ويعتقد الألماني يورغن كلينسمان، مدرب المنتخب الكوري، أنه من "حق" المشجعين الكوريين انتظار فوز فريق يقوده سون هيونغ مين للفوز بكأس آسيا بعد 63 عاما من الانتظار.
صورة من: Lee Jin-man/AP Photo/picture alliance
كيم مين جاي - نجم دفاع بايرن ميونيخ
بعد موسم رائع رفقة نابولي والتتويج معه بلقب الدوري الإيطالي، انتقل نجم دفاع كوريا الجنوبية إلى بايرن ميونيخ الألماني الصيف الماضي، في صفقة هي الأغلى للاعب آسيوي (60 مليون يورو). وفرض كيم (27 عاما) نفسه في التشكيلة الأساسية لمدرب البافاري توماس توخل. والآن يعول عليه المنتخب الكوري كثيرا ليكون صمام الأمان في هذه البطولة القارية.
صورة من: Nigel Roddis/Getty Images
سالم الدوسري – يتمنى مواصلة التألق في قطر
يحتفظ الدوسري بذكريات جميلة من قطر بعد تسجيله أحد أجمل الأهداف في مونديال 2022 ضد الأرجنتين. وتوج بلقب أفضل لاعب في آسيا عام 2022. يعتبر الدوسري (32 عاما) أحد أفضل لاعبي القارة منذ فترة طويلة، وأحد أقوى لاعبي الهلال. شارك في مباراة لا تنسى مع فياريال الإسباني خلال فترة الإعارة في عام 2018، حيث ساعد فريقه على العودة من تأخره بهدفين إلى التعادل 2-2 مع ريال مدريد بعد نزوله احتياطيا في الشوط الثاني.
صورة من: Ricardo Mazalan/AP Photo/picture alliance
مهند علي - نجم العراق المتألق
شهدت بطولة آسيا 2019 في الإمارات ولادة نجوميته، وتلقى حينها عدة عروض من أندية أوروبية. وها هو الآن يقف أمام مشاركته الآسيوية الثانية، رغم أنه بعمر الـ23. فرض مهند علي نفسه كأحد نجوم المنتخب العراقي، وينتظر أن يقدم "ميمي" لاعب نادي الشرطة مستوى كبيرا مع بقية "أسود الرافدين"، ليعيدوا ذكريات تتويج العراق بلقب آسيا عام 2007.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Sahib
تاكيفوسا كوبو - نجم ريال سوسييداد
يشهد لاعب وسط ريال سوسييداد مرحلة تألق في إسبانيا، وهو الذي بدأ طريق النجومية منذ انضمامه إلى أكاديمية برشلونة في سن الـ10، وأطلق عليه حينها لقب "ميسي اليابان". خاض كوبو (22 عاما) هذا الموسم 25 مباراة مع فريقه في جميع المسابقات، فسجل 6 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة ضمن الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا. ويرتبط حاليا اسمه بالانتقال إلى مانشستر يونايتد. يأمل مدرب اليابان في أن يقود المنتخب إلى اللقب.
صورة من: Oscar J. Barroso/ZUMA Wire/imago images
تاكيهيرو تومياسو – نجم دفاع أرسنال
يقدم المدافع الياباني تومياسو أداء متميزا مع أرسنال في مختلف المسابقات، ما دفع بايرن ميونيخ للتفكير جديا في ضمه إلى صفوفه، لتميزه باللعب في مركزي المدافع المركزي والظهير. انضم تومياسو (25 عاما) إلى أرسنال في 2021 قادما من بولونيا الإيطالي، وعانى من الإصابة، لكنه عاد ليقدم موسما رائعا مع النادي اللندني، ما جعله أحد أبرز مدافعي آسيا، والآمال معقودة عليه ليساعد اليابان في حصد اللقب القاري.
صورة من: Justin Setterfield/Getty Images
مهدي طارمي – نجم بورتو البرتغالي
لم تفز إيران بكأس آسيا منذ 1976 لكن وجود مهاجم بورتو، مهدي طارمي، يعزز من حظوظها في إنهاء هذا الصيام. من المنتظر أن يشكل طارمي (31 عاما) شراكة هجومية خطيرة مع مهاجم روما سردار أزمون. وكان طارمي على وشك التوقيع مع ميلان الإيطالي الصيف الماضي، وربما تعيده بطولة كأس آسيا إلى الواجهة مجددا، في حال قدم عروضا قوية.
صورة من: Ricardo Mazalan/AP Photo/picture alliance