بعد أن أفرط رجال شرطة في شرب الكحوليات أساءوا التصرف في حفلة عيد الميلاد لمنتسبي المقر المركزي لشرطة مدينة هانوفر، فتصرفوا بطريقة يعاقب عليها القانون. فماذا فعلوا؟.
إعلان
لم تجري حفلة عيد الميلاد التي أقيمت في منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري في المقر المركزي لشرطة مدينة هانوفر (ZPD) كما ينبغي، الحفلة التي حضرها مئات من المسؤولين والضيوف المدعوين.
إذ حدث ما لم يكن في الحسبان بعد أن قام العديد من ضباط الشرطة بالإفراط بتناول الكحوليات، فوقعت العديد من الحوادث السيئة، لدرجة أنه قد توجب تقييد أحدهم لتجنب نشوب أي نزاع بين الزملاء، كما تبول أحد رجال الشرطة على جدار مبنى قبل أن يسقط أرضاً نتيجة لإسرافه في المشروبات الكحولية. وفي حالة أخرى، أصيبت إحدى الشرطيات بجرح في رأسها جراء رميها بزجاجة جعة. علاوة على ذلك، تم التبليغ عن حدوث سرقة مئات اليوروهات من ماكينة بيع اوتوماتيكية. وتضررت سيارة كانت مركونة في مكان قريب من الاحتفال، حيث لم يتصرف ضباط الشرطة بما يتوافق مع مهنتهم النموذجية، بحسب ما نشره موقع قناة "NDR" الألمانية.
وقال المتحدث باسم الشرطة كارستن وولف من شرطة هانوفر:" "وقعت حوادث فردية في حفلة عيد الميلاد تسببت بقلق كبير، لدينا وظيفة نموذجية، وهذه التصرفات غير مقبولة." وأضاف: "لم نر شيئاً مماثلاً في أي حفلة عيد الميلاد.. وخصوصاً الإصابة والسرقة".
وما تزال التحقيقات جارية لاتخاذ إجراءات تأديبية وعقوبات. وقال وولف في حالة الموظفة المصابة، ليس من الواضح إن كانت قد أصيبت عمداً، أو كان مجرد حادث. كما علق الفريق التنظيمي للحفل أنه وبسبب الثقة التي أسيء استخدامها، لن يكون هناك المزيد من حفلات عيد الميلاد مماثلة. بحسب ما نشره موقع قناة "NDR".
ر.ض
تعرف على بعض أخطر المهن الخطيرة
لابد من الانتباه لمخاطر المهنة قبل اختيارها، فهناك الكثير من المهن أو أماكن عمل من الممكن أن تكلّف المرء حياته. جولة مصورة للتعرف على بعض من المهن الخطيرة.
صورة من: AP
تنظيف الزجاج
يتوجب على الشخص، الذي يأخذ على عاتقه القيام بمهمة تنظيف الزجاج، أن تكون أعصابه قوية وقادرا على البقاء معلقا في الهواء على ارتفاعات شاهقة بدون أن يصاب بالدوار، وخاصة عندما يقوم بتنظيف الزجاج الخارجي لناطحات السحاب. ورغم كل احتياطات السلامة، يبقى تنظيف النوافذ من أكثر المهن خطورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمة الجندي
تكثر التقارير الإخبارية عن الحروب ومهام الجنود، فالحرب بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت كالحرب في أفغانستان مثلا، إذ يتوجب على الجنود تحقيق الاستقرار والديمقراطية ودعم إعادة الإعمار. ووفقا للمخططات الحالية، يتوجب عليهم الانسحاب تدريجيا من أفغانستان ومغادرة البلاد في نهاية عام 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهنة الطيار
يقال دائما إن الطائرة هي أكثر وسائل النقل أمانا، إلا أن مهنة الطيار تعد واحدة من أخطر المهن. فأي تقاعس أو أي خطأ بسيط من شأنه أن يشكل خطرا على حياة الركاب. ولعل لهذا السبب تحتل مهنة الطيار المرتبة الخامسة في لائحة المهن الأكثر عرضة لخطر الموت.
صورة من: picture-alliance/dpa
رجال الإطفاء
يواجه رجال الإطفاء أثناء قيامهم بمهمتهم مخاطر كثيرة تعرضهم للخطر، ما يجعلها من المهن الخطيرة أيضا. ولا تقتص مهمة رجال الإطفاء على إخماد الحرائق فحسب، بل يقومون بمواجهة العواصف والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.
صورة من: picture-alliance/dpa
رجال الشرطة
تعتبر مهمة رجال الشرطة من المهن الخطيرة أيضا، إذ من الممكن أن يتعرض رجال الشرطة للموت أثناء مطاردتهم للمجرمين مثلا.
صورة من: picture-alliance/dpa
صيادو الأسماك
يعمل صيادو الأسماك في ظروف صعبة أيضا، فهم يقومون بأداء مهمتهم في أعماق البحار وفي ظروف جوية مختلفة. وبالرغم من إمكانية تجهيز قوارب الصيد بأجهزة تقنية للتنبؤ بالتقلبات الجوية إلا أن مهنة صيد الأسماك تبقى من المهن الخطيرة، فالتقنيات الحديثة لا يمكنها التنبؤ بالكوارث الطبيعية المفاجئة.
صورة من: picture alliance/landov
عمال البناء
تعد مهنة خطيرة للغاية، إذ يتوجب عليهم العمل في مختلف الأحوال الجوية. كما يتعين على عمال البناء أن يكونوا قادرين على العمل على ارتفاعات شاهقة، كأولئك الذين يعملون في بناء ناطحات السحاب، فهم معرضون للسقوط في أي وقت. كما أنهم يتعاملون مع معدات ثقيلة من الممكن أن تؤدي إلى إصابتهم في حال التعامل معها بشكل خاطئ.
صورة من: picture-alliance/dpa
حطابو الأشجار
تعتبر من أخطر الوظائف، فبالرغم من التحذيرات المتكررة للحفاظ على السلامة، إلا أن المعدات التي يستخدمها حطابو الأشجار حادة وخطيرة. كما أنهم بدورهم معرضون لسقوط الشجار على رؤوسهم وتعرضهم لخطر الإصابة أو الموت.