رجلان يسلمان نفسيهما للشرطة بعد حالة ذعر جماعي في لندن
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧
سلم رجلان نفسيهما إلى الشرطة في لندن بعد يوم من حالة ذعر جماعي في أحد أكبر أيام التسوق السنوية بالعاصمة البريطانية، أصيب فيها تسعة أشخاص بجروح، وعولج سبعة آخرون في موقع الحادث. وقالت الشرطة إن التحقيق لا يزال جاريا.
إعلان
ذكرت شرطة النقل البريطانية أن رجلين سلما نفسيهما إلى الشرطة اليوم السبت (25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) بعد يوم من واقعة الذعر الجماعي في منطقة مزدحمة في وسط لندن.
وقالت الشرطة في تغريدة: "لقد ناشدنا الأفراد تقديم معلومات عقب الحادث الذي وقع عند محطة أوكسفورد سيركس أمس. ومنذ المناشدة جاء رجلان (21 عاما وَ 40 عاما) إلى قسم الشرطة طواعية وتم استجوابهما". وأضافت الشرطة أن التحقيق لا يزال جاريا.
يذكر أن حالة من الذعر ثارت الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش يوم "الجمعة السوداء"، وهو أحد أكبر أيام التسوق في العام، عقب تواتر تقارير بوجود إطلاق نار في محطتين مترو بلندن بالقرب من شارع أكسفورد وهو منطقة تسوق مزدحمة. ولكن الشرطة قالت إنه لا يوجد دليل على إطلاق نار، وأضافت فيما بعد أن "مشاجرة وقعت بين رجلين على الرصيف".
وكشفت الشرطة عن صورتين من الدوائر التلفزيونية المغلقة للرجلين، قائلة إنها ترغب في التحدث إليهما، وناشدت المواطنين التقدم بأي معلومات عن الحادث.
وجرى نقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى جراء الإصابة بجروح طفيفة بسبب حالة الذعر بينما تم نقل تاسع إلى مركز كبير للصدمات النفسية بسبب إصابات في الساق. وعالج المسعفون سبعة أشخاص في موقع الحادث، بحسب هيئة إسعاف لندن.
ع.م/ ع.ج.م (د ب أ)
هجوم بشاحنة قرب مسجد "فينسبيري بارك" في لندن
دهست شاحنة "فان" مصلين لدى مغادرتهم أحد المساجد في لندن اليوم الاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص في واقعة قالت الشرطة إنها تتعامل معها كـ"اعتداء إرهابي"، مشيرة إلى أن "جميع الضحايا مسلمون".
صورة من: Reuters/Y. Mok
قالت الشرطة البريطانية إنها تلقت اتصالا ليلة الأحد/ ألاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) بأن سيارة صدمت أشخاصا في شارع "سفن سيسترس رود" قرب مسجد "فينسبيري بارك" في شمال لندن.
صورة من: Reuters/H. Mckay
ذكرت الشرطة أن "رجلا توفي في المكان" لكن لا يزال "من المبكر جدا" معرفة ما إذا كانت وفاته مرتبطة بالهجوم. فقد كان يتلقى إسعافات أولية عندما صدمت الشاحنة المارة.
صورة من: Reuters/R. Carvalho
اُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عاما، يشتبه في أنه سائق الشاحنة الصغيرة. ونُقل الرجل إلى المستشفى لإجراء تقييم لقواه العقلية، حسب الشرطة.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
قال شهود عيان إن الهجوم "متعمد" فيما نددت عدة جمعيات إسلامية من بينها "مجلس المسلمين" وهو المنظمة التمثيلية لمسلمي بريطانيا بعمل "معاد للإسلام" يستهدف "عمدا مصلين عند خروجهم من المسجد قبيل منتصف الليل.
صورة من: Reuters/N. Hall
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه تم نشر قوات إضافية حول المساجد البريطانية لحماية المسلمين، عقب الهجوم.
صورة من: Getty Images/J. Taylor
وصف رئيس بلدية لندن صادق خان الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي مروع" استهدف "عمدا سكانا في لندن قسم كبيرا كانوا أنهوا للتو الصلاة خلال شهر رمضان".
صورة من: Reuters/P. Nicholls
ويعتزم زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن حضور الصلاة في مسجد في فينسبيري بارك اليوم الاثنين. وقال كوربن في بيان " إنني أشعر بالصدمة إزاء هذا الهجوم المروع والقاسي الذي وقع في فينسبيري بارك، والذي يتم التعامل معه على أساس أنه عمل إرهابي".
صورة من: Reuters/H. Mckay
أدانت الحكومة الألمانية هجوم الدهس. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين إنه رغم عدم تبين ملابسات الهجوم حتى الآن، فإنّ بعض الدلائل تشير إلى أنها "جريمة نابعة من كراهية عمياء".
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود من المنطقة القريبة من المسجد يعلنون تضامنهم مع الضحايا.
صورة من: Reuters/K. Coombs
عرف مسجد "فينسبري بارك" في العقد الأخير من الألفية الماضية بأنه منبر "للإسلاميين" في لندن وخصوصا الداعية أبو حمزة المصري الذي حكم عليه في كانون الثاني/يناير 2015 بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهمة التورط في احتجاز رهائن والإرهاب. إدارة المسجد تغيرت إلا انه تلقى رسائل تهديد بعد اعتداءات باريس 2015. الصورة لمصلين أمام مدخل المسجد تجمعوا في اشارة تحدٍ بعد هجوم فجر اليوم.