رجل يشتبه بتطرفه يصيب شرطيين في جزيرة لاريونيون الفرنسية
٢٧ أبريل ٢٠١٧
قال مصدر قضائي فرنسي إن قسم مكافحة الإرهاب التابع للادعاء العام بباريس فتح تحقيقا إثر إصابة رجلي شرطة صباح الخميس برصاص مسلح في جزيرة لاريونيون التابعة لفرنسا بالمحيط الهندي. فيما تمكنت الشرطة من اعتقال المهاجم.
إعلان
أصيب شرطيان بجراح طفيفة صباح اليوم الخميس (27 نيسان/ أبريل) برصاص أطلقه رجل يشتبه بأنه "متطرف" عند توقيفه، بحسب ما أعلنت مديرية الأمن في جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي. في حين تم فتح تحقيقا من قبل قسم مكافحة الإرهاب وفقا لمصادر قضائية.
وأوضحت المديرية أن "الرجل رفض تسليم نفسه وأطلق النار من بندقية على قوات الأمن"، مضيفا أن الشرطيين "ردوا وسيطروا على المهاجم"، وهو رجل في العشرينات "اعتنق الإسلام حديثا على ما يبدو". وتم إبلاغ شعبة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس بالحادث.
وقالت إحدى جارات المشتبه به للوكالة الفرنسية للأنباء "انه شاب هادئ لا يعاشر أشخاصا كثيرين وليس لديه إي مشاكل"، مضيفة "لقد لاحظنا انه أرخى لحيته قبل فترة لكننا لم نعر الأمر اهتماما كثيرا".
وكانت السلطات فككت في حزيران/يونيو 2015 شبكة جهادية كانت الأولى في أراضي فرنسا ما وراء البحار وكان يديرها داعية سلفي مفترض (21 عاما) يلقب ب"المصري" أوقف في حزيران/يونيو 2015 ونقل إلى باريس حيث اخضع للاستجواب والتوقيف. وتقول مديرية الأمن في لاريونيون انه يشتبه بوجود نحو مئة متطرف في الجزيرة.
وعلقت نقابة للشرطة على الحادث في بيان قائلة "هذا العمل المتعمد دليل على أن الشرطيين في خطر في كل الأراضي (الفرنسية) وليس فقط في بعض المناطق". وتشهد فرنسا منذ العام 2015 سلسلة من الهجمات الجهادية أوقعت 239 قتيلا.
ع.أ.ج// ح ع ح (أ ف ب، رويترز)
وجوه الإرهاب في اعتدءات فرنسا الدموية
نُفذت اعتداءات باريس مجموعة من الجهاديين من ذوي الملامح والمسارات المختلفة، هم المدبر وتسعة منفذين و"صاحب سوابق" لإعلان التبني إضافة إلى عدد من المتواطئين، الذين تكشف الشرطة هوياتهم تدريجياً.
صورة من: iTele
المطلوب صلاح عبد السلام، المولود في بلجيكا عام 1989، استأجر إحدى السيارتين من بلجيكا وموجوداً في السيارة التي كانت تقل أخاه إبراهيم أثناء إطلاقه الرصاص إلى أن أوصله إلى شارع فولتير حيث فجر إبراهيم نفسه. ومازالت أجهزة الأمن تبحث عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Police Nationale
عبد الحميد أباعود، أو أبو عمر البلجيكي كما يلقب نفسه، يبلغ من العمر 27 عاماً، ولد في المغرب، وهو العقل المدبر للاعتداءات الدموية في باريس وأحد أبرز وجوه تنظيم "داعش"، وأعلنت فرنسا مقتله في عملية أمنية شنتها الشرطة في سان دوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/Dabiq
إبراهيم عبد السلام البالغ من العمر 31 عاماً، أحد انتحاريي هجمات باريس كان برفقة أخيه صلاح عبد السلام قبل أن يقوم بتفجير نفسه أمام حانة في شارع فولتير. وكان يملك حانة في حي مولينبيك ببلجيكا، حيث ضُبط بتهمة الاتجار بالمخدرات.
صورة من: picture-alliance/dpa
الفرنسي المنحدر من أصول جزائرية إسماعيل عمر مصطفاوي (29 عاماً) كان أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في مسرح باتاكلان، وتم التعرف على هويته من بصمات إصبع مبتور عُثر عليه في المكان. وكان اسمه مدرجاً على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة. ويسعى المحققون لإثبات انه أقام فعلا في سوريا بين عامي 2013- 2014. في الصورة: منزله الواقع جنوب غرب العاصمة باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Jocard
سامي عميمور (28 عاماً) انتحاري آخر فجر نفسه في باتاكلان، ولد في باريس وينحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية. وكان متهماً بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي "بعد مشروع رحلة فاشلة إلى اليمن". وصل إلى سوريا في 2013 وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وفي ربيع 2014 تمكن والده من لقائه في سوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y.Qiang
بلال حدفي (20 عاماً) أحد الانتحاريين الذي حاولوا اقتحام استاد دو فرانس، وولد في فرنسا ويقيم في بلجيكا، ذهب إلى سوريا للجهاد. وقد نشر على حسابه على موقع فيسبوك صور كلاشنيكوف وترسانة. وعلى أخرى يظهر عاري الصدر يحمل بندقية على كتفه ويصوب على هدف.
صورة من: diepresse.com
عثر على جواز سفر سوري قرب جثة هذا الانتحاري باسم أحمد المحمد. لكن هذه الهوية مزورة على الأرجح لأنها مطابقة لهوية جندي من الجيش السوري النظامي قُتل قبل أشهر عدة. وإذا كان هذا الانتحاري سجل مطلع تشرين الأول/ أكتوبر في اليونان بحسب بصماته وسط تدفق المهاجرين الهاربين من سوريا، فإن الغموض ما زال يحيط بجنسيته وهويته. ونشرت الشرطة الفرنسية صورته وأطلقت نداء لمن لديه معلومات تساعد على التعرف عليه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
الفتاة الفرنسية من أصول مغربية حسناء آية بولحسن (26 عاماً) قامت بتفجير نفسها في حي سان دوني بشمال باريس في شقة، حاصرت الشرطة فيها إرهابيين مطلوبين. وهي ابنة خالة أباعود. وكانت المخابرات المغربية قد أطلعت نظيرتها الفرنسية على معلومات توضح أن حسناء في فرنسا وأنها متشبعة بـ"الفكر الجهادي".