اعتدى شخص في مدينة كيل على امرأة ألمانية من أصول تركية ترتدي الحجاب وضربها بلكمات على وجهها ووجه لها اعتداءات لفظية لكونها مسلمة. الشرطة قبضت على الشخص وتحقق في القضية.
إعلان
ذكرت صحيفة "كيلر ناخريشتن" الألمانية أن شخص قام بالاعتداء لفظيا على امرأة في حي ديتريشسدورف في مدينة كيل الواقعة شمال ألمانيا وقال لها "مسلمة قذرة"، ومن ثم قام بضرب المرأة على وجهها. ووقع الاعتداء حوالي الساعة 11 مساء يوم الأحد الماضي (4 تموز / يوليو 2016).
وكانت المرأة غامسه ك. (35 عاما) ذات الأصول التركية التي ترتدي الحجاب متوجهة للتسوق وتعرضت بسبب الاعتداء لكدمات وكسر في أنفها ونقلت مباشرة إلى المستشفى وستقوم بإجراء عملية جراحية يوم الجمعة القادم. وقالت المرأة نقلا عن صحيفة "كيلر ناخريشتن": لقد جرى كل شيء خلال ثوان. كان العمل دمويا كما يجري في الملاكمة وبسبب الضربة القاضية".
الشرطة في المدينة قبضت على شخص يبلغ من العمر 55 عاما وتحقق معه في قضية "اعتداء على الغير"، حسب ما نقلت صحيفة "أبيند بلات" الألمانية.
من جانبها، نددت الجمعيات التركية بحادث الاعتداء. فيما قال المتحدث باسم الشرطة في مدينة كيل إن "الاعتداء الذي جرى بين شخصين لا يعرفان بعضهما البعض، هو شيء جديد". وأضاف:" ستعمل الشرطة بكل ما وسعها لتوضيح ملابسات الحادث وبكل تفاصيله".
ز.أ.ب/ ع.خ
الحجاب في ألمانيا...بين الاعتدال والتشدد!
أصدرت المحكمة الدستورية العليا الألمانية قراراً يعتبر الحظر العام لحجاب المُدرسات في المدارس مخالفا للدستور لأن المنع يتعارض مع الحرية الدينية. أنواع الحجاب في ألمانيا تتفاوت بين المعتدل والمتشدد. الحجاب في البوم صور.
صورة من: arturwiens.de
إلى جانب الحجاب العادي، ظهر في السنوات الأخيرة النقاب والحجاب الذي يحمل أبعاداً سياسياً ودينية متشددة خصوصاً في صفوف أتباع التيار السلفي أو المتعاطفات معه.
صورة من: picture-alliance/dpa
بالنسبة للعديد من المسلمات يبقى الحجاب رمزاً لأصولهن وجزءا من هويتهن. غير أن العديد منهن مندمجات في المجتمع الألماني ولا يحمّلن الحجاب أي رسالة سياسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
تمارس المحجبات في ألمانيا مهناً مختلفة منها التدريس. وفي الماضي منعت عدة ولايات ارتداء الحجاب في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر إظهار الرموز الدينية في المدارس العمومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
هذه المحجبة تدلي بصوتها في الإنتخابات البرلمانية الألمانية عام 2013. فكثير من المحجبات يصوتن في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في المدارس الألمانية تدرس المحجبات جنباً إلى جنب مع غير المحجبات، ويشاركن في مختلف النشاطات التي تنظمها المدارس كما هو حالهن في هذه الزيارة لمقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) .
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
رغم احترام غالبية الألمان للحجاب المعتدل إلا أنهم في الغالب يجدون في النقاب استفزازاً لهم، وهذه المنقبة التي تتجول في مركز مدينة كولونيا ولاية نورد راين وستفاليا ربما استفزّ شكلها بعض الالمان.
صورة من: DW
بعض المحجبات يمارسن الأنشطة الرياضية كالسباحة بملابس سباحة خاصة بالمحجبات. وتتفاوت نظرة الألمان لذلك بين الرفض والقبول، لكن القانون لا يمنع ذلك.
صورة من: picture alliance/dpa/Rolf Haid
تخصصت بعض مصممات الأزياء في ألمانيا في تصاميم خاصة بالمحجبات، تلائم الموضة. وتمزج هذه التصاميم بين الأصالة والمعاصرة، كما هو حال هذا التصميم للمصممة بلقيس بهار سيفا.
صورة من: arturwiens.de
السياسيات الألمانيات يدركن أهمية ودلالة الحجاب في بعض الدول الإسلامية ويحرصن على احترامه . في الصورة تظهر السياسية الناشطة كلاوديا روث الزعيمة السابقة لحزب الخضر خلال إحدى زياراتها لإيران.
صورة من: Fars
تقوم مؤسسة DW بحملة دعائية لتشجيع انخراط النساء المحجبات في المدارس والجامعات . هذه الحملة التي تقودها الناشطة الألمانية من أصول تركية توتكو غوليروز تحمل شعار: شابة، مسلمة وألمانية.
صورة من: DW/T. Hasel
الرئيس الألماني يواخيم غاوك يستقبل شباباً من أصول مهاجرة ومن بينهم محجبة. فالحجاب العادي وغير المسيس لا يلقى الرفض لدى أصحاب القرار. إعداد: عبد الرحمان عمار. تحرير: ملهم الملائكة