رحيل أيقونة الأغنية الأمازيغية..الفنان العالمي إيدير
٣ مايو ٢٠٢٠
عن عمر يناهز 70 عاما، توفي المغني الجزائري إيدير الذي يعتبر أحد كبار سفراء الأغنية الأمازيغية في العالم مساء السبت في باريس، حسبما أعلنت عائلته.
إعلان
توفي مساء السبت (الثاني من مايو/ أيار 2020)، أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان ذي الصيت العالمي، الجزائري حميد شريت المعروف بـ"إيدير" بمستشفى بيشات كلود بيرنات في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز 70 عاما، وفقا لما ذكرته صفحة الفنان على فيسبوك.
وحسب المصدر، فقد كانت الوفاة في الساعة التاسعة والنصف ليل السبت، وقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التعزية عبر حسابه الرسمي على تويتر، قائلا "الجزائر فقدت أحد أهراماتها". وقد ذاع صيت المغني الراحل، حين أدى أغنية "أفافا ينوفا" قبل ذهابه للخدمة العسكرية، وقد حققت تلك الأغنية شهرة كبيرة.
وأدى إيدير الذي كان يؤلف أغانيه بنفسه، 11 أغنية تركزت في مجملها حول التراث الشعبي الأمازيغي. كما اشترك في أداء أغان مع عدد من المغنيين العالميين كالفرنسي شارل أزنافور، ومواطنه الشاب خالد.
درس إيدير المولود في 25 تشرين أول/أكتوبر 1949 في أيت لحسين قرب تيزي ووزو في منطقة القبائل، علم الجيولوجيا وكان من المفترض أن يلتحق بإحدى المؤسسات النفطية في الجزائر، إلا أنه حل عام 1973 مكان أحد المغنيين في إذاعة الجزائر لأداء أغنية للأطفال. وبعد ذلك سجّل أغنيته التي بلغت العالمية وأعيد غناؤها بأكثر من لغة.
ع.ش/ م.س (د ب أ، أ ف ب)
قسنطينة "مدينة الجسور المعلقة"عاصمة الثقافة العربية 2015
يتم سنويا اختيار "عاصمة للثقافة العربية" ووقع الاختيار هذا العام (2015) على مدينة قسنطينية الجزائرية التي انطلقت فيها هذا الشهر الاحتفالات بهذه المناسبة. وفي هذه الجولة نتعرف على أهم معالم هذه المدينة العريقة.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
بمشاركة 22 دولة عربية احتفل في الجزائر الخميس 16 أبريل/ نيسان باختيار قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015. وتم استعراض تاريخ المدينة من العهد الأمازيغي والروماني والتركي.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
وحضرت وفود عربية رسمية، كما حضرت أيضا فرق فنية من دول عربية شاركت أهل مدينة قسنطينة الفرحة من خلال رقصات شعبية والصورة هنا من أحد شوارع قسنطينة بالليل.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
وحتى دول الخليج أرسلت فرقا شعبية، كهذه الفرقة مثلا، للمشاركة في الاحتفال الذي حضره أيضا أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
من معالم قسنطينة كهف الدبدبة ، الذي يبلغ طوله 60 مترا و يقع بالصخرة الشمالية لقسنطينة، و يعتبر محطة أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
صورة من: Hacene Houcini
تشتهر قسنطينة بأنها "مدينة الجسور". هنا بقايا لجسر قديم يعود للعهد الروماني. وتنتشر مثل هذه الجسور في قسنطينة و تعد من بين أهم الأماكن التي يقصدها السياح للزيارة.
صورة من: Hacene Houcini
جسر باب القنطرة، جسر قديم بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر الحالي، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1863 ميلادية.
صورة من: Hacene Houcini
جسر قنطرة لجبال، واحد من بين أهم جسور المدينة المعلقة، و يقصده عدد كبير من السياح و يعود لحقبة الاتراك.
صورة من: Hacene Houcini
صورة للمسجد الكبير، الذي بني في عهد الدولة الزيرية سنة 1136 ميلادية. وقد أقيم على أنقاض معبد روماني و تم ترميمه و يتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه.
صورة من: Hacene Houcini
صور لمنطقة تقع وسط قسنطينة يطلق عليها اسم الأهرامات، وتعود أصلا للعهد الروماني. ثم تحولت في العهد العثماني إلى الشكل الذي تظهر به حاليا بعد الترميمات.
صورة من: Hacene Houcini
هذا سوق يطلق عليه "السويقة" و يقصده السياح. ويشتهر بأزقته القديمة الضيقة و كل زقاق منها يباع فيه نوع من المصنوعات اليدوية التي ينتجها الحرفيون في المدينة القديمة لقسنطينة.
صورة من: Hacene Houcini
نصب الأموات يقع على أعلى صخرة بقسنطينة. بناه الفرنسيون سنة 1934 تخليدا لجنودهم الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. على سطحه تمثال النصر لامرأة مجنحة تتأهب للتحليق.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
تمثال لعبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، المولود في قسنطينة سنة 1889. وقد أزيل التمثال بعد قليل من نصبه في المدينة بسبب اعتراض عائلته.
صورة من: Hacene Houcini
بينما بقي جسر يحمل اسم ابن باديس و تم تدشينه خلال افتتاح عاصمة الثقافة العربية من طرف الوزير الاول الجزائري عبد المالك سلال. إعداد: نور الحياة الكبير- الجزائر