رحيل مصطفى ماهر أشهر المترجمين و"أبو الألمانية" في مصر
صلاح شرارة
٧ أبريل ٢٠٢١
تتواصل أحزان مجتمع اللغة الألمانية في مصر والعالم العربي، فمباشرة بعد رحيل مصطفى الفخراني ومنار عمر ومحمد أبوحطب، خسرت الألمانية "أباها" في مصر. إنه مصطفى ماهر، أشهر وأكبر المترجمين من الألمانية إلى العربية.
إعلان
قبل سنوات طويلة، أهدى مصطفى ماهر، أحد كتبه إلى ابنه محمود، الذي توفي في سن مبكرة، تاركا الألم يعتصر قلب أستاذ الأدب الألماني السابق. وكتب ماهر في مطلع الكتاب يقول "إلى محمود. إلى قطعة مني واراها التراب". واليوم وبعد عشرات السنوات من رحيل محمود يرحل مصطفى ماهر نفسه، ولعله يلتقي تلك القطعة في عالم أفضل.
وبعد أكثر من 60 عاما من خدمة اللغة الألمانية في مجالات الترجمة والتأليف والتدريس، فقد مجتمع اللغة الألمانية في مصر والعالم العربي (الأربعاء، السابع من أبريل/ نيسان 2021) أحد أعمدته، البروفيسور مصطفى ماهر على راغب، أستاذ الأدب الألماني وأول من أسس كرسيا لتدريس اللغة الألمانية وآدابها بجامعة مصرية، هو قسم اللغة الألمانية بكلية الألسن، جامعة عين شمس.
من مدرس للفرنسية إلى "أبو الألمانية"
ولد مصطفى ماهر عام 1936 في أسرة غنية، جذورها تركية، ونشأ في حي شبرا بالقاهرة، عندما كان ذلك الحي يعج بالفيلات والقصور. وتخرج في كلية التربية، متخصصا في اللغة الفرنسية أصلا، لكنه أضاف إليها بعد ذلك اللغة الألمانية، كما أنه نشر بعض الكتب مترجمة عن الفرنسية، ويبدو أن دراسته للفرنسية نفعته كثيرا في دراسة الألمانية.
في الفترة بين عام 1957 و1958، بدأ مصطفى ماهر التخطيط لتدريس اللغة الألمانية وسافر إلى مدينة ميونيخ وحصل من معهد غوته هناك على "دبلوم" اللغة في عام 1959، ثم ذهب إلى مدينة كولونيا وحصل من جامعتها العريقة على الدكتوراه، متخصصا في "فقه اللغة" (الفيلولوغيا)، عام 1962.
بعد حصوله على الدكتوراه عاد ماهر إلى مصر التي كانت قد أعادت في فترة الخمسينيات فتح "مدرسة الألسن"، التي أصبحت بعد ذلك "كلية الألسن" وضُمّت إلى جامعة عين شمس، وكانت حتى سنوات قريبة كلية فريدة من نوعها في مصر، قبل أن تفتتح جامعات كثيرة كليات باسم "كلية الألسن".
في القسم الألماني بكلية الألسن لمع نجم مصطفى ماهر وكان شعلة نشاط بين التدريس والترجمة والتأليف المتعلق باللغة الألمانية وآدابها، وكان مشهورا حتى بين طلبة الأقسام الأخرى، كما عمل لفترة مترجما شخصيا لرئاسة الجمهورية في مصر.
كان مصطفى ماهر عاشقا للأدب واللغة بصفة عامة قبل أن يكون مترجما وأستاذا للأدب ولذلك كثر انتاجه سواء من الترجمات أو الكتب المؤلفة وأشهرها "صفحات خالدة من الأدب الألماني" أو حتى المقالات العلمية التي كان ينشرها خصوصا في مجلة "فصول". وقد ساعده في ذلك كله زوجته الألمانية "إيلزا ماهر"، التي كانت ترافقه كثيرا في ندواته وأسفاره بل وحتى مناقشاته لطلبة الماجستير والدكتوراه، قبل أن يكبر سنها وترحل قبله بسنوات.
وتم تكريم المترجم والأستاذ الراحل من قبل هيئات ألمانية وعربية وأوروبية، وحصل على عدة جوائز.
ومنذ سبعينيات القرن الماضي يتردد اسم مصطفى ماهر حينما يجري الحديث عن اللغة والأدب الألمانيين في مصر والعالم العربي، لدرجة أنه أطلق عليه لقب "أبو الألمانية في مصر".
عاشق للثقافة الألمانية ومحافظ في الترجمة
تأثر مصطفى ماهر بالثقافة الألمانية عموما، وليس بالأدب فقط، وكان يطبقها في حياته، فمثلا من يرى بيته القريب من ميدان الحجاز في مصر الجديدة يجد أنه مبنى على الطريقة الألمانية في زمانه. ومن ذهب لزيارته هناك كان يراه قد ركن حوالي ثلاثة سيارات "فولكسفاغن" الخنفساء، بعضها "خارج الخدمة" بجوار فيلته، كمظهر لاعتزازه بها. وعلى طريقة مبادرات المواطنين الألمان سعى ماهر لإقامة حديقة صغيرة لسكان المنطقة أمام فيلته، كان يفخر دائما بأنه حولها من مكان لتجمع النفايات إلى حديقة بها نباتات وأشجار كثيرة وكان يتجول مع ضيوفه حتى الألمان بين أشجار الحديقة.
ورغم تأثره بالثقافة الألمانية وانفتاحه على الثقافات الأوروبية عموما، إلا أنه كان شديد المحافظة في ترجمته، خصوصا ما يتعلق بالأشياء التي تخالف الثقافة الشرقية. فمثلا حظيت ترجمته لرواية "عاشقات" للأديبة النمساوية إلفريده يلنيك بانتقادات لأنه وضع في أماكن كثيرة نقاط (...) بدلا من ترجمة ما كتبته يلنيك من ألفاظ "مكشوفة". وقال في حوار لموقع "قنطرة" أجراه معه تلميذه، المترجم سمير جريس، إنه فعل ذلك "لكي تصبح مناسبة للمجتمع الذي ستقدمها فيه". وأضاف ماهر "هناك أشياء وجدت أنها لا تخدم هدف الترجمة الأساسي، وهو أن يفهم الناس ما هي يلينك، إذا قرأ الناس النص كما هو، سيتصورون أن الكاتبة عاهرة وقوادة وقليلة الأدب! ليست هذه صورة صحيحة. لقد عشت سنوات طويلة في ألمانيا، ورأيت ألمانيا وهي متحفظة، ثم عايشت التطورات التي حدثت".
لقد تمسك ماهر بهذا المبدأ طوال حياته العامرة بالترجمات لأهم أدباء ألمانيا قديما وحديثا، وقد بلغت ترجماته المئات، ما بين رواية وقصة ومقال وغيرها.
ورغم أن ماهر كان ينتقد في محاضراته وندواته مظاهر التدين الشكلي، التي انتشرت في مصر في السبعينيات والثمانينيات إلا أنه كان يرى نفسه "متصوفا"، وحكى أن "سيدنا" (معلم القرآن) كان يأتي إلي بيت والده وهو صغير ليعلمه القرآن. وقد تمكن ماهر بالاشتراك مع زوجته من إنجاز ترجمة للقرآن إلى اللغة الألمانية، طبعها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر.
عشاقه كثيرون وكذلك منتقدوه
كان مصطفى ماهر متفرغا ومنغمسا في البحث والدراسة والندوات والمناقشات. وكان لا يبدأ حديثا إلا ويستمر فيه بدون تعب أو ملل مستعرضا ما قرأه وما عاشه، وكان يستمتع بتواجده وسط تلامذته ولا يجامل في حديثه بل كان منتقدا لكل شيء. وصحيح أنه كان مدرسا للأدب الألماني إلا أنه في محاضراته كان يناقش قضايا المجتمع المصري ويتبادل الآراء مع طلبته بشكل كان يبدو غريبا في ذلك الزمان.
كان لا يطلب من تلاميذه حفظ ملزمات أو معلومات وكتابتها في نهاية الامتحان كما هو المعتاد آنذاك، وإنما كان يردد دائما "أريد منك أن تكتب لي خلاصة فهمك حتى لو كانت سطورا قليلة". لقد كان ماهر يعمل على بناء النظرة النقدية لدى تلامذته. ويحترم اختلافهم معه، رغم تمسكه الشديد برأيه الشخصي.
كما كان يستضيف في فيلته تلامذته في مرحلة الدراسات العليا يلقي عليهم محاضرات بها. وكم ساعد من طالب وطالبة في الحصول على الدرجة العلمية بالتشجيع والتوجيه والدعم، إلى أن أصبحوا أساتذة كبارا يقودون أقسام اللغة الألمانية في كليات عديدة.
لكنه أيضا كان شديدا مع الدارسين في فترة شبابه، حيث يحكي بعضهم أنه خلال امتحان الشفوي الذي كان يجريه ماهر للطلبة كان بعضهم يتصبب عرقا وبعضهم يصاب بصدمة. لكن ذلك كله قبل أن يجري عملية القلب المفتوح في مطلع التسعينات والتي كانت علامة فارقة في حياته.
كما دخل ماهر في معارك مع زملاء له وتلامذة أيضا، على سبيل المثال عندما أغلق قسم "الترجمة الفورية" بكلية الألسن، وكان يردد أنه "لابد أن يتوفر أولا تلامذة وأساتذة يصلحون لدراسة وتدريس الترجمة الفورية".
لكن حتى منتقديه لا يمكنهم أن ينكروا أنه "أبو الألمانية" وأنه كان أهم عضو في مجتمع اللغة الألمانية في مصر. ذلك المجتمع الذي فقد خلال شهرين تقريبا أعمدة، منهم مصطفى الفخراني، الأستاذ بجامعة الأزهر، ومنار عمر، الأستاذة بجامعة حلوان، ويوم أمس محمد أبوحطب، مؤسس قسم اللغة الألمانية بجامعة الأزهر.
صلاح شرارة
قامات فنية وثقافية عربية رحلت في عام 2020
خطف الموت في عام 2020 نجوماً فنية وثقافية لمعت على مدار عقود على مستوى العالم العربي، بل ووصل بعضها إلى العالمية. في هذه الجولة المصورة نتعرف على أبرز هذه الأسماء ومسيرتها وبصماتها.
صورة من: Mohamed Omar/dpa/picture-alliance
نور الدين الصايل: "فيلسوف" السينما المغربية
غيب الموت بفيروس كورونا في 15 كانون الأول/ديسمبر 2020 الكاتب والسيناريست والناقد السينمائي المغربي نور الدين الصايل عن عمر بلغ 73 عاماً قضى قرابة أربعة عقود منه في خدمة السينما المغربية. أسس الصايل مجلة Cinéma 3 وترأس المركز السينمائي المغربي لأكثر من عقد من الزمن. كما تولى مسؤوليات عدة في التلفزة المغربية والفرنسية. حصل الراحل على جوائز منها جائزة الهرم الذهبي الشرفي من مهرجان القاهرة السينمائي.
صورة من: Fethi Belaid/AFP/Getty Images
المنصف ونّاس: عالم الاجتماع ومترجم "صدام الحضارات"
في الرابع من شباط/فبراير من عام 2020 رحل الأكاديمي وعالم الاجتماع التونسي المنصف وناس (64 عاماً) بعد إصابته بفيروس كورونا. أسهم المنصف في إغناء المكتبة العربية والفرنسية بأكثر من 20 كتاباً. درس المنصف الشخصية التونسية والعربية، وتعمق في الشأن الليبي في عدة مؤلفات أشهرها، "الشخصية الليبية.. ثالوث القبيلة والغنيمة والغلبة". أنجز الراحل ترجمة كتاب صامويل هانتنغتون الشهير "صدام الحضارات".
صورة من: privat
محمود ياسين: فتى الشاشة العربية
توفي الممثل المصري محمود ياسين الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) عن عمر يناهز 79 عاما، مخلفا تاريخا طويلا في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة المصرية. عمل محاميا لفترة قصيرة قبل أن يمتهن التمثيل، الذي ظهر شغفه به منذ طفولته، وطارد حلمه فقدم أكثر من 140 فيلما و65 مسلسلا تلفزيونيا و12 مسرحية و14 مسلسلا إذاعيا. كما اشتُهر بأداء الأدوار النفسية المعقدة كدوره بفيلم "أين عقلي" و"ثالثهم الشيطان".
صورة من: Mohamed Omar/dpa/picture-alliance
عزيز سعد الله: محبوب الجماهير المغربية
في عمر السبعين عاما توقفت مسيرة عزيز سعد الله الفنان الكوميدي البارز في المغرب. خلال أزيد من أربع عقود أبدع في المسرح والتلفزيون والسينما ممثلا ومؤلفا ومخرجا. سجل مع شريكة حياته خديجة أسد ثنائيا لعقود ولمع نجمهما معا في سلسلة "لالة فاطمة" الفكاهية. قدم عددا من مسرحياته في العالم العربي وأوروبا وأمريكا وكندا. نال جائزة أفضل ممثل في مهرجان مونتريال بكندا ومهرجان “باستيا” بفرنسا. توفي يوم 2020.10.13.
صورة من: Privat
شويكار: بسكوتة السينما المصرية
ولدت بالإسكندرية لأب من أصل تركي وأم شركسية، ومن هنا جاء اسمها غير العربي. بدأت مشوارها الفني في أوائل ستينيات القرن الماضي، واشتهرت بأدوار الكوميديا بجانب زوجها فؤاد المهندس، الذي لقبها بالـ"بسكوته". قدمت أكثر من 170 عملا فنيا، آخرها في عام 2012. حازت جوائز عديدة وكرمت في مناسبات عدة، آخرها في الدورة العشرين للمهرجان القومي للمسرح المصري. وتوفيت يوم 14 أغسطس/ آب 2020 عن عمر ناهز 82 عاما.
صورة من: Wikipedia/Gemeinfrei
رجاء الجداوي: أنيقة السينما المصرية
الفنانة المصرية رجاء الجداوي توفيت في الخامس من يوليو/ تموز سنة 2020، عن عمر ناهز 82 عاما، وذلك بعد إصابتها بفيروس كورونا. بدأت الجداوي مشوارها الفني بالتوازي مع عملها في مجال عروض الأزياء. وخلفت رصيدا فنيا كبيرا يتمثل في أدوار بطولة متنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون، خصوصا أمام "الزعيم" عادل إمام. في عام 1958 شاركت رجاء الجداوي في مسابقة ملكة جمال القطن المصري وحازت على اللقب.
صورة من: Getty Images/H. Walker
رياض عصمت: الوزير المثقف
ولد المخرج المسرحي والناقد والقاص والمؤلف المسرحي والمترجم د. رياض عصمت في دمشق عام 1947. نال عدة جوائز، من بينها جائزة مؤسسة DW الإعلامية لأفضل قصة عربية عن عام 1993عن قصته "واحة لا تحب العصافير". تقلد مناصب عدة من بينها رئاسة المعهد العالي للفنون المسرحية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وعمل سفيراً لبلاده ووزيراً للثقافة. توفي في الولايات المتحدة في 13 أيار/مايو 2020 بعد إصابته بفيروس كورونا.
صورة من: Public Domain
حسن حسني: "جوكر" السينما المصرية
بدأت شهرة الفنان الكوميدي حسن حسني، وهو في سن كبيرة لحد ما، وقدم على مدى أكثر من نصف قرن ما يفوق 400 عمل أثرى خلالها الفن المصري والعربي، وساعد كثيرا من نجوم الكوميديا الشباب مثل محمد هنيدي. نال حسني جوائز عديدة، منها جائزة أفضل ممثل عام 1993، متفوقا حينها على فاروق الفيشاوي ومحمود حميدة، واختيرت 5 أفلام له ضمن أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية. وتوفي في 30 مايو/ أيار 2020 عن 89 عاما تقريبا.
صورة من: picture-alliance/epa/M. Omar
الشاذلي القليبي: "مهندس الثقافة التونسية"
مثقف ومفكر تونسي، سطر مسيرة فكرية وسياسية حافلة، كانت آخرها أمانة جامعة الدول العربية (1979-1990). تولى أول كتابة دولة للشؤون الثقافية التونسية عام 1961. ساهم في تشييد قرابة 200 دار ثقافة و300 مكتبة في البلاد. ظهور مسرح الطفل مطلع الستينيات أحد أهم ثمار لسياسته الثقافية. أثرى المكتبة التونسية بإصدارات كان آخرها "تونس وعوامل القلق العربي". توفي الشاذلي القليبي في 13 مايو/أيار 2020 عن سن 94 عاما.
صورة من: AFP/dpa/picture-alliance
إيدير: سفير الأغنية القبائلية
كان الموسيقار والمغني الجزائري حميد شريت، المعروف باسم "إيدير"، باحثا في قصص الحياة والأساطير ترجمها في عشرات المقطوعات الموسيقية التي قادته نحو العالمية. أوصل تراثه الأمازيغي إلى قلوب كل من يسمع موسيقاه الهادئة، وكانت أشهرها مقطوعة له "أفافا إينوفا" التي حكى فيها حكاية أمازيغية توارثتها الأجيال. وتوفي المغني القبائلي في فرنسا في الثاني من مايو/ أيار 2020، عن عمر يناهز السبعين عاما.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/B. Bensalem
عبد العزيز المبارك: "سفير" الأغنية السودانية
في القاهرة وفي التاسع من شباط/فبراير 2020 رحل أحد رواد الأغنية السودانية، عبد العزيز المبارك، عن عمر ناهز 69 عاماً. وقد نعى رئيس الحكومة الانتقالية في السودان عبدالله حمدوك الراحل مثمناً "إسهاماته في نشر الأغنية السودانية"، معتبراً أنه كان سفيرها. وأحيا المبارك حفلات في مدن ألمانية وأوروبية ذهب ريعها لخدمة السودان (الصورة من حفل له في برلين).
صورة من: Heinrich Brigani//BRIGANI-ART/imago images
نادية لطفي: الشقراء "لويزا"
اسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، والدها مصري وأمها بولندية. اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها في فيلم "سلطان" واختار لها اسم نادية اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة في فيلم "لا أنام". أثرت نادية لطفي مكتبة السينما العربية بأعمال عديدة، أشهرها دور "لويزا" في الناصر صلاح الدين مع يوسف شاهين، وفيلم الخطايا أمام عبد الحليم حافظ. توفيت في القاهرة يوم 4 فبراير/ شباط 2020 عن عمر ناهز 83 عاما.
صورة من: Publich Domain
ماجدة: بطلة فيلم "جميلة" (بوحيرد)
بعد مسيرة فنية حافلة أثمرت أكثر من 60 فيلماً سينمائياً توفيت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي في 16 كانون الثاني/يناير عام 2020 عن عمر يناهز الـ 88 عاماً. جاءت أربعة من أفلام ماجدة في قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. أسست الراحلة شركة إنتاج ونالت عدة جوائز من مهرجانات سينمائية دولية في برلين ودمشق وفينيسيا. للفنانة الراحلة ابنة وحيدة هي الفنانة غادة نافع.
صورة من: Gemeinfrei
نجوي قاسم: قطعة من "الكريستال"
"الأعاصير تضرب العراق ولبنان. ليبيا في مهب كل أنواع الحروب. سوريا تتغير أكثر فأكثر وتزداد غربتها. اليمن يستمر في محاولات الهدور متعباً جريحاً.. إلخ. كيف نرحب بـ 2020". تلك كانت من أواخر تغريدات الإعلامية اللبنانية و"قطعة كريستال" قناة العربية، نجوى قاسم (52 عاماً)، قبل أن ترحل فجأة في الثاني من كانون الثاني/يناير 2020 بسكتة قلبية. هل كانت تنعي نفسها دون أن تدري؟!
إعداد: ماجدة بوعزة / خالد سلامة