في رد على إطلاق بيونغ يانغ صاروخها الأخير وبعد لقائه نظيره الأميركي، أعلن وزير الخارجية الألماني أن بلاده خفضت طاقمها الدبلوماسي في كوريا الشمالية وأن بيونغ يانغ دعيت أيضاً إلى "تقليص طاقمها الدبلوماسي" في برلين.
إعلان
أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل في واشنطن الخميس (30 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) أن بلاده خفضت طاقمها الدبلوماسي في كوريا الشمالية وستواصل القيام بذلك لتشديد "الضغوط" على البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وقال غابرييل إثر لقائه نظيره الأميركي ريكس تيلرسون "سبق أن خفضنا عدد موظفي سفارتنا في كوريا الشمالية وسنخفضه مجدداً"، موضحاً أن برلين استدعت دبلوماسيين اثنين وتستعد لاستدعاء ثالث وقد تتخذ خطوات أخرى بالتنسيق مع دول أوروبية أخرى.
وأضاف الوزير الألماني أن بيونغ يانغ دعيت أيضاً إلى "تقليص طاقمها الدبلوماسي" في برلين من دون تفاصيل إضافية. وقال "نزيد الضغط الدبلوماسي" ولكن "ينبغي قبل كل شيء تنفيذ العقوبات التي تم إقرارها في شكل حازم".
وكانت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أبدت في أيلول/سبتمبر تحفظاً كبيراً حيال "تهديدات" الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يلوح بالخيار العسكري ضد كوريا الشمالية. وأجرى غابرييل محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
والجدير ذكره أن السفير الألماني لدى كوريا الشمالية توماس شيفر أحد الدبلوماسيين الغربيين الأكثر خبرة في البلاد، حيث عمل في السفارة في الفترة من 2007 إلى 2010 ثم عاد إلى بيونغ يانغ لاحقاً عام 2013.
خ. س/ ي. ب (أ ف ب، د ب أ)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي